الكاتبة الفرنسية إيف كورى.. عائلتها صاحبة 5 جوائز نوبل.. اكتشف الحكاية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى وفاة إيف كوري، كاتبة فرنسية وصحفية وعازفة بيانو، وُلدت في مثل هذا اليوم، 6 ديسمبر 1904، في عائلة علمية، حيث كان والدها الفيزيائي الفرنسي بيير كوري ووالدتها الفيزيائية ماري كوري.
حصول عائلة إيف كوري على جائزة نوبل
اختارت إيف كوري العمل مع اليونيسيف اعتبارًا من الستينيات، حيث عملت على تقديم المساعدة للأطفال والأمهات في البلدان النامية، وعلى الرغم من أنها جاءت من أسرة علمية، لم تُقرر أن تعمل في المجال العلمي مثل والديها وبقية أفراد عائلتها الذين حصلوا على جائزة نوبل، وقد حصلت والدتها ماري كوري على جائزة نوبل مرتين، لتصبح أول امرأة تحصل على جائزة نوبل والوحيدة التي حصلت عليها مرتين في مجالين مختلفين (مرة في الفيزياء وأخرى في الكيمياء).
والدها بيير كوري كان رائدًا في علم البلورات والمغناطيسية والكهرباء الانضغاطية والنشاط الإشعاعي، وفي عام 1903 حصل على جائزة نوبل في الفيزياء مع زوجته ماري كوري وهنري بيكريل، تقديرًا للخدمات الاستثنائية التي قدموها من خلال أبحاثهم المشتركة حول الظواهر الإشعاعية التي اكتشفها البروفسور هنري بيكريل.
زوجها هنري ريتشاردسون لابويس شغل منصب سفير الولايات المتحدة في اليونان من عام 1962 إلى عام 1965. حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 1965 نيابة عن اليونيسيف. واستكمل إرث عائلة كوري التي حصلت على 5 جوائز نوبل. وقد كتبت إيف كوري سيرة والدتها التي قامت بتربيتها هي وأخوتها بعد رحيل والدها في حادث دهس بعربة حصان. وتوفيت في 22 أكتوبر 2007.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البلدان النامية جائزة نوبل في الفيزياء جائزة نوبل جائزة نوبل للسلام جوائز نوبل على جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
جامعة حائل تحصل على شهادة التميز الأوروبي للأداء المستدام
حصلت جامعة حائل على شهادة التميز الأوروبي للأداء المستدام، التي تصدرها المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM وتصنف أحد أعرق المؤسسات العالمية المتخصصة في إدارة الجودة وقياس مؤشرات الأداء، وذلك ضمن جهود وسعي الجامعة المستمر نحو تحقيق أعلى معايير الأداء المؤسسي المستدام، وتعزيز جودة العمليات التعليمية والإدارية، بما يتواءم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وثمَّن رئيس جامعة حائل المكلف الدكتور زيد بن مهلهل الشمري، الدعم الكبير الذي حصلت عليه الجامعة من القيادة الرشيدة -أيدها الله- للوصول إلى هذه المستويات المميزة التي تعكس حجم الجهود التي تبذلها الجامعة من أجل بناء بيئة تعليمية مستدامة، تواكب متطلبات التميز والجودة في مسارات العمل المختلفة.