الشارقة: "الخليج"

أعلنت اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، عن بدء مرحلة التسجيل لأعضاء الهيئات الانتخابية الاثنين 23 أكتوبر الجاري، ولغاية 20 نوفمبر المقبل، لمدة 29 يوماً، من خلال 9 مراكز انتخابية معتمدة ببلديات الإمارة، أو التسجيل الإلكتروني باستخدام الهوية الرقمية (UAE PASS) عبر الموقع الإلكتروني للانتخابات (WWW.

ECCS.SHJ.AE) أو منصة الشارقة الرقمية (WWW.DS.SHARJAH.AE). وتشترط آلية التسجيل في الانتخابات سواء المباشر أو الإلكتروني، أن يكون الناخب من مواطني إمارة الشارقة ولا يقل عمره عن 21 عاماً، أي يجب أن يكون تاريخ ميلاده 5 ديسمبر 2002 وما دون ذلك، كما يشترط أن يكون التسجيل وفق رقم القيد العائلي المرتبط برقم البلدة بالمنطقة الإدارية التي يتبعها الناخب ضمن الهيئات الانتخابية التسع وهي: مدينة الشارقة والذيد وخورفكان وكلباء ودبا الحصن والمدام والبطائح ومليحة والحمرية. ويتم اعتماد تسجيل الناخب، سواء إلكترونيًا أو حضوريًا، إذا توافق رقم البلدة مع الدائرة الانتخابية التي تم التسجيل بها ليتبعه إشعاره برسالة نصية بقبول تسجيله وإفادته باعتماده ضمن الدائرة الانتخابية المسجل بها، أو التراجع عن اعتماده عند عدم استيفاء الشروط لتعود بيانات الناخب لدائرته الانتخابية وفقاً لرقم البلدة الموجودة بخلاصة قيده. وتتيح عملية التسجيل في الهيئات الانتخابية إمكانية التعديل على بيانات محدودة مسجلة بالهوية، مثل الدائرة الانتخابية أو المؤهل العلمي أو إدراج إضافي لرقم هاتف متحرك أوبريد إلكتروني. وتجري عملية التسجيل الإلكتروني بكل سهولة، عبر الموقع الإلكتروني المخصص للانتخابات أو موقع منصة الشارقة الرقمية، على مدى 29 يوماً خلال 24 ساعة، عن طريق الدخول إلى نظام الهوية الرقمية من خلال الموقع الإلكتروني ليتم تحقق النظام من استيفاء الناخب للشروط، ليتبعه عرض بيانات الناخب وفقاً للهوية ورقم قيده ومنطقته الإدارية لإتاحة مراجعتها للقبول والتأكيد ثم اعتماد التسجيل أو رفضه. وبما يتعلق بالتسجيل الحضوري المباشر للناخب في المراكز الانتخابية وهي مقرات بلديات إمارة الشارقة التسع، يتم عبر الفترة المحددة للتسجيل من الساعة الثامنة صباحاً إلى الثالثة عصراً، باشتراط إحضار بطاقة الهوية التي يجري إدخالها في قارئ الهوية من قبل المسجل المعني بذلك، أو إدخال رقم الهوية يدوياً بالنظام للوصول إلى بيانات الناخب والتحقق من استيفائه للشروط قبل متابعة عملية التسجيل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الاستشاري الهیئات الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

الهوية الثقافية في ظل المتغيرات

لكل شعب من الشعوب هويته الثقافية الخاصة به والتي يفتخر بها ويعمل على الحفاظ على أصالتها وتميزها، وربما في بعض الثقافات المنفتحة تعمل على غرسها في الشعوب الأخرى؛ لكي تؤكد قبول واتساع هذه الثقافة بالإضافة إلى السعي للسيطرة والتغيير، والثقافة كما عرفها إدوارد تايلور في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي (الكل المركب والمعقد الذي يشتمل على المعرفة والمعتقدات والفنون والأخلاق والقانون والعرف وغير ذلك التي يكتسبها الإنسان باعتباره عضواً في المجتمع).

