أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة:" حكم اغماض العينين فى الصلاة للخشوع والتركيز ؟".

وقالت دار الإفتاء إن للعلماء فى ذلك رأيان، وهما منهم من كره تغميض العينين فى الصلاة، والبعض الآخر قال إن ساعد ذلك على الخشوع فليس في ذلك كراهة".

حكم اغماض العينين فى الصلاة للخشوع والتركيز

سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ليرد موضحا: أن تغميض العينين فى الصلاة من غير سبب مكروه، أما إذا كان هذا بداعى وهو أن صاحبها لا يستطيع الخشوع فى الصلاة إلا بإغلاق عينيه ففي هذه الحالة لا حرج عليه ولا يكون إغماض العينين مكروهًا.

حكم تغميض العينين في الصلاة

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية إن تغميض العينين في الصلاة من مكروهات الصلاة؛ إذ لم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم تغميض عينيه فيها.

وأضافت اللجنة خلال ردها على سؤال ورد إلى صفحتها الرسمية عن حكم تغميض العينين أثناء الصلاة: "إن كان تفتيحها لا يخل بالخشوع فهو أفضل، وإن كان يحول بينه وبين الخشوع لما في قبلته من الزخرفة والتزويق أو غيره مما يشوش عليه قلبه فهنالك لا يكره التغميض قطعًا، والقول باستحبابه في هذه الحال أقرب إلى أصول الشرع ومقاصده من القول بالكراهة".

علي جمعة: تغميض العينين في الصلاة مكروه.. ويجوز في هذه الحالة

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن تغميض العينين في الصلاة من مكروهات الصلاة؛ إذ لم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم تغميض عينيه فيها.

وأضاف جمعة، خلال مجلس الجمعة الأسبوعي ردا على أسئلة المصلين بمسجد فاضل عن حكم تغميض العينين أثناء الصلاة: "إن كان تفتيحها لا يخل بالخشوع فهو أفضل، وإن كان يحول بينه وبين الخشوع لما في قبلته من الزخرفة والتزويق أو غيره مما يشوش عليه قلبه فهنالك لا يكره التغميض قطعًا، والقول باستحبابه في هذه الحال أقرب إلى أصول الشرع ومقاصده من القول بالكراهة".

علاج عدم التركيز في الصلاة

1- دعاء الله عز وجل، وسؤاله التوفيق في الخشوع: حيث إن الدعاء والتضرع إلى الله -تعالى- من دأب عباد الله الصالحين، لا سيما أن الدعاء الصادق عندما يخرج من نفس صافية، وقلب سليم، يجد إجابة كريمة من رب رحيم بعباده، وقد وعد الله -سبحانه- باستجابة دعوة من دعاه، حيث قال: « وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ»؛ ولذلك فإن الدعاء من أهم الوسائل المساعدة على الخشوع في الصلاة.

2- إسباغ الوضوء: حيث إن المحافظة على أداء فرائض الوضوء وسننه تساعد على الخشوع في الصلاة، إذ إن الوضوء شرط من شروط صحة الصلاة، وقد رُوي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: « ما منِ امرئٍ مسلمٍ تحضرهُ صلاةٌ مكتوبةٌ، فيُحسنُ وضوءَها وخشوعَها وركوعَها، إلا كانتْ كفارةً لما قبلها منَ الذنوبِ».

3-النظر إلى موضع السجود: فالنظر إلى موضع السجود يساعد على الخشوع في الصلاة، وقد ثبت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان ينظر إلى موضع سجوده في الصلاة.

4- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم: والاستعاذة هي الاعتصام بالله تعالى، واللجوء إليه من كل ذي شر.

5- استحضار المصلّي عظمة الله -تعالى- الذي يقف بين يديه ويصلّي له. 
6-  محاولة فهم وتدبّر ما يتلى من القرآن الكريم في الصلاة.
7- تهيّؤ المصلي للصلاة. 
8- المجاهدة في تحقيق الخشوع، فلا يأتي الخشوع مرّةً واحدةً، بل على المرء أن يجاهد نفسه، ويدفع ما يشغله حتى يحقّق الخشوع المنشود. 
9- تذكّر الثواب العظيم الذي يناله الخاشع في صلاته، فذلك يزيد من الإقبال والتركيز في الصلاة.

