قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله.. ونزوح 1500 عائلة من المناطق الحدودية اللبنانية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن إحدى دباباته قصفت "خلية إرهابية" أطلقت صاروخا موجها مضادا للدبابات من حدود لبنان، على منطقة جبل دوف شمالي البلاد.
وأوضح الجيش أنه "لم تقع إصابات بشرية أو خسائر مادية في صفوف قواته"، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق الأحد، أنه قصف "خلية إرهابية" أخرى في جنوب لبنان، وسط هجمات صاروخية متكررة من قبل مسلحي حزب الله.
من جانب آخر، ذكرت مراسلة "الحرة"، أن "قصفا إسرائيليا استهدف أطراف بلدتي حلتا وتلال كفرشوبا قرب مزارع شبعا في الجنوب اللبناني".
وأشارت المراسلة إلى أن القصف إسرائيلي "استهدف أيضا حراج بلدة مارون الراس في القطاع الأوسط للجنوب اللبناني".
من جانبها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن "الطيران الحربي الإسرائيلي حلّق في أجواء بعلبك في البقاع اللبناني".
ولفتت كذلك إلى "استهداف حزب الله لبرج مراقبة إسرائيلي جديد في بلدة مسكاف عام المطلّة على بلدة العديسة في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني".
وعلى خلفية هذه الأحداث، نوهت الوكالة بأن "نحو 1500 عائلة لبنانية وسورية، نزحت من مناطق الحدود مع إسرائيل إلى مدينة صور".
وكان الجيش الإسرائيلي قد اتهم، حزب الله بالسعي إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية، محذرا بأن ذلك "سيجر لبنان إلى حرب"، وذلك بعد تجدد تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والحزب.
وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كورنيكوس، الأحد، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) بأن "حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئا، إنما قد يخسر فيها الكثير".
وقال: "سؤال كبير يتعين على لبنان الإجابة عليه: هل يستحق الأمر تعريض ما تبقى من الرخاء اللبناني للخطر من أجل داعش في غزة؟"، في إشارة لحركة حماس المصنفة على قائمة الإرهاب.
ومنذ اندلاع القتال على طول الحدود، قُتل 4 أشخاص على الأقل في إسرائيل، هم 3 جنود ومدني واحد، وفق مصادر إسرائيلية.
وفي لبنان، أسفر التصعيد حتى الآن عن مقتل 29 شخصا، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله، إضافة إلى 5 مقاتلين من فصائل فلسطينية، و4 مدنيين من بينهم مصور في وكالة رويترز للأنباء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی لبنان إلى حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير يمني يطالب الحكومة اللبنانية باعتقال قيادات حوثية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
طالب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الأربعاء، الحكومة اللبنانية بـاعتقال وتسليم قادة من ميليشيا الحوثي، سيحضرون جنازة الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.
وكتب الإرياني على حسابه في منصة (أكس) أن “مشاركتهم تؤكد ولاءهم المطلق لإيران واستمرار انخراطهم في المشروع الإيراني في المنطقة، بينما يعاني الشعب اليمني من الحرب والجوع والفقر والمرض بسبب سياساتهم التدميرية”.
وقال إن “تحركات القيادات الحوثية ليست مجرد مشاركة في مراسم التشييع، وإنما تأتي في سياق إعادة ترتيب صفوف المحور الإيراني بعد الضربات التي تعرض لها”.
قال أيضا إن “هذه التحركات مرتبطة مباشرة بموجة الهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط، مما يشكل تهديدا للاستقرار في لبنان والمنطقة والعالم”.
وطالب الإرياني الحكومة اللبنانية باتخاذ موقف صارم عبر ضبط قادة الحوثيين وتسليمهم للحكومة اليمنية، مشددا على ضرورة عدم السماح بأن تكون لبنان ملاذا آمنا لقيادات الميليشيا الإرهابية، وذلك امتثالا للقرارات الدولية، على حد قوله.