حدد إدوارد تايلور المفردات اللامادية غير المحسوسة في حياة البشرية مثل الأخلاق والأعراف وغيرها، وهذه تنشأ كما يحللها علماء الاجتماع نتيجة التفاعل الاجتماعي أو الاحتكاك الاجتماعي بين الأفراد أو الجماعات وهذا التفاعل أو الاحتكاك يُنتج عادات وسلوك وثقافة معينة وتصبح نمطاً من أنماط حياة الشعوب تٌمارس بشكل دائم أو مؤقت، لذلك أن نظرة العالم اليوم تجاه الهوية الثقافة تغيرت عن الماضي نتيجة لأن العالم في حال متغير بشكل سريع وهائل وأصبحت الهوية الثقافية يتحكم فيها متغيرات خارجية بطمسها أو تكريسها أو الرقي بها كما يظن بعضهم.

وهنا تساؤل مهم : هل يظن بعضهم أن هذه المتغيرات عندما تأكل في جسد الهوية الثقافية تقدم لنا حياة راقية؟
أن هذه الحياة الراقية والوصول إلى قمتها على حساب الهوية الثقافية من خلال ذلك الوهم الذي يعيشه الكثير من الناس أصبحت صيغة أعجمية براقة تسعى لطمس الهوية الثقافية ويمكن الرد عليهم بأن الثقافة العربية والإسلامية من أجمل وأسمى الثقافات العالمية وتعيش في أي زمان ومكان، ولأنها ثقافة بقيت صامدة كالجبل أمام الكثير من التيارات سواءً التيارات العسكرية أو الفكرية أو الثقافية التي اجتاحت العالم العربي والإسلامي في العصور الماضية.
إن معرفة هذه المتغيرات وتحليلها أمر في غاية الأهمية ، ولكن إذا كُشف الستار عن من يقود هذه المتغيرات التي تسعى لطمس الهوية الثقافية ولذلك فأنه من ذات الأهمية بمكان الكشف عن المستفيدين من طمس الهوية الثقافية وخصوصاً عندما أصبح الغزو الثقافي ذراع مهم للسيطرة والتغيير .

لقد درج في الواقع الثقافي العالمي مصطلح (إصلاح الثقافات) لأن هذه الثقافات ثقافات بائدة لا تتفق مع اتجاهات دعاة التغيير ولا تتوافق مع نظام ثقافي متطور – كما يعتقدون – ولهذا السبب فأن الكثير من البشرية أصبحت نظرتها واعية لمحيطها الثقافي وأصبحت بعض المجتمعات تأخذ كل ما يتوافق معها وتنبذ كل ما يتعارض مع ثقافتها ، وعملت بعض الدول للحفاظ على هويتها الثقافية من متغيرات العصر حيث كلفت في هذا الجانب المؤسسات الثقافية لوضع برامج وقائية لحماية هويتها الثقافية من كل عارض يشكل خطر جسيم .

أن المحافظة على الهوية الثقافية يأتي من المهام الأساسية للمجتمعات ثم دور المؤسسات الثقافية والتعليمية للحفاظ على الأجيال القادمة من خطر الانسلاخ الثقافي حتى يتعامل الأجيال مع جميع الأخطار التي قد تمس هويتهم الثقافية بالشكل الوقائي الصحيح .

مقالات مشابهة

  • من هو «الناخب المقيم» ومن «الناخب المقيم وغير المقيد»؟
  • نمو نشاط قطاع التصنيع في الصين خلال فبراير
  • وزيرا الإسكان والبترول يبحثان تعزيز التعاون بين الهيئات التابعة لهما لتسريع تنفيذ المشروعات
  • «استشاري الشارقة» يطلع على خطط «الإسكان»
  • الهوية الثقافية في ظل المتغيرات
  • «السايح» يبحث مع المبعوثة الأممية دعم المجتمع الدولي لـ«لعملية الانتخابية
  • أسعار النفط تتجه صوب تسجيل أول انخفاض شهري لها منذ نوفمبر الماضي
  • «مرافق استشاري الشارقة» تبحث مستجدات خطط دائرة الإسكان
  • فاقدا 81 دولارا.. الذهب يشهد أكبر تراجع منذ نوفمبر 2024 بـ 2.7%
  • إيهاب واصف: الذهب يشهد أكبر تراجع منذ نوفمبر 2024 بنسبة 2.7%