تواصلت المظاهرات في مختلف الدول الأوروبية، والولايات الأمريكية دعما للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.

ألمانيا

وخرج آلاف المتظاهرين بمختلف المدن الألمانية، السبت، في مسيرات تضامنية مع فلسطين.

ففي العاصمة برلين، سار نحو 6 آلاف شخص من منطقة أورانينبلاتز إلى ساحة هيرمانبلاتز في مظاهرة تحت شعار “تخلصوا من الاستعمار ضد الاضطهاد العالمي”.

وأوقفت الشرطة المسيرة من وقت لاحق وأصدرت تحذيرات بإعلانات باللغة العربية بحجة الإدلاء بتصريحات عنيفة ومعادية “لإسرائيل” حد زعمها.

كما أقام متظاهرون في برلين صلاة جنازة الغائب على ضحايا الهجمات الإسرائيلية في فلسطين.

وتجمع قرابة 1500 شخص في ساحة تمبلهوف التي كانت تُستخدم في السابق مطارا، ودعوا للضحايا الفلسطينيين بعد صلاة جنازة الغائب.

إيرلندا

شارك أكثر من 100 ألف متظاهر في تظاهرة خرجت في قلب العاصمة الإيرلندية دبلن، واعتبرت الأضخم في تاريخ البلاد الحديث، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وطالب المشاركون في التظاهرة من مختلف الأطياف السياسية والحزبية والنقابات العمالية الإيرلندية ولجنة التضامن الإيرلندية مع شعب فلسطين، والجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية ومؤسسة الحق، بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل بغزة بشكل فوري وعاجل، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية، وإعادة إمدادات الماء والكهرباء ووسائل الاتصال بالعالم الخارجي.

ودعوا إلى وقف حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش العدو وحكومته برئاسة بنيامين نتنياهو ضد الفلسطينيين، والضغط عليها لاحترام القانون الدولي وقوانين حقوق الإنسان، وإنهاء الاحتلال.

بريطانيا

خرج آلاف المتظاهرين، السبت، في تحرك احتجاجي بشوارع العاصمة البريطانية لندن، تنديدًا بالعدوان على غزة وتأكيدًا على تضامنهم مع الفلسطينيين، وذلك رغم تحذيرات رسمية من أنّ إبداء أي شخص الدعم للمقاومة وحركة حماس يعرّضه للتوقيف.

وبدأت التظاهرة عند “قوس الرخام”، “ماربل آرتش” وتوجهت إلى شارع وايتهول قبل أن تنتهي فى ساحة البرلمان.

ورفع المتظاهرون في لندن أعلامًا فلسطينية ولافتات كتبت عليها شعارات بينها “الحرية لفلسطين” و”أوقفوا المجزرة” و”العقوبات لإسرائيل”، وهتفوا بشعارات تطالب بوقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها، معتبرين أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال لا يبررها أي شيء.

وبحسب تقديرات شرطة العاصمة البريطانية، فإن ما يصل إلى 100 ألف شخص انضموا إلى المسيرة الاحتجاجية حتى الساعة الثانية بعد الظهر.

النمسا

وشهدت العاصمة النمساوية فيينا، وقفة تضامنية داعمة للشعب الفلسطيني، نددت بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” بحق أهالي قطاع غزّة، مطالبة بملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفسطيني، أمام المحاكم الدولية.

ورفع المئات من المؤيدين للقضية الفلسطينية المشاركين بالوقفة الأعلام الفلسطينية، وردّدوا الهتافات المؤيدة لمقاومة الشعب الفلسطيني، منها “عالقدس رايحين شهداء بالملايين”.

وعبّر المشاركون عن استنكارهم للجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أهالي قطاع غزّة، لا سيما الأطفال والنساء، منددين بالصمت الأوروبي والدولي، تجاه هذه الجرائم.

إسبانيا

واقتحم متظاهرون يدعمون فلسطين فندقًا في مدينة برشلونة الإسبانية، لأن مالك الفندق رجل أعمال صهيوني، حسبما ذكرت وكالة أنباء “EFE”.

وقالت الوكالة: “حوالي 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين اقتحموا فندقًا في وسط برشلونة لمدة ساعة تقريبًا اليوم السبت.

وبحسب الشرطة المحلية، فإنّ ما بين 90 إلى 100 شخص شاركوا في تظاهرة دعمًا لفلسطين، ودخلوا بهو الفندق المملوك لرجل أعمال “إسرائيلي”.

