لاعب وسط البارسا.. عداوة لا تنتهي مع ريال مدريد
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
مساء السبت المقبل بملعب لويس كومبانيس يحل ريال مدريد ضيفا ثقيلا على غريمه برشلونة، ضمن الجولة الـ11 من منافسات الليجا.
ويعد النجم الشاب جافي (19 عاما)، لاعب وسط البارسا، من أهم أسلحة فريقه، حيث يتميز بأسلوبه القوي في اللعب، والعنف أحيانا ضد المنافس، لا سيما في مباريات الكلاسيكو.
وعلى سبيل المثال، في 19 مارس/آذار الماضي، خلال كلاسيكو الجولة 26 من الليجا، أثار جافي استياء وغضب لاعبي ريال مدريد، بعدما اعتدى على داني سيبايوس دون كرة.
وحينها قالت الصحافة الإسبانية إن الثلاثي ناتشو وسيبايوس وكارفاخال، سيتحدثون مع جافي خلال معسكر المنتخب، كي لا تتفاقم المشكلة التي تتكرر كثيرا.
وفي كلاسيكو 5 أبريل/نيسان، لحساب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، دخل جافي في مشاجرة مع فينيسيوس جونيور، نجم الريال، عقب التحام الإسباني مع البرازيلي بقوة، قبل أن يتدخل لاعبو الفريقين لفض الاشتباك.
وكثيرا ما كان جافي يسخر من النتائج السلبية التي يتعرض لها الريال، فبعد هزيمة الملكي أمام جيرونا في الموسم الماضي (4-2)، تهكم جافي على الميرينجي بنشر صورة له وهو يضحك، على حسابه بموقع "إنستجرام"، مع رموز تعبيرية ساخرة.
وهو الأمر الذي تكرر بعد هزيمة ريال مدريد ضد سوسيداد (2-0)، حينما نشر ترتيب الدوري الإسباني بعد اتساع الفارق إلى 14 نقطة كاملة، بين الملكي وبرشلونة.
كل هذه الاحتكاكات جعلت جافي هدفا للإعلام المدريدي، الذي يسلط الضوء عليه دائما، حتى أنه تم وصفه بأنه "شخصية سامة" في بعض الأحيان.
كما استغلت الجماهير المدريدية احتفالات المنتخب الإسباني، بالتتويج بلقب دوري الأمم في يونيو/حزيران الماضي، داخل ملعب كرة السلة الخاص بالريال، لتشن هجوما بهتافات مسيئة على جافي، عندما هم بالحديث خلال الحفل.
وهو ما دفع النادي الكتالوني حينها لدعم لاعبه، من خلال نشر صورة له عبر حسابات البارسا الرسمية، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال مسيرته مع الفريق الأول لبرشلونة، حصل جافي على بطاقات صفراء ضد ريال مدريد، أكثر من أي نادٍ آخر، حيث نال 3 إنذارات في 8 مباريات.
وقدم الدولي الإسباني أفضل مستوى له في الكلاسيكو، عندما شارك في نهائي السوبر الإسباني، خلال يناير/كانون ثان الماضي، وقاد البارسا للفوز باللقب على حساب الغريم (3-1)، إذ سجل جافي الهدف الأول وصنع الهدفين الآخرين.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
انهيار برشلونة وتألق قُطبَيْ مدريد يخلط أوراق الليغا
اشتعل السباق على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم في الموسم الحالي 2024-2025 بعد النتائج المتباينة التي حققها ثلاثي المقدمة أتلتيكو مدريد وريال مدريد وبرشلونة في الجولات الماضية.
وتنازل برشلونة مجبرا عن صدارة الليغا بعد خسارته أمام أتلتيكو أول أمس السبت، بل وجد نفسه حاليا في المركز الثالث، وهو الذي تربع على القمة وحيدا منذ بداية الموسم، لكن نتائجه الصادمة في الأسابيع الأخيرة سمحت لفريقي العاصمة مدريد باللحاق به ثم تجاوزه.
Barcelona started the weekend on top of the LALIGA table, but both Atletico Madrid and Real Madrid passed them in the standings ???? pic.twitter.com/RLWffAHuFS
— ESPN FC (@ESPNFC) December 22, 2024
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4سلسلة سلبية لبرشلونة بعد الخسارة من أتلتيكو مدريدlist 2 of 4لاعبون في الليغا انهارت قيمتهم السوقية في 2024list 3 of 4فينيسيوس يبلغ القمة بعد كفاح دام 6 سنوات في ريال مدريدlist 4 of 4سيميوني مدرب أتلتيكو يقر بأفضلية برشلونة وفليك يتحسر على النقاط الضائعةend of listوتحت عنوان "عودة البطولة" سلطت صحيفة "أس" الإسبانية الضوء على التقلبات بجدول الليغا، مرجعة أسباب ذلك إلى النتائج التي حققها أتلتيكو مدريد وريال مدريد وبرشلونة في الجولات السبع الأخيرة.
