«النجاة الخيرية» تطلق حملة لكفالة 1000 يتيم فلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أطلقت جمعية النجاة الخيرية حملة لكفالة 1000 يتيم فلسطيني، ويأتي ذلك تجاوباً مع الأحداث الحالية المدمرة، التي خلّفت عدداً كبيراً من الأيتام الذين هم بحاجة لكفالتهم لمساعدة أسرهم في ظل الظروف الصعبة التي تواجههم في المستقبل.
وأكد مدير عام الجمعية محمد الأنصاري أن كفالة أيتام فلسطين واجب شرعي وأخلاقي وإنساني، وأن الهدف من المشروع تقديم يد العون لهؤلاء الأيتام، والتخفيف من مصابهم، والأخذ بأيديهم إلى بر الأمان.
وبين أن قيمة كفالة اليتيم في هذه الحملة لمدة عام هي 180 دينارا ، بواقع 15 دينارا شهرياً وأن توزيع الكفالات ورعاية الأيتام سوف يتم من خلال جمعيات خيرية معتمدة من وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية كالعادة.
وختم الأنصاري تصريحه بمناشدة المحسنين المساهمة في الحملة مذكراً بقول النبي ﷺ: "أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ، وَأَشَارَ بِأُصْبُعَيْهِ يَعْنِي السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى"، وذلك عبر الاتصال على الخط الساخن 1800082 أو زيارة موقع الجمعية الالكتروني.
ويمكن التبرع للحملة عن طريق الرابط:
https://alnajat.com/o25
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية بريف دمشق لملاحقة فلول الأسد
أطلقت إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية حملة تمشيط في منطقة الزبداني بريف دمشق بحثا عن فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وجاء ذلك بعد يوم من بداية عملية أخرى في اللاذقية.
وأوضح مصدر أمني لمراسل الجزيرة أن الحملة تهدف إلى مصادرة مستودعات ذخيرة مخبأة، بالإضافة لاعتقال عدد من فلول نظام الأسد، ممن رفضوا تسليم سلاحهم وتسوية أوضاعهم خلال المهلة التي منحتها إدارة العمليات العسكرية.
وقال المصدر "نهيب بأهلنا المدنيين في المنطقة التعاون الكامل مع عناصرنا لتخليص منطقتهم من المجرمين والسلاح المنتشر بينهم".
وبدأت قوات إدارة العمليات العسكرية أمس حملة أمنية جديدة لملاحقة فلول النظام السابق في ريف اللاذقية.
وقال مصدر أمني في إدارة العمليات العسكرية، للجزيرة، إن الحملة الجديدة تجري في بلدة المزيرعة، وتستهدف العناصر المسلحين أو المتهمين بارتكاب جرائم ضد السوريين، ورفضوا تسوية أوضاعهم.
وكانت القوات التابعة للإدارة الجديدة في سوريا نفذت مؤخرا حملات أمنية في مناطق بالساحل السوري، بعد حوادث مسلحة كان أخطرها كمين قُتل فيه 14 من هذه القوات بريف طرطوس.
وخلال هذه العمليات قتلت القوات عددا من المسلحين الموالين للنظام السابق بينهم شجاع العلي المسؤول عن مجزرة الحولة بريف حمص، واعتقلت آخرين من أبرزهم محمد كنجو الذي يطلق عليه "سفاح (سجن) صيدنايا".
إعلانوفي حمص أفادت وكالة سانا الرسمية نقلا عن مدير إدارة الأمن العام المحافظة بـانتهاء حملة تمشيط في أحياء المدينة استمرت 5 أيام، وقال إن قوات إدارة العمليات العسكرية ستنسحب، وستبقى حواجز إدارة الأمن العام في المنطقة تحقيقاً للأمن.
وأضاف أن الحملة الأمنية استهدفت عدة مستودعات أسلحة، بالإضافة لتوقيف "عدد من المجرمين الذين نالوا من الشعب السوري طوال 13 عاما ولم يُسلّموا أسلحتهم لمراكز التسوية".
وأكد مدير الأمن العام في حمص أنه تم خلال الحملة توقيف عدد من المشتبه فيهم، وتحويل من ثبت بحقه جرم إلى القضاء.
وفيما رفض "حالات الثأر خارج القضاء"، دعا مدير الأمن إلى الإبلاغ عن أية "تجاوزات.. أو تعدّ على ممتلكاتهم" لتتم متابعة هذه القضايا.
وفتحت الإدارة الجديدة للبلاد بعد إطاحتها بالرئيس المخلوع، مراكز تسوية في مختلف المدن السورية، ودعت الجنود السابقين إلى تسليم أسلحتهم.
وقالت السلطات إن بعض "فلول النظام وعملائه رفضوا تسليم أسلحتهم في حمص".