وبحسب الوكالة، خرج المتظاهرون إلى الشرفات ورفعوا أعلام فلسطين، وبعد ساعة تقريبَا غادر المتظاهرون.

إيطاليا

وفي إيطاليا، أفادت وكالة نوفوستي الروسية، السبت، عن تنظيم مسيرة حاشدة وسط العاصمة روما، لدعم أهالي قطاع غزة المحاصر من قبل قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، شارك فيها نحو ألف شخص.

وتوجه المشاركون في التظاهرة إلى ساحة فيتوريو، رافعين الأعلام الفلسطينية والسورية واللبنانية مع لافتات تطالب بوقف عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة.

وأشارت الوكالة إلى أن مجموعة من المنظمات الشبابية اليسارية والحركات الطلابية والعديد من المغتربين من الدول العربية أشرفوا على تنظيم الحدث.

وقبل بدء الفعالية، لفتت أنظار الصحفيين والمشاركين الآخرين وجود مجموعة من الشباب الذين رددوا شعارات مؤيدة لفلسطين، وردد المشاركون شعارات منها “تسقط “إسرائيل”، فلسطين بيتي”.

الولايات المتحدة

تظاهر آلاف الأشخاص، السبت، في عدة ولايات أميركية، للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف عدوانه على الشعب الفلسطيني، وللتنديد بدعم الولايات المتحدة للعدو الصهيوني.

وشارك الآلاف في التظاهرات التي نظّمت في كل من العاصمة واشنطن، ونيويورك، وشيكاغو، وهيوستن، وفيلادلفيا، وسان دييغو.

وكانت المؤسسات الفلسطينية قد كثّفت دعواتها للمشاركة في هذه المسيرات لإعلاء الصوت الفلسطيني أمام صنّاع القرار في الإدارة الأميركية، ولإيقاف دعمها لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإجبارها على وقف الهجمات الجوية والعدوان المتصاعد على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

طالب المشاركون أعضاء الكونغرس بالوقوف على مسؤولياتهم لمنع تدهور الأوضاع في قطاع غزة وإيقاف الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني تحت مسمّيات إسرائيلية بـ “الدفاع عن النفس”، والتي يحاول الاحتلال الإسرائيلي تمريرها دولياً لتبرير جرائمه.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مسيرة العمل الشعبي الفلسطيني في القارة الأوروبية.. قراءة في كتاب

الكتاب: العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا: الانجازات، التحديات، الآفاق: مركز العودة الفلسطيني ومؤتمر فلسطيني أوروبا نموذجاً
المؤلفان: ماجد الزير وماهر حجازي
دار النشر: مركز العودة الفلسطيني ـ لندن
سنة النشر: 2024


صدر حديثًا عن مركز العودة الفلسطيني في لندن كتاب بعنوان "العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا: الإنجازات، التحديات، والآفاق"، من تأليف ماجد الزير وماهر حجازي. يستعرض الكتاب مسيرة العمل الشعبي الفلسطيني في القارة الأوروبية على مدى ثلاثة عقود، مع التركيز على تجربتي مركز العودة الفلسطيني ومؤتمر فلسطينيي أوروبا كنموذجين رئيسيين.

يتناول الكتاب، المكون من خمسة فصول، عدة محاور رئيسية:

ـ مركز العودة الفلسطيني: نشأته، أهدافه، ودوره الاستراتيجي في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حق العودة.

ـ مؤتمر فلسطينيي أوروبا: دوره في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية وتثبيت حق العودة.

ـ إنجازات العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا: على الأصعدة الوطنية، العربية، الإسلامية، والدولية.

ـ التحديات: العقبات السياسية، الاجتماعية، والقانونية التي تواجه العمل الشعبي الفلسطيني.

ـ الآفاق والدور المأمول: خطط العمل المستقبلية والتوصيات لتطوير النشاط الفلسطيني.

لا شك أن للعمل الشعبي الفلسطيني دوره البارز في مناصرة ومساندة القضية الفلسطينية في العالم. فالعمل الشعبي الفلسطيني بشكل عام يحافظ على الرواية الفلسطينية ويفند الرواية الصهيونية، كما ويؤكد على الثوابت والحقوق الفلسطينية وخصوصا حق تقرير المصير والعودة والاستقلال والتحرر من الاستعمار.

كما أن للعمل الشعبي الفلسطيني دوره المركزي في زيادة التضامن الشعبي الأوروبي مع القضية الفلسطينية وخصوصا بعد عملية طوفان الاقصى وحرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة. يأتي الكتاب الذي سوف نناقشه في سياق توثيق تجربة العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا في الثلاث العقود الماضية. وخصوصا بالتركيز على تجربتي مركز العودة الفلسطيني في لندن ومؤتمر فلسطيني أوروبا.

