«عمل الأقصر» تشارك في ختام فعاليات المؤتمر العربي السابع للتقاعد والتأمينات الاجتماعية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شاركت مديرية العمل بمحافظة الأقصر في فعاليات المؤتمر العربي السابع للتقاعد والتأمينات الاجتماعية بالأقصر، الذي عقد تحت عنوان: "الأنظمة التكميلية وتأمين مستقبل التقاعد"، برعاية وزارتى المالية والتضامن الاجتماعي، والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.
دارت فعاليات المؤتمر حول أنظمة التقاعد والهياكل والقضايا والبنى التحتية التى تؤثر على مرونتها وملاءمتها واستدامتها، بحضور لفيف من الوزراء والمسئولين، بالإضافة إلى وفود العديد من الدول العربية وبمشاركة مجموعة من المنظمات الدولية، ومنها الجمعية الدولية للضمان الاجتماعى، والبنك الدولى، وشركة «فينتك ربوز» البحرينية.
وأوضح الدكتور هشام عبد الله، مدير المديرية، أن المؤتمر ناقش العديد من الموضوعات المتعلقة بخدمات التقاعد وماهية الدور الذى تضطلع به صناديق التأمين الخاصة فى توفير الحماية الاجتماعية من خلال الخدمات التى تقدمها للمشتركين بهذه الصناديق، ومدى إمكانية التنسيق بين صناديق التأمين الخاصة وأنظمة التأمين الاجتماعية العامة فى تخطيط البرامج والمزايا التى تُقدم الخدمات التقاعدية لخلق منظومة متكاملة تتضافر من خلالها جهود جميع الأطراف، فضلًا عن توسيع نطاق الحماية الاجتماعية من ناحية ورفع جودة الخدمة المقدمة من ناحية أخرى، بحيث تكون كافية وفاعلة فى تحقيق الحماية الاجتماعية.
وأشار إلى أن وزارة العمل ومنظمات الأعمال العربية والدولية هم شركاء في هذا الدور ؛ حيث تقوم وزارة العمل بايجاد فرص عمل للحد من البطالة وزيادة الحصة التأمينية، بالإضافة للعمالة غير المنتظمة والرعاية الطبية المقدمة لهم.
IMG-20231022-WA0010 IMG-20231022-WA0011المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تواصل أعمال المؤتمر العلمي السابع لمركز القلب العسكري
وفي اليوم الثاني من برنامج المؤتمر العلمي السابع قدم نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب محاضرات علمية حول تداخلات أمراض القلب مع أمراض الكبد وتطور نوعية صمامات القلب ومضاعفات الصمامات واختيار الصمامات المناسبة وزراعة شرايين القلب وجراحة القلب الصغرى وطريقة عمل مضادات التجلط وتطرقت المحاضرات الى المضاعفات التي قد تحصل نتيجة زراعة القساطر القلبية وحالات الالتهاب الباطنة الداخلية للقلب وتأثيرها على الصمامات.
فيما تناولت محاضرات المشاركين الدوليين عبر "سكايب" طرق تبديل وتغيير صمامات القلب عبر القسطرة، قدمها البروفيسور اشوك سيث من جمهورية الهند "، وزراعة صمام القلب النسيجي، قدمها البروفيسور جينو سفلوني من هنغاريا، وعلاقة أمراض القلب بالكلى قدمها البروفيسور انيس الجبري من إيطاليا.
وتم عرض ومناقشة العديد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها.
وخلال فعاليات المؤتمر أشاد رئيس المؤتمر العلمي السابع البروفيسور طه الميموني بمستوى الحضور الفاعل والاهتمام الكبير الذي يجسده الأطباء والجراحون المشاركون في المؤتمر بما يعكس ويؤكد حرصهم الشديد على تحقيق الاستفادة الكاملة من برنامج عمل المؤتمر ومما يقدم فيه من محاضرات علمية هامة وابحاث نوعية وورش عمل تخصصية حول مختلف التخصصات القلبية.. مؤكداً أن هذا الاهتمام الطبي والحرص على التأهيل العلمي سينعكس باثره الإيجابي الكبير على صعيد الارتقاء بمستوى الأداء الطبي التخصصي في مجال أمراض وجراحة القلب في عموم مستشفيات ومراكز القلب التخصصية على مستوى كافة محافظات الجمهورية.
وبدوره أكد مدير مركز القلب العسكري الدكتور علي الشامي على أهمية المحاضرات العلمية التي تضمنها برنامج المؤتمر في يومه الثاني والتي قدمها نخبة من أطباء وجراحي القلب اليمنين والعرب والاجانب وكذا عرض عدد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها .. منوهاً بأن هذا البرنامج العلمي المتميز للمؤتمر السابع لمركز القلب العسكري سيسهم بدوره الفاعل في تطوير أداء الكوادر الطبية والجراحية اليمنية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب من خلال تبادل الخبرات الطبية والجراحية والاستفادة من كل ما هو جديد على مستوى العالم في هذا المجال الطبي الهام.
من جانبه أشار نائب مدير المركز العسكري للقلب الدكتور وليد الشرفي إلى ان المؤتمرات العلمية الطبية تعد ركيزة أساسية للارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية والتشخيصية والجراحية والعلاجية للمرضى حيث تمثل هذه المؤتمرات العلمية وسيلة هامة لعرض خبرات واراء الأطباء والجراحين والباحثين والتواصل مع الكوادر الطبية في مختلف دول العالم لتبادل الخبرات ولاستفادة من كل ما هو جديد في المجال الطبي.
وأوضح الدكتور الشرفي أن القيمة المضافة للمؤتمرات العلمية تكمن في تمكين الأطباء من بناء قاعدة معرفية وبحثية قوية تضمن استمرارية التطوير في الأداء الطبي والجراحي وفي مستوى تقديم الرعاية الصحية للمرضى وفق أعلى معايير الجودة الطبية المعتمدة عالمياً.