أعلن الحرس الثوري الإيراني، عن إجراء مناورات بحرية في المياه الشمالية للخليج نصرة للشعب الفلسطيني.

ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية (رسمية)، عن قائد قوات التعبئة البحرية التابعة للحرس الثوري الأدميرال علي بخشايي، القول إن "هذه المناورات تضمنت تدريبات بحرية، في مدن أهواز وهنديجان وأروند كنار وقاعدة الإمام حسن مجتبي (ع) البحرية (جنوب وجنوب غرب البلاد)".

وأضاف بخشايي أن "المشاركين أعربوا، في هذه المناورات، عن استنكارهم للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق المدنيين الأبرياء داخل قطاع غزة".

وأشار إلى أن أفراد طواقم السفن المشاركة أعلنوا عن جاهزيتهم للدفاع عن شعب فلسطين".

والثلاثاء الماضي، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن نائب قائد الحرس الثوري علي فدوي، قوله إن إسرائيل ستواجه موجة صدمة أخرى من محور المقاومة "إذا لم تضع حدا للفظائع التي ترتكبها في غزة".

اقرأ أيضاً

حرب إسرائيل وحماس.. هل تسمح لإيران بمحاصرة الدول العربية؟

وقال إن "صدمات" محور المقاومة ضد (إسرائيل) ستستمر حتى استئصال هذا "الورم السرطاني"، من خريطة العالم.

وأضاف: "موجة صدمة أخرى في الطريق إذا لم تضع إسرائيل حدا للفظائع في غزة".

والأربعاء، حذر رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، من أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين "قد يؤدي لدخول أطراف أخرى إلى ساحة الصراع".

ولليوم السادس عشر على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية"، ردا على إطلاق المقاومة عملية "طوفان الأقصى".

وأدت غارات الجيش الإسرائيلي على غزة؛ منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى استشهاد 4385 فلسطينيا حتى مساء السبت، وإصابة 13561 آخرين، بحسب وزارة الصحة.

وأعلنت إسرائيل مقتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي، وإصابة ما لا يقل عن 5 آلاف آخرين، العشرات منهم في حالة حرجة، فضلا عن أسر نحو 210 أشخاص، تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، في أول أيام عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

اقرأ أيضاً

إيران تحرك أذرعها ضد أمريكا.. قصف يستهدف سفينة قرب اليمن وجنودا في سوريا والعراق

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الحرس الثوري مناورة بحرية إيران غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

مشروع إسرائيل الكبرى.. تحليل موضوعي لما يجري بالمنطقة: ولات حين مندم - عاجل

بغداد اليوم – بيروت

حذر الباحث والمحلل السياسي من لبنان باسم عساف، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، من خطورة مساعي إسرائيل للسيطرة على الشرق الأوسط خلال حروب الإبادة التي تقوم بها حالياً في لبنان وغزة.

وقال عساف، لـ"بغداد اليوم"، إن "قيادة الكيان الصهيوني تعلم جيداً أنها غير متفوقة بالميدان والمواجهة المباشرة، كما هو تفوقها بالجو  واستخدام الطائرات والمسيْرات وخاصٌة ما يتعلق بالشؤون الإلكترونية والسيبرانية ومؤخراً بالذكاء الاصطناعي، والحرب على الأرض بين جيش بمدرعاته ودباباته ومدافعه وأسلوبه العسكري، هو نقيض حرب العصابات ومجموعات المقاومة، التي تواجه بالضرب والهرب، والدفاع عن الأرض التي عاش وترعرع في حاراتها ووديانها وهضابها وجبالها، ويشعر بأنه يدافع عن حقّه في أرضه وبلداته، فيستميت بالدفاع عنها، عكس الجيش الذي يحتل، وهو في خوفٍ من أين يطلع عليه المقاوم، ومن أيِّ خندق أو مخبأ أو أي دار".

وبين ان "المقاومة اليوم وما تملكه من عتاد وصواريخ وأسلحة حديثة، يزيد بأضعافِ ما كانت تملكه المقاومة عند الإجتياح الصهيوني السابق سنة 2006، حينما أوقعوا جيش الكيان في المجزرة المعروفة لدبابات الميركافا بسهل الخيام في وادي الحجير، والاختبارات المتعددة أثبتت أن الجندي الصهيوني عاجز عن المواجهات الميدانية أمام أصحاب الأرض".

