وزير الري: نعمل على توفير حياة كريمة للمواطنين في الصعيد
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تلقي الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري تقريرا يستعرض موقف تنفيذ مشروعات الوزارة بالصعيد .
وقال الدكتور سويلم إن الوزارة تعمل على تنفيذ مشروعات عديدة بمختلف المحافظات وخاصة محافظات الصعيد بالشكل الذي يسهم في توفير حياة كريمة للمواطنين .
وأوضح أنه تم العمل خلال العام المالي (٢٠٢٢/ ٢٠٢٣) على تنفيذ عدد (٣٦٢) مشروع بمحافظات الصعيد بتكلفة قاربت ٣١ مليار جنيه ، تتنوع بين أعمال تأهيل ترع ومساقى وخاصة أعمال تأهيل الترع ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمرحلتيها ، ورفع كفاءة البنية التحتية لمنشآت الري ، والحماية من أخطار السيول ، وحفر الآبار الجوفية ، والتوسع في تشغيل الآبار بالطاقة الشمسية ، وتأهيل وتجديد محطات الرفع ، وحماية جوانب نهر النيل واعمال مشروع تنمية جنوب الوادي .
وأضاف انه تم تنفيذ أعمال إنشاء وتأهيل محطات رفع بقيمة ٣٠٧ مليون جنيه ، وجاري تنفيذ أعمال البنية التحتية والحماية من أخطار السيول وأعمال حفر الآبار الاستكشافية والإنتاجية وشبكات الري والتشغيل بالطاقة الشمسية للآبار بقيمة ٢.١٠ مليار جنيه ، وأعمال الصرف المغطى ورفع كفاءة محطات الصرف والمصارف المكشوفة بقيمة ٥٦٩ مليون جنيه ، وأعمال تأهيل الترع بالخطة الاستثمارية بقيمة ١.١٠ مليار جنيه ، واعمال مشروع تنمية جنوب الوادي بقيمة ١٤ مليار جنيه .
وفى إطار مشاركة الوزارة في المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" .. تم تنفيذ عدد ١٨٦ عملية تأهيل ترع بتكلفة حوالي ٩ مليار جنيه ضمن المرحلة الاولي من المبادرة وجاري تنفيذ ٥٩ عملية تأهيل بقيمة ٣.٣٠ مليار جنيه ضمن المرحلة الثانية من المبادرة .
وفى مجال تطوير منشآت الري الكبرى بالوجه القبلي فقد تم بتاريخ ٢٧ اكتوبر ٢٠٢٢ بدء العمل في تنفيذ مشروع إنشاء قناطر ديروط الجديدة بقيمة حوالي ١ مليار جنيه ، لخدمة زمام حوالي ١.٦٠ مليون فدان في خمس محافظات بالصعيد هي (أسيوط – المنيا – بني سويف - الفيوم – الجيزة)، حيث من المقرر نهو المشروع عام ٢٠٢٦ ، ويشتمل المشروع على إنشاء (٧) قناطر هي (فم بحر يوسف – حجز الابراهيمية – البدرمان - الديروطية - أبو جبل - ايراد الدلجاوي – الساحلية)، وبلغت نسبة التنفيذ الحالية ٢٢% .
ويتم متابعة معدلات التنفيذ للمشروعات بمختلف أجهزة الوزارة من خلال منظومة دعم قرار تفاعلية تتيح لمتخذ القرار استعراض جميع المؤشرات الخاصة بالمشروعات والمتمثلة في (جهة التنفيذ – مواقع المشروعات – متابعة تواريخ النهو المقررة – موقف التنفيذ - ..... إلخ) ، بالإضافة لتصنيف المشروعات من حيث (جهة التمويل ونوعه – طبيعة المشروعات – العائد والجدوى منها) ومتوسط نسب التنفيذ والتكلفة بكل محافظة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حیاة کریمة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً، اليوم الخميس، لمناقشة موقف إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ، ومقترحات استخدام التغذية بالرمال في شمال الدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.
وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذى حققته مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى مجال حماية الشواطئ، ويحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من دول العالم والمنظمات الدولية على زيارته.
وأكد أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ التى توفر الحماية للمنشآت والبنية التحتية وتعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية، بالتزامن مع العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
وأشار الدكتور سويلم للدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع تحديات تغير المناخ مثل ما تحقق في المرحلة الأولى من المشروع، حيث تم استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية.
وأكد أهمية البناء على مخرجات المرحلة الأولى من المشروع والمتوقع نهوها في عام ٢٠٢٦، من خلال تنفيذ دراسات تفصيلية بالتعاون مع شركاء التنمية تشمل كامل المنطقة الساحلية بالساحل الشمالى على البحر المتوسط، والبناء على النماذج الرياضية الخاصة بأنظمة الإنذار المبكر.
الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة)، ويهدف المشروع لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.