وقالت الصحيفة "كان الوضع قاتما بالنسبة لريال مدريد بعد خسارته الكلاسيكو أمام برشلونة 0-4، الفريق الكتالوني وجد نفسه متقدما على الميرينغي بفارق 6 نقاط، ثم زاد إلى 9 بعد الفوز على إسبانيول وتأجيل مباراة النادي الملكي أمام فالنسيا بسبب العاصفة التي ضربت شرق إسبانيا".
إعلانوأضافت "في الجولة نفسها التي فاز فيها برشلونة على ريال مدريد كان أتلتيكو يخسر هناك في ملعب بينيتو فيارمين أمام ريال بيتيس بنتيجة 0-1".
Everyone thought La Liga would be between Real Madrid and Barcelona.
And quietly, Atlético are top at Christmas ???? pic.twitter.com/z8Kn5FMfFe
— B/R Football (@brfootball) December 22, 2024
تراجع كارثي لبرشلونةوفي الوقت الذي بدا فيه برشلونة مرعبا ومرشحا فوق العادة لحصد لقب الموسم الحالي كان للفريق نفسه رأي آخر، وسمح لملاحقيه باللحاق به أولا ثم تجاوزه.
وبعد الفوز على إسبانيول 3-1 في الجولة الـ12 من الليغا لعب برشلونة 7 مباريات فاز في واحدة وتعادل مرتين وخسر 4 مباريات، أي أنه حصد 5 نقاط من أصل 21.
وفي الوقت نفسه، كان ريال مدريد يحقق نتائج إيجابية، فالفريق الملكي فاز 5 مرات وتعادل مرة وخسر مثلها في المباريات السبع المذكورة، ليحصد 15 نقطة من أصل 21، بزيادة قدرها 11 نقطة على غريمه برشلونة.
أما النتائج الأفضل فكانت من نصيب أتلتيكو مدريد الذي حقق 7 انتصارات كاملة، أي أنه حصد العلامة الكاملة (21/21).
وتنحاز الاحصائيات أيضا لصالح فريقي العاصمة مدريد على حساب برشلونة، فالريال سجل 20 هدفا (2.85 هدف كل مباراة)، واستقبلت شباكه 7 أهداف في 3 مباريات (أتلتيك بيلباو ورايو فاليكانو وإشبيلية)، في حين خرج من المباريات الأربع الأخرى بشباك نظيفة.
وعلى العكس تماما كان وضع برشلونة الذي أحرز 11 هدفا (نصفها تقريبا في مباراة مايوركا)، في حين اهتزت شباك الفريق 11 مرة، ولم يحافظ على نظافة شباكه في أي من المباريات السبع المذكورة.
أما أتلتيكو مدريد -الذي وجد نفسه في المركز الرابع بعد الخسارة من ريال بيتيس- ففي طريقه إلى الصدارة سجل 17 هدفا، وقبلت شباكه 5 أهداف فقط.
Heard Barcelona won La Liga in October… Why are they 3rd now? pic.twitter.com/N6K2KAqDo8
— Dr Yash (@YashRMFC) December 22, 2024
إعلانويتصدر أتلتيكو مدريد جدول الدوري الإسباني برصيد 41 نقطة بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد الذي قفز إلى المركز الثاني، في حين تراجع برشلونة إلى المركز الثالث وفي جعبته 38 نقطة.
ولعب أتلتيكو والريال مباراة أقل من برشلونة، مما يعني أن الفارق قابل للزيادة في حال نجح الروخي بلانكوس والميرينغي في الفوز بهما.
???????? pic.twitter.com/bDRB5ftABj
— LALIGA (@LaLiga) December 23, 2024
وترى "أس" أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال التقليل من أتلتيك بيلباو الذي يحتل المركز الرابع حاليا برصيد 36 نقطة، وقد جمع 17 نقطة في المباريات السبع الأخيرة.
وأضافت الصحيفة "لا تزال المعركة على اللقب حية بين 4 فرق، يمكن أي يحدث أي شيء في المستقبل، وما بدا أنه مستحيل في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي (بعد فوز برشلونة في الكلاسيكو) تغير الآن، فبرشلونة انهار وازدادت جرأة ريال مدريد وأتلتيكو".