القطيف.. 30 موقعاً مجانياً للأسر الضمانية في ”الرامس“
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
اتفق مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف، مع إدارة مشروع ”الرامس“ بوسط العوامية بمحافظة القطيف، على توفير 30 موقعاً مجانياً للأسر الضمانية في سوق الأسر المنتجة، وذلك اعتباراً من يوم الجمعة المقبل وخلال الفترة المسائية من الاجازة الأسبوعية من كل أسبوع ”الجمعة والسبت“.
وأوضح مدير مكتب الضمان بمحافظة القطيف حسين أبو السعود، أن هذه الاتفاقية تأتي تماشياً مع توجيهات مقام وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مجال خدمة المجتمع من خلال التكامل مع مختلف الجهات للرقي بجودة الخدمات التي تصب في خدمة المستفيدين من الضمان الاجتماعي.
مشروع وسط العوامية
تمكين الأسر الضمانيةوأشار أبو السعود إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تمكين الأسر الضمانية من إيجاد فرص عمل لعرض منتجاتها وتسويقها، وتحقيق دخل مادي لها، وتعزيز مشاركتها في المجتمع.
من جانبه، قدم مدير مشروع ”الرامس“ محمد التركي، شكره الجزيل لإدارة مكتب الضمان الاجتماعي لقبول المبادرة، مؤكداً أن هذه الشراكة المجتمعية تأتي في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030، وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لخدمة المجتمع.
وأعرب عن أمله في استمرار التعاون مع مكتب الضمان الاجتماعي في مجالات اجتماعية أخرى بما يحقق المصلحة العامة.
وسط العوامية وسط العوامية.. var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتأتي هذه المبادرة في إطار اهتمام الدولة بدعم الأسر الضمانية وتوفير سبل العيش الكريم لها، كما أنها تسهم في تحفيز هذه الأسر على العمل والإنتاج، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة لهم، مما يساهم في استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي.
ويعد مشروع ”الرامس“ أحد المشاريع التنموية الكبرى في محافظة القطيف، وهدف إلى إعادة تأهيل وسط العوامية، وحولها إلى مركز ثقافي وتجاري واقتصادي.
ويتضمن المشروع إنشاء العديد من المرافق العامة والخدمية، بالإضافة إلى سوق الأسر المنتجة وهو أحد هذه المرافق التي تستهدف دعم الأسر الضمانية وتحفيزهم على العمل والإنتاج. ويستهدف المشروع اجتذاب أكثر من 1000 مواطن ومواطنة، وسيكون منارة ثقافية وعامل جذب سياحي على مستوى المنطقة.
ويقدم المشروع مجموعة من الخدمات والمراكز التجارية والمقاهي متعددة الأنشطة، بالإضافة إلى مجموعة من المرافق الحرفية والتراثية التي تعكس الإرث الثقافي لأهالي المنطقة الشرقية، بما يساهم في تنمية المنطقة ورفع مستوى الرضا لدى السكان والزوار وتعزيز عناصر جودة الحياة، ويتماشى مع رؤية المملكة 2030 في تطوير منظومة الاستثمارات ورفع الإيرادات وجذب الاستثمارات النوعية. ويشتمل المشروع كذلك على مبنى تراثي، وسوق شعبية مكونة من 7 مبانٍ تضم 60 محلاً تجارياً، وكذلك مسطحات خضراء وحدائق، إضافة إلى ملاعب للأطفال ومساحات للأنشطة الترفيهية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة تعقد اجتماعاً لبحث تداعيات كارثة اشتعال النيران بالمدينة
عقد بمقر المجلس البلدي في الأصابعة اجتماعًا ضم عميد البلدية المهندس عماد المقطوف، وعضو المجلس البلدي مجدي اعبار، وأحمد عاشور وكيل ديوان البلدية، وطارق التومي الباحث الاجتماعي والأستاذ بكلية الآداب الأصابعة، مع الفريق البحثي المكلّف من مركز الدراسات الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية، والذي يضم عددًا من المستشارين والأخصائيين الاجتماعيين بالمركز، إلى جانب صبحي الاطيوش، رئيس فرع الشؤون الاجتماعية بمدينة الأصابعة.
وخُصص الاجتماع لمناقشة كارثة اشتعال النيران بعدد من المنازل بمدينة الأصابعة وما خلّفته من آثار نفسية واجتماعية على السكان، خاصة الأطفال والنساء.
واستعرض عماد المقطوف عميد البلدية مستجدات الوضع بالمدينة، موضحًا حجم الضرر والصعوبات التي تواجه الأسر المتضررة، موجّهًا في ختام كلمته الشكر والتقدير لمركز الدراسات الاجتماعية الذي كان من أوائل الجهات المباشرة التي تفاعلت مع الحدث، وسارعت بإرسال فرق المسح الميداني وتقديم المساعدات الأولية رغم التحديات الميدانية.
كما شهد الاجتماع نقاشًا مفتوحًا بين الحضور حول محاور التدخل الممكنة والمبادرات التي يمكن للمركز تنفيذها خلال الأيام القادمة بما يضمن تقديم الدعم الاجتماعي والعلمي اللازم للأسر المتضررة، والمساهمة الفعّالة في التخفيف من حدة هذه الأزمة.
وكان المركز كلف فريقًا بحثيًا متخصصًا للوقوف على آخر المستجدات ميدانيًا، ورصد الأوضاع عن كثب، إلى جانب تفعيل برنامج الدعم النفسي من خلال البدء في تنفيذ دورات تأهيلية وعلاجية موجهة للأسر والأطفال المتضررين نفسيًا من هذه الحوادث المؤلمة التي لا تزال مستمرة حتى اللحظة.
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 18:36