معرض فرانكفورت الدولي للكتاب يكرّم سلمان رشدي بجائزة مرموقة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: من المقرر تكريم الكاتب البريطاني- الهندي سلمان رشدي، ومنحه جائزة السلام لتجارة الكتب الألمانية، اليوم الأحد، في ختام معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.
جدير بالذكر أن التكريم سيتم في كنيسة القديس بولس بمدينة فرانكفورت بغرب ألمانيا.
وتبلغ قيمة الجائزة 25 ألف يورو، وتعتبر من أهم الجوائز في الدولة.
وأوضح المجلس في تبرير قراره بمنح الجائزة لرشدي، في حزيران/يونيو الماضي، أن رشدي سوف يحصل على هذا التكريم “لروحه المنيعة وتأكيده على أهمية الحياة وإثرائه عالمنا بسرده للقصص”.
وأضاف المجلس أن رشدي يربط في رواياته وكتبه المتخصصة بين البصيرة السردية والابتكار الأدبي المستمر والفكاهة والحكمة.
جدير بالذكر أن رشدي اشتهر بروايته “أطفال منتصف الليل”، التي صدرت عام 1981.
وفي عام 1989، دعا زعيم الثورة الإيرانية، آنذاك، آية الله الخميني، إلى إهدار دم رشدي بسبب روايته “آيات شيطانية”.
وقد أصيب رشدي بالعمى في إحدى عينيه بعد تعرضه لهجوم بسكين في الولايات المتحدة عام 2022.
main 2023-10-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» تصدر «الصورة الأدبية» لمصطفى ناصف ضمن معرض القاهرة للكتاب
تصدر وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «الصورة الأدبية» للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر انطلاقه 23 يناير المقبل تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وحسب بيان وزارة الثقافة: الكتاب يتناول مقدمة و7 فصول يحمل الفصل الأول عنوان «الخيال وعلاقته بالصور»، والفصل الثاني «المعنى الأدبي والتشبيه»، والثالث «المؤثرات الروحية في بحث الاستعارة»، والرابع «نظرية الاستعارة» والخامس «الرمز في الشعر»، والسادس «الصورة في الشعر الجديد» والسابع «الصورة بين الشعر النثر».
وفي تقديمه للكتاب يقول ناصف: «تستعمل كلمة الصورة- عادة- للدلالة على كل ما له صلة بالتعبير الحسي، وتطلق أحيانًا مرادفة للاستعمال الاستعاري الحي أكثر صوابًا لأنه أوفى تحددًا، ولكن المشكلة العويصة هي السؤال عن طبيعة هذا الاستعمال.
ولفتت إلى أنَّ الاستعارة موضوع عالجه النقاد القدماء علاجًا مسفًا، أسيء فهم موضوعها ووظيفتها وعلاقتها بالشاعرية، وفي الكتاب محاولة لبيان هذا كله ولكننا هنا نكتفي بإهابة سريعة، الاستعمال الاستعاري تزدوج فيه الدلالة ولا تنفرد إن الاستعمال الاستعاري لا يخضع للدلالات المستفادة من الصورة المجتلة وحدها، لقد فهم خطأ أن الاستعارة يستطاع تحديد الشكل الذي تتخذه لكن الحقيقة أن كثيرًا من المعارض يخفى فيه القرين أو المعنى الذي ترتبط به الصورة، وقد يصاحب الاستعارة حالة رمزية دون أن تكون مع ذلك رمزًا».
مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.