وأضاف انه "أما عن خطورتها وامتدادها إلى عموم المنطقة، فإن (نتنياهو) والحكومة المصغَّرة (الكابينت) الذين يمثلون اليمين المتطرف، قد أعموا البصر والبصيرة، بعدما شعروا بالنشوة من خلال اغتيال الأمين العام نصر الله وبعض قادة الجناح العسكري للحزب، وأن هذه المعنويات بالتفوق الجوي يعطيهم الفرصة بالتفوق البري، ولكن الإحتقان الشعبي ومقاومة المحتل ستتصاعد وستشكل قوةً ضاغطةً على جيش الكيان في الميدان".

وتابع ان "على الحكام والجيوش العربية في المنطقة الحذر، وقد تفلت زمام الأمور، وتعدم كل قواعد اللعبة وخيوط الإشتباك، التي تعتمد عليها أركان الكيان الصهيوني فتكون الطامة الكبرى، في تطبيق خارطة الطريق التي تتورط فيها الدول المساندة لإسرائيل أكانت غربية أم عربية، وساعتها تكون التداعيات أكبر مما تخطط لها الصهيونية العالمية، لتفتح عليها أبواباً لم تكن بالحسبان، أو تتوسع بما لا تحمد عقباها، ومن الصعب أن تتداركها قوات الحلفاء، لترتد سلباً على الكيان الغاصب، وتتمسك المعارضة بإسقاط الحكومة اليمينية وتدور الإشتباكات والخلافات داخل الكيان، لتشهد الساحات الصهيونية شر الهزائم بفعل العنجهية والتصلّب بمواقف نتنياهو وفريقه المجنون".

وختم الباحث والمحلل السياسي قوله إن "العالم الحر اليوم قد فضح كذب وإحتيال المؤآمرة الصهيونية ومرادها بالسيطرة على الشرق الأوسط وتوسيع الإحتلال لإسرائيل لتشمل أراضيها من الفرات إلى النيل ، وأنها تعمل لهذا التوسع بالحرب والإحتلال مع بعض الدول، وأيضاً بالاتفاقات والتطبيع مع دول أخرى في المنطقة، وهذا ما نشهده على الساحة العربية حالياً، وقد بدأ من فلسطين وإبادة وتشريد أهلها، وأيضاً مع لبنان باستخدام الأرض المحروقة وتهجير سكانه، ليطال ذلك دولاً أخرى من الفرات إلى النيل، وهذا الأمر وهذه الحرب، قد فتحت أبوابها على مصراعيها، ولن تغلق مطلقاً حتى على الأقل بالمدى القريب".


مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري يكشف عن أهداف سيتم ضربها داخل إسرائيل
  • هددها بالزوال.. نائب قائد الحرس الثوري يحذر إسرائيل إذا هاجمت إيران
  • الحرس الثوري: سنستهدف مصافي التكرير وحقول الغاز إذا هاجمت إسرائيل إيران
  • الحرس الثوري الإيراني: سنستهدف مصافي التكرير وحقول الغاز الإسرائيلية إذا هاجمت إسرائيل إيران
  • نائب قائد الحرس الثوري: إذا أخطأت إسرائيل وهاجمتنا سنضرب جميع منشآت الطاقة لديها
  • مشروع إسرائيل الكبرى.. تحليل موضوعي لما يجري بالمنطقة: ولات حين مندم
  • مشروع إسرائيل الكبرى.. تحليل موضوعي لما يجري بالمنطقة: ولات حين مندم - عاجل
  • لجنة نصرة الأقصى تبارك عملية الوعد الصادق “2” وتقر البرنامج الخاص بالمسيرة الأسبوعية
  • لجنة نصرة الأقصى تبارك عملية الوعد الصادق الإيرانية ضد العدو الصهيوني
  • لجنة نصرة الأقصى تبارك عملية الوعد الصادق (2) في عمق الكيان