أعلن الجيش الصومالي، مقتل عنصرين من مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، في عملية عسكرية نفذتها قواته في قرية "ساي طيلو" التي تبعد 35 كلم شرق مدينة "بيدوا" وسط جنوب الصومال.

وأضاف الجيش، في بيان أوردته وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، اليوم الأحد، أن القوات تمكنت خلال العملية العسكرية من ضبط دراجة نارية وبندقية (AK47) كانت بحوزة الإرهابيين".

ومن ناحية أخرى، أصدرت وزارة الداخلية والفيدرالية والمصالحة الصومالية، اليوم، بيانا دعت فيه إلى وقف إطلاق النار بشكل عاجل جراء الصراع الذي تجدد في المناطق التابعة لمدينة "عدلي" بمحافظة "شبيلى الوسطى" جنوب البلاد.

وأشارت الوزارة إلى ضرورة نبذ العنف وتحقيق السلام بين الأشقاء المتحاربين وكذلك الالتزام بتنفيذ وعدم خرق الاتفاقيات السابقة الموقعة بين العشائر.. مناشدة وجهاء الأعيان والسياسيين والمثقفين إلى المشاركة في إيجاد حل للقتال الدائر الذي تسبب في مقتل عدد من الأشخاص وحرق قرى وممتلكات.

وحذرت الوزارة الشعب الصومالي من مغبة مليشيات (الشباب) الإرهابية التي تسعى الى إشعال الحرب بين القبائل الصومالية وذلك بهدف إفشال الحرب ضدها، ودعت الهيئات الأمنية إلى اتخاذ تدابير صارمة لوقف الحرب والتدخل بين الأطراف المتصارعة.

الصومال: استقرار منطقة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا بإقامة الدولة الفلسطينية

الصومال تدين قصف المستشفى الأهلي بغزة وتحمل الجيش الإسرائيلي المسؤولية

تلقت درسا قاسيا في الصومال.. ما هي وحدة «دلتا» الأمريكية التي وصلت إسرائيل لتحرير الأسرى؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجيش الصومالي الصومال تنظيم القاعدة جيش الصومال مليشيات الشباب مليشيات الشباب الإرهابية

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يصوت غدًا على تجديد الجزاءات بشأن "حركة الشباب" في الصومال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يصوت مجلس الأمن الدولي بعد ظهر غد /الإثنين/ (توقيت نيويورك)، على مشروع قرار يمدد بموجبه نظام الجزاءات المفروضة على "حركة الشباب" في الصومال.

وأوضح بيان صادر عن مجلس الأمن أن أعضاء المجلس ينظرون غدًا في تجديد ولاية لجنة الخبراء التي تتابع تنفيذ العقوبات، في إطار الجهود الدولية المستمرة لدعم استقرار الصومال ومكافحة التهديدات الأمنية.
وأشار البيان إلى أن مشروع القرار، الذي أعدته المملكة المتحدة، يتضمن الإبقاء على الحظر البحري المفروض على واردات الأسلحة غير المشروعة إلى البلاد، بالإضافة إلى استمرار حظر صادرات الفحم، وفرض قيود على مكونات الأجهزة المتفجرة التي تُستخدم في تنفيذ الهجمات الإرهابية.

أوضح تقرير لجنة الخبراء، المُكلَّفة بمتابعة تنفيذ العقوبات، أن "حركة الشباب" لا تزال تمثل أكبر تهديد للسلام والأمن في الصومال، حيث تمتلك القدرة على تنفيذ هجمات معقدة تستهدف الحكومة الصومالية، وقوات الاتحاد الإفريقي، والقوات الدولية. وأكد التقرير أن الحركة، رغم الضغوط المفروضة عليها، لا تزال قادرة على زعزعة الاستقرار وشن هجمات مُنسقة تُعيق جهود إعادة الإعمار والتنمية في البلاد.

وأبرز التقرير أيضًا حدوث تحول ملحوظ في نشاط فصيل تنظيم "داعش - الصومال"، ما يعكس تصاعد خطر التنظيمات الإرهابية وتداخل نفوذها في بعض المناطق، الأمر الذي يزيد من تعقيدات المشهد الأمني الصومالي.

بالإضافة إلى التهديدات الإرهابية، سلط التقرير الضوء على تزايد حوادث القرصنة في المياه الإقليمية الصومالية، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 25 هجومًا على السفن التجارية والمراكب الشراعية منذ نوفمبر 2023، شملت عمليات اختطاف واحتجاز رهائن. وتُظهر هذه الأرقام عودة نشاط القرصنة بشكل ملحوظ، ما يهدد أمن الملاحة البحرية في منطقة القرن الإفريقي، ويستدعي تعزيز الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة.

في سياق آخر، تتولى الدنمارك الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال شهر مارس الجاري، ومن المقرر عقد جلسات إحاطة لمناقشة أبرز القضايا الدولية العاجلة، بما في ذلك الأزمة الروسية الأوكرانية، القضية الفلسطينية، والأوضاع في سوريا والسودان. وتُعقد هذه الجلسات في إطار جهود المجلس لتعزيز الحلول الدبلوماسية للأزمات العالمية، ودعم الأمن والاستقرار في المناطق المتأثرة بالنزاعات.
 

مقالات مشابهة

  • سوريا.. مقتل عنصرين بوزارة الدفاع في كمين باللاذقية
  • مقتل عنصرين من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين لـفلول النظام المخلوع
  • الولايات المتحدة تطلب تعاوناً دولياً لكسر علاقة الحوثيين وحركة الشباب الصومالية
  • مقتل 40 إرهابياً في الصومال
  • الجيش الصومالي يقضي على أكثر من 40 عنصرًا إرهابيًا
  • الجيش الصومالي وقيادة "فريكوم" ينفذان ضربة جوية ضد مليشيات الشباب الإرهابية
  • مجلس الأمن يصوت غدًا على تجديد الجزاءات بشأن "حركة الشباب" في الصومال
  • الجيش الصومالي يحرر بلدة وسط البلاد من «الشباب»
  • الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
  • اغتيال عنصرين من الحرس الثوري بمحافظة سيستان وبلوشستان