متحدث باسم السوداني يدعو العراقيين لتقديم التبرعات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شفق نيوز/ دعا اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، يوم الأحد، التجار خاصة والعراقيين عامة الى التبرع بمبالغ مالية لإغاثة أهالي قطاع غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس هيئة الاوراق المالية فيصل الهميص في مبنى الهيئة حول التبرعات التي جمعتها الهيئة لصالح غزة وحضره مراسل وكالة شفق نيوز.
وقال الهميص خلال المؤتمر، إنه تمكنّا من جمع 60 مليون دينار لمناصرة أهلنا في غزة، مبينا أنه وبالتعاون مع الحكومة سيتم إيصال هذا المبلغ إلى فلسطين وتحديدا في قطاع غزة.
بدوره قال اللواء رسول خلال المؤتمر "نأمل أن تكون هناك مشاركات اخرى من قبل الهيئات والمنظمات والتجار، وكل ابناء الشعب العراقي للمساهمة برفع المعاناة عن النساء والأطفال والشيوخ والرجال في قطاع غزة".
وأضاف أن التبرعات سيتم وضعها كامانات في سوق العراق للأوراق المالية.
وتابع اللواء رسول، بالقول "لدينا تنسيق من خلال لجنة بوضع آلية في كيفية فتح حساب لكي تُودع فيه هذه الأموال، مؤكدا أن "أي أموال أخرى من تبرعات لقطاع غزة سيتم من خلال حساب رسمي ليتم إيداع كل الأموال فيه".
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت، يوم الخميس 12 من شهر تشرين الأول/أكتوبر، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجّه، بإرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر من قبل القوات الإسرائيلية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدويري: الاحتلال يسعى للاستيطان في غزة وأمامه معضلة رئيسية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن التوجه السياسي للاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى إعادة الاستيطان في قطاع غزة وتفريغ المنطقة الشمالية للقطاع من السكان، لكنه يواجه معضلة رئيسية.
وجاء حديث الدويري في سياق تعليقه على ما كشفته صحيفة هآرتس الإسرائيلية في وقت سابق من أن الجيش الإسرائيلي يبني بؤرا استيطانية للبقاء طويلا بغزة، ونقلت عن صور أقمار اصطناعية ومصادر أن الجيش يفتح محاور جديدة ويشق طرقا واسعة في القطاع، ويهدم بشكل منهجي المباني التي لا تزال قائمة في غزة.
وأضاف اللواء الدويري أن التوجه الإسرائيلي يقضي بفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه ووسطه، والأسوأ هو تجزئة المجزأ، في محوري نتساريم وفلاديلفيا، مما سيعني قطع غزة عن العالم.
وكشف أن الخطة الإسرائيلية قديمة، لكن الجديد فيها يتعلق بمحاولات فصل الشمال عن مدينة غزة. وبشأن محور نتساريم، فقد قام الاحتلال بتوسعته من كيلومترين إلى 8 كيلومترات، وشق طرق معبدة ومد خطوط الكهرباء وأنشأ 4 مواقع دائمة.
أما المحور الآخر فيتعلق بشق طريق آخر جديد في منطقة كيسوفيم في غلاف غزة، وكان ذلك بالتزامن مع توسعة لشارع الرشيد في منطقة غرب خان يونس والمواصي في جنوبي قطاع غزة، وأكد اللواء الدويري أن الممر الفاصل بين الشمال ومدينة غزة لا يزال العمل جاريا على توسيعه.
وكما قام جيش الاحتلال بتوسعة محور فيلادلفيا إلى كيلومترين.
وربط الخبير العسكري والإستراتيجي بين ما يقوم جيش الاحتلال في قطاع غزة وما تعرف بخطة الجنرالات التي قال إنها تنص على تفريغ المنطقة بكاملها، من نتساريم شمالا وليس فقط محافظة الشمال، وأكد أن هناك مخططات عملت لإقامة مستوطنات في منطقة الشمال، وجولات سياحية في البواخر لإقناع من يرغب في الاستيطان.
وعن إمكانية تحقيق هذا الهدف الإسرائيلي، أشار اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة- إلى الظروف والمعطيات القائمة على المستويات الإقليمية والدولية والعربية، وإلى الحصار الذي تتعرض له المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ 404 أيام.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية لا تزال موجودة في الميدان وتقوم بعمليات نوعية، لكن الواقع العام يفرض نفسه.
غير أن اللواء الدويري أكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ودعاة الاستيطان يواجهون معضلة رئيسية تتمثل في تمسك الإنسان الفلسطيني في غزة بأرضه وبأنقاض بيته.