كيفية التركيز في الصلاة

1- الاستعداد قبل الصلاة تحديد العوامل التي تشتت التركيز والابتعاد عنها. 
2- تعلم تعريف الصلاة بشكل جيد حتى يتم التركيز فيها. الحرص على صلاة الجماعة مع المسلمين داخل المسجد؛ لأنها تساعد بشكل كبير على التركيز. 
3- إعطاء العقل وقت من الاسترخاء والراحة من مشاكل وهموم الدنيا قبل دقائق من أداء الصلاة، والتخلص من الضغوط النفسية التي تتعرض لها. 
4- ارتداء ملابس نظيفة وجميلة تناسب الصلاة. 
5- تحديد السور القرآنية التي سيتم قرائتها في الصلاة، بالإضافة إلى الدعاء الذي سوف ندعو به الله.
6- عقد النية على أنّ الصلاة لله عز وجل لنيل رضاه وليس رضا من حولنا. أثناء الصلاة الوقوف مستقيمًا بقلب خاشع لله عز وجل، وإبقاء العينين مفتوحة مع النظر إلى موضع السجود. 
7- عدم الصلاة باستعجال، حيث يجب إعطاؤها حقها الكامل.
8-  تجويد القرآن أثناء الصلاة بشكل صحيح وترتيل.
9-  قراءة القرآن بهدوء لكي لا يتم تشتت الآخرين، وخاصة في صلاة الجماعة. 
10- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم في حال السرحان أثناء الصلاة. 
11- عدم القيام بسرعة بعد أداء الصلاة، والجلوس للذكر والتسبيح.
12-  دعوة الله بإخلاص، والاستعاذة بالله من عذاب النار، وطلب العتق من النار منه.
13-  الإكثار من الصلاة على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، والإكثار من الدعاء. 
14- عدم النظر إلى الصلاة على أنها مجرد عبادة. 
15- تنظيم الوقت مع أوقات الصلاة.
16- الحفاظ على الحياة نقية وسليمة خالية من المعاصي، والحرص على كسب المال الحلال.

أمور تساعد على التركيز في الصلاة

1- تقديمِ السننِ على الفرائضِ؛ ففيها من اللطائفِ والفوائدِ الشيءَ الكثيرَ، ذلك أنّ النفسَ البشريةَ تتعلقُ بأمورِ الدنيا وأسبابها، فيبتعدُ القلبُ ويذهبُ الخشوعُ في الصلاةِ، فإذا قدَّم المسلمُ السننَ على الفريضةِ فإن النفسَ تأنسُ بالعبادةِ، وتتكيّفُ بالخشوعِ، فيدخلُ في الفريضةِ بحالةٍ أفضل ممّا لو دخلَ الفريضةَ من غير تقديمِ السُنّةِ.

2-  أجمعَ العلماءُ على أنّ ما يساعدُ المسلمَ على الخشوعِ في الصلاةِ والخضوعِ للهِ عز وجلَّ غضُّ البصرِ عما يُلهي، وكراهةُ الالتفاتِ ورفعُ البصرِ إلى السماءِ، فيُستحَبُّ للمصلي أن ينظرَ إلى موضعِ سجودهِ إن كان قائمًا، والنظرُ إلى قدميهِ أثناءَ ركوعهِ، وفي حالِ سجودهِ إلى أرنبةِ أنفهِ، وفي حالِ تشهُّدهِ يُستحبُّ النَّظرُ إلى حِجرهِ.

3- العلم أنّ ليس له من الصلاة التي يُصلّيها إلا ما حضر فيها قلبه، وممّا يُعين المسلم على استحضار الخشوع في الصلاة معرفة كيفيّة صلاة النبي -عليه الصّلاة والسّلام-؛ حيث كان إذا دخل في صلاته طأطأ رأسه ورمى ببصره إلى موضع سجوده.

4- وللمسلم معرفة أحوال السلف الصالح من الصحابة -رضوان الله عليهم- وخشوعهم في صلاتهم؛ لأنّ ذلك يزيد من حبّه صلاته وخشوعه، فهم يعبدون الله عز وجل كأنّهم يرونه، وهو أعلى وأعظم درجات الإحسان في العبادة.

