كانت ماريا غوارديولا ابنة المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا، من بين عشرات الآلاف الذين شاركوا في مظاهرة ضخمة في لندن، السبت، لدعم الفلسطينيين.

وتظاهر نحو مئة ألف شخص في لندن بعد ظهر السبت، للمطالبة بوقف الحرب في غزة، وبدعم الفلسطينيين، بعد أسبوعين من استمرار بين حركة حماس وإسرائيل.

ومن قلب التظاهرة، نشرت ماريا غوارديولا عدة صور على حسابها في إنستغرام عبر خاصية "ستوري".

وتظهر إحدى الصور طفلة تحمل لافتة جاء فيها: "قصف الأطفال لا يعتبر دفاعا عن النفس".

وجاء في صورة أخرى: "من فضلكم، توقفوا عن قصف أصدقائي وأمهاتهم وآبائهم".

وأبدت ماريا دعمها للفلسطينيين، الذين يتعرضون للقصف المتواصل في غزة منذ شنت حركة حماس هجومها المفاجئ داخل إسرائيل يوم 7 أكتوبر الجاري.

وكانت قد نشرت رسالة طويلة، السبت، قالت فيها: "هل هذا حقا ما نفعله الآن؟ نجلس ونشاهد الإبادة الجماعية تحدث على التلفزيون؟".

وأضافت: "كم عدد الأشخاص الذين يجب أن يموتوا قبل أن يتحدث شخص ما ضد هذا الجنون ويحث على ضبط النفس؟".

وتابعت: "هذا أمر بسيط للغاية. إننا نشاهد شعبا محتلا ومضطهدا يواجه الإبادة على يد دولة نووية بدعم كامل من العالم الغربي. هذه ليست ولم تكن قط معركة متكافئة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لندن غوارديولا إنستغرام غزة حماس الإبادة الجماعية معركة ماريا غوارديولا بيب غوارديولا أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار العالم لندن غوارديولا إنستغرام غزة حماس الإبادة الجماعية معركة منوعات

إقرأ أيضاً:

رمضان.. فرصة للتدرب على ضبط النفس والتحكم في الانفعالات

يمثل شهر رمضان المبارك فرصة ثمينة لتجديد الروح وتهذيب النفس، حيث يُعد شهرًا للتغيير الإيجابي يعزز من الشعور بالسكينة والطمأنينة، فالصيام في هذا الشهر لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يُعد تمرينًا روحيًا ونفسيًا ينمي القدرة على ضبط النفس والتحكم في الانفعالات، ويخفف من حدة القلق والتوتر. ومع ذلك، قد يواجه بعض الصائمين تحديات نفسية، مثل الإرهاق والتعب النفسي وتقلبات المزاج.

وفي هذا الصدد، يؤكد الدكتور سليمان بن خليفة المعمري أخصائي الإرشاد في مركز حياة للاستشارات النفسية والأسرية، أن هناك علاقة مباشرة بين الامتناع عن الطعام والحالة المزاجية.

ويُضيف: إن الصحة النفسية والجسدية تعتمد على توازن "المثلث الذهبي" المتمثل في النوم، والغذاء، والحركة.

لذا، قد يؤثر الصيام على المزاج ويسبب بعض المشاكل مثل الصداع والقلق في الأيام الأولى من رمضان، ولكنه يشير إلى أن الإنسان يمتلك القدرة على التكيف والمرونة النفسية لضبط نفسه، ويؤكد أن الصيام، خصوصًا عندما يُؤدى بهدف التقرب إلى الله، يخلق تأثيرًا إيجابيًا على المزاج والحالة النفسية.

الإيجابيات النفسية

يشير الدكتور المعمري إلى العديد من الفوائد النفسية التي يمكن أن يجنيها الصائم خلال الشهر الفضيل. ففي رمضان، يعيش الإنسان أجواء من النفحات الربانية، إذ تزداد قربته من الله سبحانه وتعالى، ما يعزز الشعور بالسكينة والطمأنينة.

كما يُعد رمضان فرصة لترويض النفس وتهذيبها، حيث يتخلى المسلم عن طعامه وشرابه وعاداته اليومية. ومن الفوائد الأخرى التي ينالها الصائم أيضًا التصالح مع الذات والتوبة من المعاصي، ما يعزز شعور الشخص بالسلام الداخلي ويجعله يتقبل نفسه بشكل أفضل. كما يعزز رمضان من القيم النفسية مثل العفو والتسامح، ويقلل من مشاعر الغضب والجدال والعصبية، مما يساعد في التعافي النفسي والتخلص من العادات السلبية مثل الغل والحقد والحسد والغيبة والنميمة.

