الحق في امتلاك السلاح: قيود الأمم المتحدة على إيران فقدت قوتها
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه كوزماك وكسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، حول إصرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على معاقبة إيران.
وجاء في المقال: فقدت أحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 بشأن القيود المالية والقانونية المفروضة على إيران قوتها، منذ الثلاثاء 18 أكتوبر. هذا يعني، من وجهة نظر القانون الدولي، أن طهران بات بإمكانها المتاجرة بالأسلحة بحرّية، والمطالبة بإلغاء تجميد الأصول المصادرة.
وقد ردت موسكو على هذه الأحداث. ففي بيان شديد اللهجة، اتهمت الخارجية الروسية واشنطن وبروكسل بعدم الوفاء بالتزاماتهما بموجب الاتفاق، بل وتدمير آليات القانون الدولي عمدا.
وأشارت الباحثة في مركز دراسات الشرقين الأدنى والأوسط بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، نينا محمدوفا، إلى أن رفع القيود التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران يمنح موسكو آفاقاً لتوسيع التعاون العسكري التقني مع إيران. وقالت: "لكلا البلدين مصلحة في ذلك، فلديهما ما يشترونه وما يبيعونه. وكان الإيرانيون يتطلعون إلى ذلك بتفاؤل كبير. ربما تنفتح السوق الإيرانية الآن إلى حد أكبر أمام روسيا. وبالإضافة إلى ذلك، تجري روسيا وإيران مناورات مشتركة. وهذا أيضًا نوع من التعاون العسكري. وتهتم موسكو بإمكانية المشاركة في المناورات التي تجريها إيران في بحارها الجنوبية. وهذا أمر لا يخضع للعقوبات".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الاتحاد الأوروبي طهران واشنطن على إیران
إقرأ أيضاً:
موسكو: الاتحاد الأوراسي مفتاح وصول إيران إلى سوق ضخمة تضم 190 مليون نسمة
إيران – أشار نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفيرتشوك إلى أن إيران تستطيع من خلال عضويتها كمراقب في الاتحاد الأوراسي الوصول إلى سوق ضخمة تضم 190 مليون نسمة في الدول الاعضاء.
وقال أوفيرتشوك، الذي وصل إلى طهران مع وفد روسي برفقة فيتالي سافيليف نائب رئيس الوزراء الروسي أيضا، إن عضوية إيران بصفة مراقب في الاتحاد الأوراسي هي خطوة مهمة للغاية من أجل تطوير التبادلات التجارية بين إيران والدول الخمس الأعضاء في الاتحاد (روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان).
وأضاف أن موضوع انضمام إيران بصفة عضو مراقب إلى الاتحاد الأوراسي مدرج ضمن جدول أعمال قمة قادة الاتحاد هذا الأسبوع في مدينة سان بطرسبرغ الروسية.
وأشار إلى أن آلية العضوية بصفة مراقب في الاتحاد تمت صياغتها بحيث لا تفرض التزامات على الدولة المراقبة، ولكنها في الوقت نفسه تسمح لها بالمشاركة في إطار عمل هذا الاتحاد والحصول على معلومات حول أنشطته.
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي أن إيران هي شريك تجاري مهم بالنسبة لروسيا، حيث قال: “إيران دولة عظيمة ذات اقتصاد كبير، وتعزيز العلاقات بينها وبين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي سيكون له دور إيجابي في تطوير أسواق الجانبين”.
وأضاف المسؤول الروسي أن “موسكو وطهران تعملان حاليا على حل القضايا المتعلقة بتطوير مشاريع البنى التحتية للنقل والخدمات اللوجستية في كلا البلدين”.
وأوضح نائب رئيس الوزراء الروسي، أن التجارة بين روسيا وإيران سجلت نموا بواقع 14.7% لتصل إلى 3.3 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من 2024، ما يدل على نمو جيد في تجارة البلدين.
وتابع قائلا إن “تنفيذ روسيا اتفاقية التجارة الحرة مع إيران سيوفر فرصا مميزة لنمو التجارة المشتركة بين موسكو وطهران”.
ويضم الاتحاد الاقتصادي الأوراسي كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان، ويقدر سوق الاتحاد بنحو 190 مليون مستهلك، وتتمتع كوبا ومولدوفا وأوزبكستان بصفة عضو مراقب فيه.
وتضمن اتفاقيات الاتحاد لجميع أعضائه حرية تنقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال واليد العاملة، وانتهاج سياسة متفق عليها في قطاعات التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والنقل.
وفي وقت سابق اليوم وصل نائبا رئيس الوزراء الروسي فيتالي سافيليف وأليكسي أوفرشوك إلى طهران على رأس وفد روسي في إطار رحلة عمل مشتركة.
ويتضمن برنامج الرحلة لقاء مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وإجراء محادثات مع النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف ووزيرة الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية فرزانه صادق.
المصدر: RT + ارنا