ما يمنع التركيز في الصلاة 

1- القراءة باللحن بالنقصان أو الزيادة؛ بمعنى المطمطة بقراءة القرآن بنقص أو زيادة، أو إدغام ما لا يجوز إدغامه أو مد غير ممدود. 
2- رفع البصر عن موضع السجود.
3- القيام على هيئة غير مشروعة بمعنى وضع الدين في الوسط.
4- الإخلال بالركوع والسجود.
5- الصلاة في الطريق المزدحم؛ فمرور الناس، وصوت السيارات يقطع الخشوع.
6- التكلف بالدعاء يذهب الخشوع. 
7- الصلاة حاقبًا أو حاقنًا أو حازقًا؛ حاقبًا بمعنى الغائط، وحاقنًا البول، وحازقًا الريح. 
8- احتواء ثوبه أو مصلاه نقوشًا أو صورًا تشغل البال عن التلاوة والذكر.
9- الصلاة بوجود طعام القريب أو الحاضر بسبب اشتهائه الذي يُخل بالخشوع.
10- العبث بالثوب أو بالبدن، أو التفكير بالقلب. 
11- انشغال القلب بأمور الدنيا وغفلته عن الآخرة.
12- الشيطان الذي يأتي للمسلم ويوسوس له في صلاته من أجل أن يفسدها.

حكم الخشوع في الصلاة

اختلفَ الفقهاءُ في حكمِ الخشوعِ في الصلاةِ؛ هل هي سنةٌ أم فرضٌ، أم تُعتبرُ من فضائِلها ومُكمّلاتِها:

- القول الأول: ذهب جمهورُ الفقهاءِ إلى أنّ الخشوعَ في الصلاةِ سُنّةٌ من سننِ الصلاةِ، بدليلِ صحةِ صلاةِ من يُفكّرُ في الصلاةِ بأمرٍ دنيويٍّ، ولم يقولوا ببطلانِ صلاةِ من فكَّر في صلاتهِ؛ فقد روى أبو هريرة -رضي اللهُ عنهُ-: « أنَّ النبيَّ -عليه الصّلاة والسّلام- رأى رجلًا يعبثُ بلحيتهِ في الصلاةِ فقال: لو خَشعَ قلبُ هذا لخشعت جوارحُهُ»، وما يُفهَم من الحديث أنَّ هناكَ أفعالًا تُكرهُ في الصلاةِ لأنها تُذهبُ الخشوعََ، وعلى المصلِّي البُعدَ عنها وتجنّبها، كالعبثِ باللحيةِ أو الساعةِ، أو فرقعةُ الأصابعِ، كما يُكرهُ للمصلِّي دخول الصلاةِ وهناك ما يشغلهُ عنها، كاحتباسِ البولِ، أو الغائطِ، أو الريحِ، أو الجوعِ أو العطشِ، أو حضورِ طعامٍ يشتهيهِ.

- القول الثاني: ذهب أصحاب هذا القول إلى أن الخشوع في الصلاة واجب؛ وذلك لكثرة الأدلة الصحيحة على ذلك، ومنها قوله تعالى: « وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ»، وقوله تعالى: « قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ»، و الخشوع الواجب في الصلاة الذي يتضمّن السكينة والتواضع في جميع أجزاء الصلاة، ولهذا كان الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- يقول في ركوعه: « اللهم لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، خشع لك سمعي وبصري، ومُخّي، وعظمي، وعصبي»، فجاء وصف النبي -عليه الصّلاة والسّلام- بالخشوع أثناء ركوعه، فيدل على سكونه وتواضعه في صلاته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم الخشوع فی الصلاة أثناء الصلاة على الخشوع الصلاة م فی صلاته إلى موضع إن کان فی هذه عز وجل الذی ی

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للحيوان.. اعرف حكم الاقتناء والتربية بالمنزل؟

يحل اليوم 4 أكتوبر اليوم العالمي للحيوان، والذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على حياة وحقوق الحيوان، ويحرص الكثير من الناس على اقتناء وتربية الحيوانات، وسط حالة من الجدل حول مدى شرعية ذلك من عدمه، وهو ما حرصت دار الإفتاء المصرية على توضيحه.

