الخارجية الفلسطينية تطالب بضغط دولي حقيقي لوقف عدوان الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بضغط دولي حقيقي لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني فوراً واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.
ونقلت وكالة وفا عن الخارجية قولها في بيان لها اليوم: إنها تنظر بخطورة بالغة للقصف الذي تعرض له مخيم جنين فجراً، مؤكدة أنه تصعيد خطير باستخدام الطائرات الحربية لقتل المزيد من الفلسطينيين وترويعهم ومحاولة تعميم نموذج قصف قطاع غزة على مناطق في الضفة الغربية.
وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن عدم تحركه حتى الآن لوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال في القطاع والضفة، معتبرة أن ردود فعله ضعيفة وانتقائية ومنحازة ولا ترتقي لمستوى حجم ما يتعرض له القطاع من إبادة جماعية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هكذا أتاح جيش الاحتلال للعصابات نهب شاحنات المساعدات الإنسانية في غزة
#سواليف
كشف تقرير لصحيفة “هآرتس” العبرية، أن #جيش #الاحتلال الإسرائيليّ أتاح لعصابات في جنوب قطاع #غزة #نهب وجباية مبالغ إتاوة (خاوة) من #شاحنات #المساعدات التي تدخل إلى القطاع؛ كما أنه استهدف أفراد شرطة في غزة، كلّما حاولوا منع هذه العصابات من السيطرة على الشاحنات.
ونقلت الصحيفة، تأكيدا من مصادر في منظمات الإغاثة الدولية العاملة في غزة، أن “المسلحين المرتبطين بعشيرتين معروفتين في منطقة #رفح، يقومون بعرقلة جزء كبير من الشاحنات التي تدخل القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، بطريقة ممنهجة، ومن خلال تحويل مسارهم بشكل متعمّد”.
وبحسب التقرير، فإن بعض منظمات الإغاثة ترفض دفع الإتاوة، و”في كثير من الحالات تظل المعدات في #المستودعات التي يسيطر عليها الجيش”.
مقالات ذات صلة نورالدين نديم : رتب المعلمين .. للتحفيز أم للتعجيز 2024/11/11وتؤكّد #المنظمات_الإنسانية، أن قوات من الشرطة في غزة، “حاولت في عدة حالات التحرك ضد #اللصوص، لكنهم تعرضوا لهجوم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتضيف أن “حل المشكلة بطريقة تسمح بوصول المساعدات إلى السكان، يتطلّب نشر قوة شرطة في القطاع؛ فلسطينية أو دولية”، وهي خطوة ترفضها قوات الاحتلال.
وأكد التقرير أن مشكلة العصابات المسلّحة، قد تفاقمت منذ سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح، الذي كان حتى ذلك الحين بمثابة المحور الرئيسي لدخول البضائع إلى القطاع، ومنذ توقف المعبر على الحدود بين غزة ومصر، تدخل معظم البضائع إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وهي المنطقة المتاخمة التي سيطر عليها المسلّحون.
ووفق التقرير؛ فإن “حالات السرقة تضاعفت في الأسابيع الأخيرة، إلى حد أن قطاع غزة تم تحديده على الخرائط الصادرة عن الأمم المتحدة على أنه منطقة شديدة الخطورة، بسبب انهيار النظام المدني بشكل رئيسي”.
ولفت التقرير إلى أن “الشاحنات تدخل القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، وتمرّ عبر منطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي عند محور فيلادلفيا، ثم تتجه شمالا نحو رفح، حيث يهاجمها المسلحون”.
ونقل التقرير عن مسؤولين، قال إنهم مطلعون على عملية نقل المساعدات، أن “المسلحين يوقفون الشاحنات باستخدام حواجز مؤقتة، أو إطلاق النار على إطارات الشاحنة، ثم يطلبون من السائقين دفع رسوم مرور بقيمة 15 ألف شيكل”.
وأضاف أن “السائق الذي يرفض الطلب يكون في خطر باختطاف الشاحنة، أو الاستيلاء عليها، وسرقة محتوياتها”، تحت أعين قوات الاحتلال وعلى مسافة أمتار منهم.
وأفاد التقرير بأن بعض منظمات الإغاثة التي تعرّضت شاحناتها للهجوم، اتصلت بجيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن هذه القضية، لكن جيش الاحتلال رفض التدخّل؛ كما تؤكد المنظمات أن جيش الاحتلال يمنعهم أيضًا من السفر على طرق أخرى، تُعدّ أكثر أمنا.
ونقل التقرير عن مسؤول رفيع، في منظمة دولية تعمل في قطاع غزة، القول: “رأيت دبابة إسرائيلية وفلسطينيًا مسلّحًا ببندقية كلاشينكوف، يقف على بُعد مئة متر منه”.
وبحسب قوله فإن “المسلحين يضربون السائقين، ويأخذون كل الطعام إذا لم يُدفع لهم”. ولتجنّب ذلك، توافق بعض منظمات الإغاثة على دفع رسوم الابتزاز من خلال شركة فلسطينية تعمل كوسيط.
وبحسب المصادر التي نقل عنها التقرير، فإن مسؤولين في وحدة تنسيق عمليات حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والمسؤولة عن المساعدات الإنسانية، “هم الذين نصحوهم بالعمل من خلال تلك الشركة”.