فلسطين تطالب المجتمع الدولي بإنهاء العدوان الإسرائيلي: أوقفوا جرائم الحرب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي، بضغط حقيقي على إسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني، والاستمرار في إدخال المساعدات الإنسانية لنجدة أهالي غزة، وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية واللجوء إلى حل سياسي لتسويتها تماما ونهائيا.
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جنين باستخدام الطائرات الحربية، تصعيدا خطيرا تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين الفلسطينيين وترويعهم بما فيهم الأطفال والنساء، لافتة إلى أنّ إسرائيل تحاول تعميم نموذج قصف قطاع غزة على مناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وحمّلت الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج التدمير الحاصل في قطاع غزة وتهجير سكانه، بما يرافقه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واستمرار عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، كما حمّلت المجتمع الدولي المسؤولية عن عدم تحركه حتى الآن لوقف القتل والدمار الإسرائيلي ضد غزة وأهلها، واعتبرت أنّ ردود فعله ضعيفة وانتقائية ومنحازة ولا ترتقي إلى مستوى حجم ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة جماعية.
وتواصل قوات الاحتلال تدمير المنازل والأبراج فوق رؤوس ساكنيها، كما حدث في تدمير أكثر من 20 برجا سكنيا في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، واستهداف الكنائس والمساجد وقصف المستشفى المعمداني وتهديد أكثر من 5 مستشفيات بالتدمير.
وتفرض إسرائيل منذ عام 2007 حصارا على قطاع غزة، إلا أنّ حكومة الاحتلال أعلنت بعد يومين من اندلاع العدوان الأخير، فرض حصار كامل يشمل قطع إمدادات المياه والكهرباء ومنع إدخال الوقود، ما تسبب بانقطاعات واسعة في الاتصالات مع القطاع الذي بات غارقا في الظلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية غزة الحرب على غزة العدوان على غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: اعتماد إسرائيل على ضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم اليونيسيف، كاظم أبو خلف، أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى حل عادل وشامل من خلال تطبيق حل الدولتين، مضيفا أن اعتماد إسرائيل على كل ما دون ذلك لضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا.
وقال أبو خلف في تصريح خاص لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس أن قرار الكنيست بالمصادقة على قانون ترحيل عائلات "منفذي العمليات" إلى غزة أو أي جهة أخرى، هو "قرار مؤسف"، منددا في الوقت ذاته بالقرار الإسرائيلي بحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة.
وأضاف أن هذا القرار سينتج عنه نتائج مميتة لأن هناك مليوني و200 ألف شخص يعتمدون بشكل كبير على الوكالة لأنها المؤسسة الأضخم والأكبر العاملة في الاستجابة الإنسانية وتقدم خدمات منقذة للحياة في القطاع، كما أن اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات تعتمد إلى حد كبير على عملية التنسيق مع "الأونروا" في تقديم الخدمات للمدنيين، وبالتالي فهذا القرار الغاشم يؤثر على عمل جميع المؤسسات الدولية في تقديم المساعدات للمدنيين.
وأشار إلى أن هناك قوى فاعلة في المجتمع الدولي بإمكانها أن تمارس ضغوطا على إسرائيل أو تستخدم التهديدات بمنع الأسلحة، ولكن المجتمع الدولي رضي بالصمت وإضاعة الوقت، والاكتفاء بمشاهدة ما يجري في قطاع غزة.
ونوه بأن المؤسسات الإنسانية تستمر في عملية الاستجابة الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة، بشكل مجتزء ومشوش بحكم معطيات الميدان وعدم توقف الحرب وعدم وجود مناطق آمنة.