جبر المدارية: عدسة الإبداع وفن التصوير"
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عالم التصوير الفوتوغرافي هو عالم يعيش فيه الجمال والإبداع، ومن بين هذا العالم تبرز شخصيات مميزة تستطيع عدساتها إخبار قصصًا فريدة وتجسيد لحظات سحرية. أحد هؤلاء الفنانين هو جبر المدارية.
جبر المدارية:
جبر المدارية هو مصور موهوب يجمع بين شغفه بالتصوير وموهبته في إلتقاط اللحظات الجميلة. يمتاز بعدسة إبداعية تستخدمها لتوثيق لحظات مميزة وتجسيد الجمال في جميع مظاهره.
جبر المدارية ليس مجرد مصور بل هو قصاص صور فني يتجاوز حدود اللعب بالألوان والتكوين. إنه يبحث دائمًا عن زاويات جديدة وطرق مبتكرة للتقاط الصور. إن هذا النهج يضفي لصوره أبعادًا فنية وجمالية.
إن إسهامات جبر المدارية في مجال التصوير تمتد إلى توثيق لحظات من الحياة اليومية، والمشاهد الطبيعية الخلابة، واللحظات الفنية. إنه يمتلك القدرة على تحويل الأشياء العادية إلى لوحات فنية.
بالإضافة إلى ذلك، يشارك جبر المدارية تجربته ومعرفته مع الشباب الذين يتطلعون للانخراط في عالم التصوير الفوتوغرافي. يعلمهم تقنيات التصوير ويشجعهم على اكتشاف إبداعهم الخاص والتعبير عنه من خلال العدسة.
بهذه الطريقة، يساهم جبر المدارية في إثراء عالم التصوير الفوتوغرافي بإبداعه ومشاركته الفنية. إنه فنان يجعلنا نرى العالم بزاوية مختلفة وجميلة من خلال عدسة إبداعه
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برنامج «روّاد المحتوى» من ماجنتيود كرييتف في أبو ظبي يساهم بتعزيز الإبداع والابتكار
انطلاقاً من واقع أنّ ثقافات العالم في أيامنا المعاصرة تشهد حالةً من الانفتاح والتمازج والتلاقي العميق والمتنوّع الأطر والألوان في الفضاء الرقميّ الذي ألغى حواجز التواصل وحوّل العالم قريةً صغيرة تتعايش فيها الثقافات ويتفاعل بعضها مع البعض الآخر بصورةٍ مثمرة، أطلقت "ماجنتيود كرييتف"، المنصة الرائدة في قطاع الإبداع وصناعة المحتوى في المنطقة، برنامج "روّاد المحتوى" قبل أشهر، ليكون أضخم وأوّل برنامج مخصص لمبدعي المحتوى الطموحين في المنطقة.
تعكس هذه الخطوة سعي هذه المنصة الرائدة في قطاع الإبداع وصناعة المحتوى إلى تكريس موقعها كأضخم منصةٍ من نوعها في المنطقة، والتزامها باحتضان مبدعي المحتوى الطموحين، من خلال برنامجٍ شامل صُمّم لتعزيز حضور المشاركين فيه على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوفير أدوات المعرفة اللازمة لهم، والمساهمة في دعم تأثيرهم الإبداعي الإيجابيّ المباشر على جمهور المتابعين لهم، ضمن مجموعةٍ متنوّعة من المجالات والتخصصات.
يلاقي برنامج "روّاد المحتوى" "ماجنتيود كرييتف" احتضان العاصمة الإماراتية أبوظبي لصناعة إنشاء المحتوى، وعملها الدؤوب على تعزيز انتشار المحتوى المسؤول اجتماعياً بين المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، سعياً منها إلى تحقيق النتائج الإيجابية وبناء الثقة بينهم وبين المتلقين، وصولاً إلى تحقيق النجاح والشهرة.
وهذا هو الدور البارز والمحوري الذي تلعبه "ماجنتيود كرييتف"، من خلال توفيرها خدمات مصمّمة بدقّة لصنّاع المحتوى ، حيث يتولّى أساتذة متخصصون في صناعة المحتوى المستقبلي بالأضافة الى منشئي المحتوى المحليين و الاقليميين في تدريب المشاركين في برنامج "روّاد المحتوى"، وتأهيلهم ليكونوا عاملاً ميدانياً يساهم في تكريس موقع أبوظبي كوجهةٍ مثالية لهذا القطاع في جميع أنحاء المنطقة، والمساهمة بالتالي في تشكيل المشهدية الرائدة والراقية لصناعة المحتوى في دولة الإمارات العربية المتحدة.
في هذا السياق، علّق الكساندر غانم من "ماجنتيود كرييتف" بالقول: "من دواعي فخرنا وسرورنا أن يكون مقرّنا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث نواكب سعيها الحثيث إلى تكوين مساحةٍ إبداعية تتيح لصنّاع المحتوى فائدةً مضاعفة، أولاً لناحية توفير ما يحتاجون إليه من أدوات وخبرات في هذا المجال، وثانياً لناحية إبراز مواهبهم في التأثير الإيجابيّ على المتلقّي وتحفيزه على متابعتهم والحصول على المزيد من المعلومات القيّمة من مصدرٍ موثوقٍ به، وبأسلوبٍ يتماشى مع ما نشهده من تطوّر مذهل في عالم التواصل الاجتماعي".
وأضاف: "لقد حقّق هذا البرنامج نجاحاً هائلاً، بدليل استضافته 71 شخصية مؤثرة ورائدة، من بينهم 30 مواطناً يُشهد لهم بدورهم الفعال في تحسين جودة المحتوى الإماراتي على مواقع التواصل الاجتماعي، متجاوزين بذلك الهدف الذي وضعناه عند إطلاق البرنامج، وهو مشاركة 50 شخصيةً مؤثرة فيه. بالإضافة إلى ذلك، جرى بثّ جلساتنا مباشرةً عبر الإنترنت، وتجاوز عدد المتابعين لها 3,700 مهتماً من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، كما حقّقت الحملة التي أطلقناها على مواقع التواصل الاجتماعي نتائج مبهرة، مع 24,3 مليون مشاهدة".
ينفرد برنامج "روّاد المحتوى" بالعديد من الميزات التي تجذب جميع المبدعين العاملين في مجالات الأعمال والتمويل والتكنولوجيا والعقارات وريادة الأعمال وغيرها من القطاعات الفاعلة، ويمنحهم فرصة اختبار تجربةٍ تعليمية لم يسبق لها مثيل، يكتسبون خلالها الأسس والقواعد السليمة والمهارات المعرفية الكفيلة بإنشاء محتوى ناجح، في مجالات كتابة السيناريوهات والقصص والروايات والتصوير والتحرير والترويج للعلامات التجارية على مواقع التواصل الاجتماعي، واكتساب رؤية إبداعية وعملية تساعدهم في تطوير مواهبهم وتعزيز حضور كلٍ منهم في مجال تخصصه.
مادة إعلانية
أخبار ذات صلة تحت رعاية حمدان بن زايد.. انطلاق فعاليات «أبوظبي للقوارب 2024» «متحف مولانا» يبحث التعاون مع مركز جمعة الماجد