عبدالمجيد بن نفال: رحلة الإبداع وصناعة المحتوى الرقمي"
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عالم الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي شهدا تطورًا كبيرًا خلال العقدين الماضيين، وقد أتاح هذا التطور للعديد من الأشخاص التعبير عن أنفسهم ومشاركة أفكارهم وإبداعهم مع العالم. أصبح صانعو المحتوى الفيديو واحدة من الشخصيات الأكثر تأثيرًا في هذا العصر الرقمي، وأحد هؤلاء الصانعين هو عبدالمجيد بن نفال.
عبدالمجيد بن نفال هو شخصية معروفة في عالم صناعة المحتوى على الإنترنت.
من اللافت للنظر في عبدالمجيد بن نفال هو قدرته على توصيل الرسائل والقصص بطريقة مبتكرة وجذابة. إنه يستخدم مهارات التصوير والمونتاج لإنتاج مقاطع فيديو ممتعة ومفيدة. سواء كان يستكشف مواضيع تعليمية أو يقدم تجارب سفره أو يشارك في تحديات وألعاب على الإنترنت، يستهدف عبدالمجيد الوصول إلى جمهور متنوع.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم عبدالمجيد بن نفال نصائح ومشورة للشباب الذين يسعون للبدء في مجال صناعة المحتوى الرقمي. يشجع على التفرد والإبداع، ويشارك خبرته في بناء جمهور وتحسين جودة المحتوى.
بهذه الطريقة، يلعب عبدالمجيد بن نفال دورًا مهمًا في تشجيع الإبداع وصناعة المحتوى الرقمي، ويساهم في توجيه الشباب نحو استغلال إمكانيات الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحتوى الرقمى
إقرأ أيضاً:
مشروع Taara من جوجل.. ثورة في الإنترنت عبر أشعة الضوء
تخيل مستقبلًا تُنقل فيه إشارات الإنترنت بسرعات فائقة عبر أشعة الضوء بدلًا من الكابلات التقليدية.
تسعى شركة جوجل لتحقيق هذا الحلم من خلال مشروعها السري "Taara"، الذي يجري تطويره داخل مختبر الأبحاث والتطوير "X" التابع لها.
وفقًا لـ ماهش كريشناسوامي المدير العام للمشروع، فقد خضعت شريحة Taara للاختبار على مدار 7 سنوات، ونجحت في تقديم خدمة إنترنت بسرعات مماثلة للألياف الضوئية، مما يفتح الباب أمام توصيل الإنترنت إلى المناطق النائية التي يصعب أو يكلف إيصال الكابلات إليها.
تقنية متطورة.. إنترنت بسرعة الضوءفي إعلانها الأخير، كشفت جوجل عن الجيل الجديد من شريحة Taara، والذي يتميز بتقليل التعقيد والتكلفة مقارنة بالإصدار الأول، المعروف بـ Taara Lightbridge.
اعتمد الجيل الأول على مرايا وأجهزة استشعار وحركات ميكانيكية لتوجيه الضوء، بينما يستخدم الجيل الجديد برمجيات ذكية لتتبع وتصحيح مسار الشعاع الضوئي دون الحاجة إلى أجزاء ميكانيكية ضخمة.
وبفضل هذا التطور، انخفض حجم المكون الأساسي من حجم إشارة المرور إلى حجم ظفر الإصبع، وهو ما يمثل قفزة تكنولوجية قد تجعل الإنترنت الضوئي حقيقة ملموسة يستخدمها الملايين حول العالم.
يعمل النظام على مبدأ بسيط ولكنه دقيق للغاية؛ فعند تلاقي شعاعين من الضوء، تتشكل بينهما رابطة اتصال آمنة لنقل البيانات. يحتوي كل شريحة من الجيل الجديد على مئات من مصادر الضوء، بينما تتولى البرمجيات توجيه الشعاع وضمان وصوله إلى الوجهة الصحيحة.
سرعات فائقة في دقائق بدلًا من شهورعلى عكس كابلات الألياف الضوئية التي تتطلب مدًّا تحت الأرض لنقل البيانات، تعتمد Taara على حزمة ضوء غير مرئية يمكنها إرسال البيانات بسرعة تصل إلى 20 جيجابايت في الثانية ولمسافة تصل إلى 12.43 ميل (حوالي 20 كيلومترًا).
الأهم من ذلك أن إعداد النظام لا يتطلب سوى بضع ساعات فقط، مقارنةً بالأيام أو الأشهر التي تستغرقها عمليات تركيب الألياف الضوئية التقليدية.
تطبيقات مستقبلية بلا حدودترى جوجل أن "Taara" يمكن أن تكون حلاً اقتصاديًا لتوسيع خدمات الإنترنت إلى المناطق المحرومة، كما يمكن استخدامها في تكنولوجيا المركبات الذاتية القيادة لنقل البيانات بسرعة أعلى من أي وقت مضى. يقول كريشناسوامي: “الإمكانيات لا حدود لها، تمامًا كضوء نفسه”.
موعد الإطلاق.. وما بعدهمن المتوقع أن يتم طرح شريحة Taara رسميًا في عام 2026، وتدعو جوجل الباحثين والمبتكرين لاستكشاف تطبيقات جديدة لهذه التقنية عبر التواصل مع فريق المشروع عبر البريد الإلكتروني: [email protected].