خوفا من الإيقاف.. أنشيلوتي يسخر من حكم مباراة ريال مدريد وإشبيلية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
سخر كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، من أداء الحكم ريكاردو دي بيرجوس خلال مباراة فريقه ضد إشبيلية أمس السبت، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وقال أنشيلوتي، في تصريحات أبرزها موقع ناديه الرسمي: "لأسلوب الساخر هو الطريقة الوحيدة بعد هذه المباراة لأنني أعتقد أنه إذا قلت ما أفكر فيه حول التحكيم فسيتم إيقافي عدة مباريات، وأكثر ما أريده في هذه اللحظة هو الجلوس على مقاعد بدلاء ريال مدريد، إذاً، لتجنب الإيقاف، لا أقول ما أفكر به حقاً وأوظف الأسلوب الساخر قليلاً".
وأضاف “ساخرا”: ""قدم الحكم أداءً جيداً وقام بكل شيء بشكل صحيح، أوقف الهجمة المرتدة حرصاً على صحة اللاعب وقدم مباراة على المستوى".
وتابع: "لقد أعجبتني قرارات الحكم بنسبة 100%، كانت مباراة فيها مواجهات كثيرة وأعتقد انه أصاب في جميع قراراته".
واختتم: "في نهاية المباراة طلبت منه توضيحاً لأنه حذرني ولا أعرف السبب، كنت أتحدث مع كامافينجا، لم أتحدث مع اللاعبين، لكنني سعيد للغاية بتحكيمه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اشبيلية أنشيلوتي ريال مدريد الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد وأوساسونا.. «الملعب الأكثر صخباً»!
مراد المصري (أبوظبي)
يشد ريال مدريد رحاله اليوم إلى مقاطعة بامبلونا، لمواجهة أوساسونا في الدوري الإسباني لكرة القدم، في لقاء لن يكون سهلاً على ملعب «إل سادار» الذي يُعرف بأنه أكثر الملاعب صخباً في تاريخ «الليجا»، وذلك في مباراة شهيرة كان «البلانكوس» طرفاً فيها.
وتعود الحكاية إلى مايو 2009، عندما التقى أوساسونا وريال مدريد على هذا الملعب، وكان أوساسونا بحاجة إلى الفوز، وانتظار أن تخدمه بقية النتائج لتجنب الهبوط، لينجح في التفوق على «الملكي» 2-1، وأطلق الهدف الثاني الذي سجله خوانفران توريس بتسديدة مذهلة من خارج منطقة الجزاء، صرخة 19239 متفرجاً على المدرجات، وتم قياس وحدة الصوت بواقع 115.17 ديسيبل، وهو مستوى صوت صاخب مشابه لصوت محرك نفاث، وما يزال إلى الآن أعلى صوت تم تسجيله على الإطلاق في أي من ملاعب «الليجا» حتى يومنا هذا، حيث تفوق على الرقم القياسي السابق البالغ 112 ديسيبل، والذي تم تسجيله خلال مباراة «الكلاسيكو» بين برشلونة وريال مدريد في عام 2000، وشهدت المباراة عودة لويس فيجو إلى «كامب نو» للمرة الأولى، بعد انتقاله المثير للجدل إلى فريق العاصمة في وقت سابق من ذلك الصيف.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين