مُستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات لأقصى والاحتلال يمنع الطلبة من الوصول لمدارسهم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
اقتحم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، فيما منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الطلبة الدارسين داخل مدارس الأقصى من الوصول إليها.
قيادات الوفد بالدقهلية يشاركون في مليونية مناصرة الأقصي وغزة نصرة الأقصى والحفاظ على الاوطان.. موضوع خطبة الجمعة بالاسماعيليهوأفادت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة، بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية.
وأضافت تلك المصادر أن قوات الاحتلال ترفض منذ ساعات الصباح السماح للطلاب بالدخول الى مدارس رياض الأقصى الموجودة داخل باحات المسجد وقامت بتفتيشهم والتنكيل بعدد منهم.
ويتزامن ذلك مع اقتحام عشرات المستوطنين لباحات المسجد بالتزامن مع تشديد الإجراءات على أبوابه ومنع المصلين من الدخول والسماح فقط لكبار السن بذلك.
وفي سياق متصل طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، بضغط دولي حقيقي لوقف عدوان الاحتلال الإٍسرائيلي على الشعب الفلسطيني فورا، واستمرار دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، واعلاء شأن الحل السياسي للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إنها تنظر بخطورة بالغة للقصف الذي تعرض له مخيم جنين فجر اليوم، واعتبرته تصعيدا خطيرا باستخدام الطائرات الحربية بما ينتج عنه من ضحايا من المدنيين الفلسطينيين وترويعهم بمن فيهم الأطفال والنساء، ومحاولة تعميم نموذج قصف قطاع غزة على مناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج التدمير الحاصل في قطاع غزة وتهجير سكانه، بما يرافقه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واستمرار عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، كما حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن عدم تحركه حتى الآن لوقف هذا القتل والدمار الإسرائيلي ضد غزة وأهلها، واعتبرت أن ردود فعله ضعيفة وانتقائية ومنحازة ولا ترتقي لمستوى حجم ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة جماعية.
يُذكر أن أكثر من 4500 مواطن استشهدوا، بينهم 1661 طفلا في قطاع غزة، و90 مواطنا بينهم 27 طفلا، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر الجاري.
وتواصل قوات الاحتلال تدمير المنازل والابراج فوق رؤوس ساكنيها كما حصل في تدمير أكثر من 20 برجا سكنيا في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، كذلك استهداف الكنائس والمساجد وقصف المستشفى المعمداني وتهديد أكثر من خمسة مستشفيات بالتدمير.
وتفرض إسرائيل منذ عام 2007 حصارًا على قطاع غزة، إلا أن حكومة الاحتلال أعلنت بعد يومين من اندلاع العدوان الأخير، فرض "حصار كامل" يشمل قطع إمدادات المياه والكهرباء ومنع إدخال الوقود، ما تسبب بانقطاعات واسعة في الاتصالات مع القطاع الذي بات غارقًا في الظلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باحات المسجد الأقصى المبارك المسجد الأقصى المبارك باحات الاقصى طقوسا تلمودية
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت مصادر فلسطينية باقتحام نحو 400 مستوطن، أمس، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها إن المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، وأدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، في ثالث أيام «عيد الفصح اليهودي».
وأشارت المصادر إلى أن شرطة الاحتلال فرضت قيوداً مشددة على دخول المصلين الوافدين إلى المسجد، ودققت في هوياتهم، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
ولفتت إلى أن شرطة الاحتلال حوّلت مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت الآلاف من عناصرها ووحداتها الخاصة في الشوارع والطرقات، لتأمين اقتحامات المستعمرين واستفزازاتهم.
كما أغلقت السلطات الإسرائيلية، أمس، المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة أمام المصلين المسلمين بمناسبة عيد الفصح اليهودي، وفتحته أمام المستوطنين ليومين.