حكم اقتناء وتربية الحيوانات

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الحيوانات لها مكانة خاصة في الشريعة الإسلامية، حيث ذكر القرآن الكريم العديد من الكائنات الحيوانية وأكد على أهمية الرفق بالحيوان.

يشدد الإسلام على ضرورة الإحسان في معاملة الحيوانات، ويعتبر القسوة تجاهها ظلمًا يُحاسب عليه المسلم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «في كل كبد رطبة أجر»، وهو حديث نبوي يوضح أن هناك أجرًا في الرفق بجميع المخلوقات الحية.

هل يجوز تربية الحيوانات ؟

واعتبرت دار الإفتاء المصرية، في فتواها عبر موقعها الإلكتروني، أنّ تربية الحيوانات أمرًا جائزًا، بشرط أن تُراعي حقوق تلك الحيوانات وأن يتم العناية بها بشكل لائق. على سبيل المثال، يذكر في الحديث الصحيح أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها دون طعام أو شراب، ما يشير إلى أن القسوة تجاه الحيوانات تُعد معصية كبيرة.

الانتفاع من الحيوان 

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الأصل في الحيوانات الطاهرة المنتفع بها هو جواز اقتنائها والانتفاع بها وتداولها بعقود البيع والشراء ونحوها؛ وذلك لكونها بعضًا ممَّا سخره الله تعالى لمنفعة الإنسان وخدمته وتنعمه؛ قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي االسَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾ [لقمان: 20]، وقال سبحانه: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الجاثية: 13].

وقد جاء في آيات القرآن الكريم ما يدل على جواز اقتناء الحيوانات وغيرها بقصد الانتفاع بحسنها والتحلي بها؛ طلبًا لإدخال السرور على النفس؛ قال تعالى: ﴿وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 8]، وقال جل شأنه: ﴿وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا﴾ [النحل: 14].

 وبهذا فإن الإفتاء تؤكد: «لا مانع شرعًا من اقتناء الكلاب التي يحتاجها المكلف في حياته وعمله، بشرط عدم ترويع أو إزعاج الناس، واقتناؤه في هذه الحالة لا يمنع مِن دخول الملائكة على قول كثيرٍ من أهل العلم. أما عن نجاسة الكلب ومكانه فيمكن الأخذ في ذلك بمذهب المالكية القائلين بطهارة الكلب، ويُنصَح بوضعه في حديقة الدار إن وجدت، وإلَّا فليجعل الإنسان لنفسه في بيته مصلًّى لا يدخله الكلب».

الرفق بالحيوان في الإسلام

وأوضحت أن البعض يظن أن الاهتمام بقضية الرفق بالحيوان بلغ منزلة عظيمة في ظل الحضارة الغربية الحديثة، في حين أن نظرةً خاطفةً لتراث المسلمين تؤكد أن هذا الاهتمام، بل والتطبيق العملي له، نشأ نشأةً حقيقية بين المسلمين من عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وما تلاه من عهود، كيف لا، وهذه القضية مظهرٌ من مظاهر الرحمة، التي جاء الإسلام ليكون عنوانًا عليها، وجاء الرسول ليكون تجسيدًا لها؛ قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]، ليس للآدميين فحسب، بل للعالمين؛ من إنسانٍ، وحيوانٍ، وماءٍ، وهواءٍ، وجمادٍ، ... إلخ.

مقالات مشابهة

  • كيف أبلغ النبي الصحابة بصيغة الصلاة عليه؟.. الشعراوي يوضح «فيديو»
  • متى يبدأ وينتهي قيام الليل.. دار الإفتاء توضح
  • ذكرى أكتوبر.. الجيش المصري في السنة النبوية
  • في اليوم العالمي للحيوان.. اعرف حكم الاقتناء والتربية بالمنزل؟
  • أهم أحداث ربيع الآخر.. الصلاة الرباعية وغزوة بحران
  • عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل
  • فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
  • ما حكم ارتداء السلسلة الفضة للرجل وربط شعره ضفائر؟.. الإفتاء تجيب
  • دار الإفتاء.. الجمعة غرة ربيع الآخر 1446 هـ
  • «الإفتاء» توضح بالأدلة حكم ختم القرآن للميت جماعة