قال النائب في كتلة "الوفاء للمقاومة" حسن فضل الله إن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يتابع ساعة بساعة مجريات المواجهة في الجنوب وغزة ويشرف على إدارة المعركة مع القادة الميدانيين.    وفي حديث للميادين، أكد فضل الله أن "نصر الله يشرف على إدارة المعركة بتواصله المباشر مع القادة الميدانيين للمقاومة وهو يدير هذه المواجهة".

    وتابع قائلأً: "عدم إطلالة نصر الله الإعلامية هي جزء من إدارة المعركة، وعندما يدرك أن إدارة المعركة تقتضي إطلالته سيقوم بذلك".         

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إدارة المعرکة

إقرأ أيضاً:

اللواء الركن ياسر قائد نيالا: حين حفر قبره بيده وارتقى إلى المجد

في لحظة تختلط فيها الدماء بالدعاء وتتعانق فيها الأرض مع السماء وقف اللواء الركن ياسر قائد فرقة نيالا وقفةً تُكتب بماء الذهب في سفر المجد السوداني. لم يكن عاديًا لم يكن كبقية القادة، بل كان واحدًا من أولئك الذين يُشبهون الوطن: صلبًا، نبيلاً لا يُهزم!

في معركة الكرامة، حيث ارتجّت الأرض تحت وقع المدافع، وتطايرت الأرواح فوق أكفّ البنادق، انحنى القائد، لا تواضعًا فحسب بل استعدادًا للفداء. حمل معوله وحفر قبره بيده وكأنه يقول للموت: “تعالَ فأنا لا أهابك ما دام في عروقي دمٌ سوداني حرٌّ وما دام تراب نيالا يناديني.”
لم تكن تلك مجرّد لحظة درامية بل كانت رسالة…

رسالة لكل جبانٍ خان ولكل متخاذلٍ فرّ ولكل طامعٍ في وطنٍ لم يزل يصنع القادة من طين العزة ونار الرجولة.

اللواء ياسر فضل قائد نيالا لم يكن قائدًا يختبئ خلف خطوط النار بل فارسًا في الميدان ودرعًا لصدر جنوده وقسمًا حيًا أمام علم السودان. استشهد في الميدان كما يُستشهد القادة الذين لا يعرفون غير خط الجبهة مقراً ولا يعتبرون الحياة حياةً إن لم تكن كريمة حُرّة مُطهرة من الذل.
يا أبناء السودان…
يا من تعرفون تمامًا معنى أن يُكتب التاريخ بالدم لا بالحبر…

تعلّموا من هذا القائد أن الجندية ليست رتبة بل عهدٌ تُسقى جذوره بالولاء وتُروى أغصانه بالصبر وتُزهر فروعه بالبطولة.
هذا هو جيشكم القوات المسلحة السودانية…
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لا يفرّون من الميدان، بل إليه
لا ينتظرون وسامًا بل يصنعونه بالرصاص والعرق والموت المُشرف.
فإن كنتم تبحثون عن المثل الأعلى فانظروا إلى تراب نيالا حيث دُفن قائدها وبطلها
وإن سألتم عن معنى الشجاعة فافتحوا كتاب الوطن على صفحة اللواء ياسر فضل
وإن أردتم أن تُبعث فيكم الروح فاذكروا معركة الكرامة، فإن فيها ما يكفي ليحيي جيلاً بأكمله
المجد للشهداء… النصر للقضية… والخلود للأبطال.

نصر من الله وفتح قريب
????️ نقيب /
محمد عبدالرحمن هاشم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بين تكالب الأعداء وسُبل المواجهة القرآنية.. مميزات المسيرة الجهادية
  • راشد آل علي عضواً في «عربي القوى»
  • مقترح ترامب .. إدارة أمريكية لمحطة زابوريجيا مع تزويد الكهرباء لأوكرانيا وروسيا
  • اللواء الركن ياسر قائد نيالا: حين حفر قبره بيده وارتقى إلى المجد
  • نائب رئيس أمريكي سابق يُشبه سياسات ترامب بالنازية.. ماذا قال؟
  • نائب رئيس أمريكي سابق يحذّر من سياسات ترامب ويشبهها بالنازية.. ماذا قال؟
  • وصول تمثال نصفي للفيلسوف طاغور الى لبنان
  • كريم فهمي يكشف ذكرياته مع الأهلي والزمالك وهذا رأيه بصفقة زيزو
  • ظاهرة الكرم المصور
  • بايدن : البابا فرانسيس أحد أهم القادة في عصرنا