عنوان الدفاع عن حق العودة وتثبيت مفهوم العودة لدى فلسطينيي الخارج شكل حافزا لعدد من الشخصيات العربية والفلسطينية لتحويل الفكرة إلى مشروع يؤسس للدفاع المؤسساتي عن حق عودة الفلسطينيين.الكتاب مُقسم على خمس فصول: في الفصل الأول من الكتاب والمعنون بـ "مركز العودة الفلسطيني في لندن" يبين لنا الكتاب السياق الذي تم تأسيس مركز العودة به، حيث توقيع اتفاقيات أوسلو بين منظمة التحرير والاحتلال الإسرائيلي وهي مرحلة فارقة وخطيرة في تاريخ الشعب الفلسطيني، فقد رأى غالبية الفلسطينيين في الخارج أن هذه الاتفاقية تهديد صريح لحقوق الشعب الفلسطيني وخصوصا حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين هجروا قسرا في عام 1948.

عنوان الدفاع عن حق العودة وتثبيت مفهوم العودة لدى فلسطينيي الخارج شكل حافزا لعدد من الشخصيات العربية والفلسطينية لتحويل الفكرة إلى مشروع يؤسس للدفاع المؤسساتي عن حق عودة الفلسطينيين. في هذا السياق ولد مركز العودة في عام 1996 وذلك أيضا للتأصيل لفكرة العودة والحراك الميداني والشعبي لرفع لواء التمسك بالحقوق الفلسطينية.

بطبيعة الحال، مركز العودة حقق إنجازات كبيرة بالنشاطات الأكاديمية والبحثية والإعلامية والسياسية ما جعل المركز بطبيعة الحال على قائمة استهداف اللوبي الصهيوني في بريطانيا والغرب. 

الفصل الثاني والمعنون بـ "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" ولد في سياق وثيقة جينيف والحديث عنها في ربيع عام 2003، وهي اتفاقية تم التوقيع عليها في قلب أوروبا. مركز العودة بدأ بالحشد ضد هذه الاتفاقية كونها تشكل خطرا على نضال الشعب الفلسطيني وخيانة لتضحياته ومساسا بحق العودة. توج المركز هذه الجهود بعقد المؤتمر الأول بنفس العام، حيث عقد مؤتمر فلسطيني أوروبا الاول في بريطانيا.

مؤتمر فلسطينيي أوروبا يُعقد سنويا، ومن بين المدن التي عقد بها المؤتمر، برلين (ألمانيا) فيينا (النمسا) مالمو (السويد) روتردام (هولندا) كوبنهاغن (الدنمارك) ميلانو (إيطاليا) بروكسيل (بلجيكا) باريس (فرنسا) وغيرها من المدن الأوروبية. بعض هذه المؤتمرات كان المشاركون فيها أكثر من 22 ألف شخص. مؤتمر فلسطينيي أوروبا يُمثل حالة جامعة بامتياز لكل الفلسطينيين، حيث أن هذا المؤتمر تجاوز الأحزاب السياسية الفلسطينية وأصبح يمثل حالة تأكيد أن الفلسطيني يريد أن يعود لوطنه فلسطين وأنه حتى لو كان من الجيل الثالث أو الرابع فإن موضوع العودة لم ولن يُنسى وبالتالي للمؤتمر دور أساسي في المحافظة على الحقوق والثوابت الفلسطينية وخصوصا حق العودة.

الفصل الثالث المعنون بـ "إنجازات العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا" يسرد ويوثق إنجازات العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا خلال الثلاث العقود الماضية. وهي إنجازات كبيرة وعلى أصعدة مختلفة على الصعيد الفلسطيني والعربي والأوروبي والإسلامي أيضا. فعلى سبيل المثال كان للعمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا دور بارز في مواجهة الدعاية الصهيونية، ومواجهتها بل وكسب قضايا قضائية في هذا الصدد.

أما الفصل الرابع "تحديات العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا" فيوثق ويبين بالتفصيل التحديات التي يواجها العمل الشعبي الفلسطيني وهي كما يقسمها الكتاب، تحديات على المستوى الوطني، والعربي، والإسلامي، والدولي. إضافة إلى التحديات على مستوى مجابهة الاحتلال الإسرائيلي. لعل من أهم هذه التحديات هو اللوبي الصهيوني والحملات الشرسة التي يستهدف بها أي عمل فلسطينيي مُنظم وجامع في أوروبا.

