رئيس القسم السياسي بـ«الوطن»: موقف مصر من قضية فلسطين أصبح أكثر وضوحا في عهد السيسي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال إمام أحمد رئيس القسم السياسي بجريدة «الوطن»، إنَّ الموقف المصري منذ بداية الأحداث في السابع من أكتوبر الحالي داعم للأشقاء في فلسطين ويدين الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف رئيس القسم السياسي بجريدة «الوطن»، خلال لقائه ببرنامج «8 الصبح» على قناة «DMC»، أنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي دعا الى القمة الطارئة القاهرة للسلام من أجل خلق رأي عام دولي عابر للقارات والجنسيات، إذ شارك بها 34 رئيس وزعيم ومسئول عن منظمات دولية مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وتابع: «جاءت أهمية قمة القاهرة للسلام لخلق رأي عام يقف على الحقيقة وتصحيح الصورة، كما أن المشكلة في الأحداث الحالية هو حدوث نوع من التزييف للرأي العام الدولي والذي صدّر إسرائيل وكأنّها تدافع عن نفسها وليس أنَّها دولة احتلال ترتكب مجازر».
وأكمل: «قمة القاهرة للسلام كان الهدف منها تصحيح هذه الصورة وإنفاذ المساعدات اللي مصر، ومن أول يوم الشباب من أعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي واقفين على المعبر بعشرات ومئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية».
وأشار إلى أنَّ هدف قمة القاهرة للسلام كان الوصول الى هدنة ووقف فوري لإطلاق النار وإحياء مسار السلام، وهو الموقف المصري الذي لم يتغير على مدار العصور ولكنه أصبح أكثر فاعلية وأكثر وضوحًا وتكاملية خلال السنوات الأخيرة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ أنَّه منذ عام 2014 وحتى اليوم مصر دعمت القضية الفلسطينية كما لم يدعمها أحد بداية من قمة إعادة إعمار غزة في 2015 ومبادرة إعادة إعمار غزة الثانية 2021، وتشكيل اللجنة العليا لإعادة إعمار غزة تحت رعاية مصرية واتفاق المصالحة عام 2017».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة للسلام السيسي غزة حصار غزة فلسطين القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
مستشار أمني سابق بـ الداخلية يروي موقف تعرض له في بداية تطبيقه المرور بمدينته..فيديو
الرياض
روى المستشار الأمني السابق لوزير الداخلية، ناصر الدويسي، قصة موقف تعرض له خلال عمله في دوريات المرور بمدينته وعند جماعته.
وقال الدويسي” خلال لقاء مع برنامج بودكاست فنجان :” كنا نأخذ دروس وتدريبات في الشرطة تحت إشراف مدير الشرطة وكذلك الدفاع المدني، وبعدها عملت بدوريات المرور بمديتنا وعند جماعتنا وتعرضت لموقف أيقنت حينها وقتها أنه من الخطأ أن تشتغل عند جماعتك”.
وتابع :” “مرينا على المرور، وقابلت رئيس الرقباء وقلت هذه ورقتنا وبنطبق عندكم والزملاء بيجون .. أعطاني المفتاح وقال تبغي معك أحد، قلت أبغي الدورية فقط” مشيرا إلى أنه طلب الدورية لشيء في النفس حيث كان يريد تشغيل “الونان والسفتي”.
وأضاف الدويسي : “كنت أتمني أن أجد مخالف وقتها، وحين وجدت شخص في شارع رئيسي ولف إلى المزارع يمين بدون ما يدق إشارة، قمت بتتبعه وطلبت منه النزول، ووجدته يعرفني.
وأكد أنه أيقن وقتها أنه من غير الصواب أن يشتغل عند جماعته لأنه يكون هناك حرج لو قدم له خدمة تكون محسوبة عليه، واختتم حديثه قائلا ” من عرفك صغير، حقرك كبير”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/ssstwitter.com_1720004406256.mp4