امرأة تكتشف تدمير بيتها بالخطأ خلال قضائها لعطلتها
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكتوبر 22, 2023آخر تحديث: أكتوبر 22, 2023
المستقلة/- عادت امرأة من العطلة لتجد أن منزلها في أتلانتا قد تم هدمه عن طريق الخطأ أثناء غيابها.
عثرت سوزان هودجسون على كومة من الأنقاض في مكان الذي كان فيه منزلها منذ فترة طويلة عندما عادت من العطلة، حسبما قالت لـ WAGA-TV.
قالت السيدة هودجسون: “لم يبقى شيء سوى فوضى كبيرة”.
و قالت إن أحد الجيران اتصل بها أثناء غيابها وسألها عما إذا كان قد تم تعيين شخص ما لهدم المنزل الشاغر.
و عندما واجهت أحد العمال، قالت السيدة هودجيسون إنها طُلب منها “أن تصمت و تهتم بشؤونها الخاصة”.
و أرسلت السيدة هودجسون أحد أفراد الأسرة الذي طلب تصاريح من العمال .
و عندما فحص أحد العمال التصريح، قالت السيدة هوددجسون إنه اعترف بأنه في عنوان الخطأ.
و لم يكن أحد في المنزل عندما تم تدميره. و قالت السيدة هودجسون: “إننا نبقيه مغطى و نقص بالعشب، و نتأكد من أن الفناء نظيف و يتم دفع الضرائب و كل شيء على ما يرام.”
و قالت أنها لم تسمع أي شي من الشركة المسؤولة عن عملية التدمير
و قالت هودجسون “من الصعب تصديق أن شخص ما يعتقد أن لديه الحق في أن يأتي و يمزق شيئًا ما وي بتعد عنه و لم يعد و يقول “أنا آسف”. ما الذي يجب علي فعل هذا الأمر؟ لقد كان الأمر كذلك”. “لم يعطوني أي شيء”.
و أضافت “أعتقد أنهم يدينون لنا بالأعتذار و يجب عليهم أصلاح المشكلة”
المصدر:https://news.sky.com/story/woman-returns-from-holiday-to-find-her-atlanta-home-mistakenly-demolished-12989633
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ريكيلمي خليفة مارادونا الذي تحدى قواعد العصر
في عالم كرة القدم، يظهر بين الحين والآخر لاعب يخرق القواعد ويتحرّك على إيقاعه الخاص، كما لو كان يعزف منفردا في أوركسترا جماعية.
كان خوان رومان ريكيلمي، لاعب الوسط الأرجنتيني السابق، أحد أولئك السحرة الذين أصرّوا على أن كرة القدم يمكن أن تُلعب بروح الفنان، لا بالجري المستمر أو التعليمات الصارمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بن عرفة موهبة شهد لها بلاتيني وأفسدتها الأزماتlist 2 of 2أغلى 20 حارس مرمى في العالم خلال 2025end of listوُلد خوان رومان ريكيلمي في 24 يونيو/حزيران 1978 بضاحية سان فيرناندو بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس وانضم في سن الـ14 لفريق الأشبال في نادي أرجنتينوس جونيور، قبل أن ينتقل بعد أقل من عام إلى النادي العريق بوكا جونيور.
لم يكن ريكيلمي سريعا، ولا قوي البنية، لكنه كان يرى ما لا يراه غيره، فهو -كما وصفته الصحافة الأرجنتينية- يمتلك عيونا خلفية، وقدما لا تخطئ، وتمريراته لم تكن مجرد أدوات لبناء اللعب، بل رسائل فنية موقعة باسمه.
بدأ مسيرته من نفس النقطة التي بدأ منها أسطورته دييغو مارادونا، مع أرجنتينوس جونيور، قبل أن يحقق حلم الطفولة ويلعب لبوكا.
وعندما ورث القميص رقم 10 بعد اعتزال مارادونا، انطلقت المقارنات، لكنها كانت ظالمة، فريكيلمي كان حالة مختلفة، لا تبحث عن المجد بالضجيج، بل تصنعه بصمت.
في عام 2002 انتقل خوان إلى برشلونة الإسباني في صفقة قيل إنها سياسية، لكن المدرب الهولندي لويس فان غال لم يقتنع به يوما، إذ وصفه بأنه لاعب "أناني"، لا يناسب فرق الصفوة.
إعلانأُجبر ريكيلمي على اللعب في غير مركزه، فتلاشت ثقته بنفسه، وخفت بريقه مؤقتا، ليجد ذاته مجددا في فياريال، الفريق الصاعد الذي أصبح بفضله أحد أمتع فرق أوروبا.
تحوّل النجم الأرجنتيني إلى حجر الأساس في منظومة المدرب مانويل بيليغريني، وقاد الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2006.
لكن الحلم توقّف عند ركلة جزاء أضاعها في الدقيقة الأخيرة أمام أرسنال، وهي لحظة مؤلمة لخصّت مسيرته: قمة الإبداع، ممزوجة بلحظات من الحزن.
مع المنتخب الأرجنتيني، كان ريكيلمي مركز الثقل في كأس العالم 2006، وتألق كأبرز صانع ألعاب في البطولة بلا منازع بفضل تمريراته ولمساته وقراءته للملعب.
في عام 2009 اعتزل ريكيلمي دوليا بعد خلافات مع مارادونا، الذي كان حينها مدرب المنتخب، وقال حينها عن تلك الخلافات "نحن لا نتفق على المبادئ".
طوال مسيرته، كان ريكيلمي يثير الجدل. البعض رأى فيه فنانا لم يُقدَّر كما يجب، والبعض الآخر اعتبره لاعبا مزاجيا يختفي وقت الحاجة له.
لكن الحقيقة أنه كان مختلفا ببساطة. لاعب لا يمكن أن يُفهم من خلال الإحصائيات، بل من خلال ما يشعر به من يشاهده.
أنهى النجم الأرجنتيني مسيرته في 2015، بعد سنوات قضاها وهو يرسم الفن على العشب، فهو لم يكن اللاعب المثالي، لكنه برز كنسخة لا تتكرر وموهبة متفردة، عابسة أحيانا، ساحرة في الغالب، وأسطورة لم تسعَ للضوء، بل جعلته يتبعها.