الفصل الأخير والمعنون بـ "الآفاق والدور المأمول" يرصد الآفاق وكيفية تفعيل العمل الشعبي بالمستقبل خصوصا في القارة الأوروبية. على سبيل المثال لا الحصر يقترح الكتاب أن تُبنى المؤسسات الفلسطينية في أوروبا على شراكة وطنية عابرة اللون الحزبي الواحد، على مبدأ شخصيات ذات بُعد وطني من مشارب سياسية مختلفة تؤمن بالوحدة الوطنية أساسا للعمل الفلسطيني.

يُعتبر هذا الكتاب مرجعًا مهمًا لتوثيق تجربة العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا، ويقدم رؤية استراتيجية لتعزيز هذا العمل في مواجهة التحديات الراهنة. كما يسلط الضوء على أهمية توحيد الجهود الشعبية في الشتات لتحقيق تأثير ملموس في دعم الحقوق الفلسطينية.يمكن القول إن الكتاب بشكل عامل في أماكن مختلفة يحتاج تفاصيل ومعلومات أكثر تحديدا، على سبيل المثال، عند الحديث على أهمية تشكيل مؤسسات فلسطينية معنية بمواجهة اللوبي الإسرائيلي وأدواته في القارة الاوروبية. هذا شي مُتفق عليه لكن السؤال كيف يمكن تطبيق ذلك على أرض الواقع في ظل التعقيدات الأوروبية في هذا الشأن.

كنقد للكتاب، كنت أود أن اقرأ أكثر في هذا الكتاب عن اللوبي الإسرائيلي في أوروبا وكيف يواجهوا بشراسة الفلسطينيين والعمل الفلسطيني على كل الأصعدة. خصوصا أن النشاط اللوبي الإسرائيلي في أوروبا لعله من أهم تحديات العمل الشعبي الفلسطيني، حيث سوف يشكل ذكر تفاصيل هذا اللوبي وكيفية عمله دروسا مهمة لمن يريد ان يطور العمل التضامني الفلسطيني ويكون ناشطا في العمل الشعبي في القارة الأوروبية في المستقبل.

في الختام، يأتي هذا الكتاب كنتاج لتجربة وطنية امتدت في القارة الأوروبية لأكثر من ثلاثين عاما. وهو عبارة عن توثيق لمراحل مُختلفة مر بها العمل الشعبي الفلسطيني بعمل دؤوب لأجل فلسطين وحقوق الفلسطينيين وخصوصا حق العودة.

يشار في النهاية أن الكتاب يعرض تجربة ذاتية نقدية لهذا العمل: الإنجازات، والتحديات وكيفية توسيع العمل الشعبي الفلسطيني بالمستقبل. ولذا، هذا الكتاب مهم في سياق تطوير العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا وكما أنه يحتوي أفكار ومراجعات نقدية مهمة ربما تصلح لمناطق أخرى للعمل الشعبي الفلسطيني في العالم. 

يُعتبر هذا الكتاب مرجعًا مهمًا لتوثيق تجربة العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا، ويقدم رؤية استراتيجية لتعزيز هذا العمل في مواجهة التحديات الراهنة. كما يسلط الضوء على أهمية توحيد الجهود الشعبية في الشتات لتحقيق تأثير ملموس في دعم الحقوق الفلسطينية.

*أستاذ مساعد في قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية في إسطنبول صباح الدين زعيم.

مقالات مشابهة

  • أقدم شوارع العاصمة..بأمر ميلي: بيونس أيرس تغير شارع فلسطين إلى شارع عائلة بيباس
  • أسير لدى القسام يكشف عن أصوله الغريبة عن فلسطين.. من أين جاء قادة الاحتلال؟ (شاهد)‏
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول 34 قافلة سعودية جديدة إلى غزة
  • أبو الغيط: قوات الاحتلال ارتكبت جرائم غير مسبوقة في قطاع غزة
  • حماس للجامعة العربية: لا تمرروا أي مشاريع ضد الشعب الفلسطيني 
  • أبناء الأمانة يؤكدون وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني
  • العراق يجدد من القاهرة موقفه الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني
  • مسيرة العمل الشعبي الفلسطيني في القارة الأوروبية.. قراءة في كتاب
  • تظاهرات حاشدة في إسرائيل بعد تسليم جثامين رهائن
  • أبو العينين يفضح روايات الاحتلال الكاذبة أمام برلمان البحر المتوسط ويؤكد: لا سلام دون استعادة حقوق الشعب الفلسطيني