التحكم في الانفعالات

وأوضح الدكتور المعمري، أن الصيام يلعب دورًا مهمًا في تحسين قدرة الإنسان على التحكم في انفعالاته. فالصيام الحقيقي هو الذي يساعد الشخص على ضبط نفسه وانفعالاته، استنادًا إلى الحديث الشريف "الصيام جُنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفُث ولا يصخَب، فإن سابّه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم". هذا الحديث يعكس كيف يُمكن للصائم أن يتسامى عن الرد على المسيء ويعفو عن المخطئ، مما يعزز القدرة على التحكم بالمشاعر والانفعالات. وبهذا، يصبح شهر رمضان مدرسة لتعلم ضبط النفس والمشاعر.

وفيما يخص تعزيز الصلة الروحية، أشار المعمري إلى أن الدراسات الباراسيكولوجية تؤكد أن الدعم الروحي من خلال الاتصال بالمقدسات يعزز الصحة النفسية. فشهر رمضان يعزز من الروابط الروحية بين العبد وربه من خلال أداء الشعائر التعبدية كالصلاة وقراءة القرآن والذكر والصدقات، ما يقوي الإيمان ويعزز التواصل الروحي مع الله.

التحديات النفسية

من جهة أخرى، تناول المعمري التحديات النفسية التي قد يواجهها الصائم خلال شهر رمضان، موضحًا أن التغييرات في الروتين اليومي، مثل مواعيد الطعام والنوم ووسائل الترفيه، قد تسبب صعوبات نفسية لبعض الأفراد. كما أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية علاجية للاكتئاب قد ينسون تناولها في أوقات محددة بسبب الصيام. وأيضًا، يعاني البعض من تقلبات المزاج نتيجة للإدمان على بعض العادات مثل شرب الشاي والقهوة أو التدخين. إلا أن هذه التحديات، وفقًا للمعمري، يمكن التغلب عليها بالإرادة والعزيمة، والدعم الاجتماعي من الأهل، واستشارة المختصين.

كما أضاف المعمري: إن الدراسات تشير إلى تأثير إيجابي للصيام على العديد من الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب، حيث إن الروحانيات والاتصال بالله يساهمان في تهدئة النفس. لكنه نوه إلى أن بعض الحالات مثل اضطرابات الوسواس القهري الديني قد تتأثر سلبًا، مما يستدعي استشارة مختصين نفسيين.

تنظيم الوقت

وشدد المعمري، على أهمية تنظيم الحياة اليومية خلال شهر رمضان، وأوصى بضرورة الالتزام بمواعيد منتظمة للنوم والأكل. كما أكد على ضرورة تفادي السهر، والحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً، مع أخذ قسط من الراحة أثناء النهار. كما يمكن للصائم الاستفادة من تقنيات التأمل والاسترخاء لتعزيز صحته النفسية، مشيرًا إلى أن الصلاة في خشوع تساعد في تحسين اليقظة الذهنية، وأن الأوقات التي تسبق الإفطار أو السحر تعد فرصًا مثالية للتأمل والاسترخاء عبر ترديد الأذكار والأدعية.

وختم المعمري حديثه بتأكيد أن رمضان ليس فقط شهرًا للعبادة، بل هو فرصة للتأمل في النفس وتطوير الوعي الذاتي، وهو فرصة لتزكية الروح وتهذيب النفس للوصول إلى أفضل حالتها النفسية والروحية.

مقالات مشابهة

  • انتشار مفاجئ لعربات مدرعة ومنصات أسلحة للانتقالي بعد صلاة التراويح في لحج
  • حفريات في الأدب والنفس
  • كل الذين أحبهم رحلوا
  • رمضان.. فرصة للتدرب على ضبط النفس والتحكم في الانفعالات
  • وزارة الداخلية تأذن لـ84 شخصا بالحصول على جنسيات أجنبية.. أسماء
  • ازهاق النفس البشرية محرمة بكافة الشرائع السماوية،
  • الأستاذ الفرحان: اللجنة ستكون موجودة على الأرض وستستمع إلى شهود عيان ولن تكتفي بما ينشر على وسائل التواصل من مقاطع فيديو
  • ماريا كاري تواجه تحديات صحية ومسيرتها المهنية في خطر
  • بين اللغة والتحليل النفسي
  • غوارديولا عاد سراً إلى برشلونة لإنقاذ زواجه