طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، بضغط دولي حقيقي لوقف عدوان الاحتلال الإٍسرائيلي على الشعب الفلسطيني فورا، واستمرار دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، واعلاء شأن الحل السياسي للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.

فلسطين.. 248 شهيدًا خلال 24 ساعة سفارة الهند بالقاهرة تعلن إرسال مساعدات إنسانية لدعم فلسطين

وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إنها تنظر بخطورة بالغة للقصف الذي تعرض له مخيم جنين فجر اليوم، واعتبرته تصعيدا خطيرا باستخدام الطائرات الحربية بما ينتج عنه من ضحايا من المدنيين الفلسطينيين وترويعهم بمن فيهم الأطفال والنساء، ومحاولة تعميم نموذج قصف قطاع غزة على مناطق في الضفة الغربية المحتلة.

وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج التدمير الحاصل في قطاع غزة وتهجير سكانه، بما يرافقه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واستمرار عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، كما حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن عدم تحركه حتى الآن لوقف هذا القتل والدمار الإسرائيلي ضد غزة وأهلها، واعتبرت أن ردود فعله ضعيفة وانتقائية ومنحازة ولا ترتقي لمستوى حجم ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة جماعية.

يُذكر أن أكثر من 4500 مواطن استشهدوا، بينهم 1661 طفلا في قطاع غزة، و90 مواطنا بينهم 27 طفلا، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر الجاري. 

وتواصل قوات الاحتلال تدمير المنازل والابراج فوق رؤوس ساكنيها كما حصل في تدمير أكثر من 20 برجا سكنيا في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، كذلك استهداف الكنائس والمساجد وقصف المستشفى المعمداني وتهديد أكثر من خمسة مستشفيات بالتدمير. 

وتفرض إسرائيل منذ عام 2007 حصارًا على قطاع غزة، إلا أن حكومة الاحتلال أعلنت بعد يومين من اندلاع العدوان الأخير، فرض "حصار كامل" يشمل قطع إمدادات المياه والكهرباء ومنع إدخال الوقود، ما تسبب بانقطاعات واسعة في الاتصالات مع القطاع الذي بات غارقًا في الظلام.

وفي سياق متصل استشهد أكثر من 50 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، منذ فجر اليوم، في غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الحربية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم السادس عشر على التوالي.

وأفادت مصادر في القطاع باستشهاد أكثر من 50 شهيدا وعشرات المصابين بينهم حالات خطرة، جراء القصف على عديد المناطق في القطاع، استهدف في مجمله شققا سكنية.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على مدينة رفح جنوب القطاع، واستهدفت منازل، وأوقعت شهداء ومصابين، بينهم أطفال ونساء.

كما استهدفت طائرة حربية إسرائيلية منزلا في منطقة "الزوايدة" وسط القطاع، ودمرته بشكل كامل، كما قصفت آخر مستشفى "الشفاء" غرب مدينة غزة، وأوقعت إصابات في صفوف من لجأوا إليه.. كما أوقعت غارة إسرائيلية أخرى شهداء وجرحى وسط مدينة خان يونس، وما زالت أعداد من المواطنين تحت الركام، تحاول فرق الإنقاذ انتشالهم.

واستهدفت طائرة حربية إسرائيلية شقة في برج سكني بمنطقة "الصفطاوي" شمال مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، بالإضافة إلى ارتقاء آخرين في استهداف منزل في شارع "البشيتي" بمدينة رفح جنوب القطاع.

وقصفت طائرة حربية منزلا في بلدة "بيت لاهيا" شمال القطاع، ما أدى إلى وقوع 9 شهداء و15 مصابا، كما دمر طيران الاحتلال الحربي برج النصر المعروف ببرج "موسى عرفات" بشكل كامل في حي النصر شمال مدينة غزة.

وأكدت مصادر وجود جثامين أكثر من 80 شهيدا في ساحة مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، عقب القصف الصاروخي الإسرائيلي العنيف الليلة الماضية.

وأشار إلى وصول عدد من الإصابات إلى المستشفى، جراء استمرار الغارات على منازل المواطنين الفلسطينيين شرق المدينة.

وأطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي عشرات القذائف صوب المناطق الشرقية على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، وتركزت في أحياء مدينة غزة الشرقية وتحديدا التفاح والزيتون والشجاعية ومنطقة جحر الديك إلى الجنوب الشرق من المدينة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية ضغط دولي دخول المساعدات لغزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 10 شهداء و100 جريح

تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءها على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية لليوم الثاني على التوالي ليرتفع عدد الشهداء الى10 شهداء و100 جريح بينهم 20 في حالة الخطر.

 

مدير مستشفى جنين: جيش الاحتلال يُطلق النار على سيارات الإسعاف حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنين

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء في بيان، عن العثور على جثمان الشهيد الشاب عدي إبراهيم خمايسة من بلدة اليامون غرب جنين، صباح اليوم في منطقة شارع حيفا في المدينة.

وكان الخمايسة وسبعة آخرون ارتقوا امس خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدنية

 

من جهته، أوضح مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر لـ "وفا" أن من بين الإصابات إصابة تعود لطبيب أُصيب بالقرب من مستشفى الأمل، ووُصفت إصابته بالطفيفة، مؤكدا أنه تم نقل عدد من الإصابات الأخرى إلى مستشفيات المدينة، ولكنه لم يتأكد من العدد حتى الآن، لصعوبة الأحداث وتسارعها.

ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها، إن طائرات حربية إسرائيلية تشارك في العدوان على مدينة جنين ومخيمها؛ حيث اقتحمت أعداد كبيرة من الآليات العسكرية حاجز الجلمة العسكري، لافتة إلى أن قوات الاحتلال تحاصر في هذه الأثناء مخيم جنين، وتعتلي قناصتها الأسطح والبنايات المقابلة، وتمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى الإصابات؛ حيث وصفت إصابتان منها بالخطيرة، وتمنع المواطنين من الخروج أو الدخول إلى المخيم.

ويتزامن اقتحام قوات الاحتلال مع قصف طائرات مسيرة إسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، دون الإبلاغ عن إصابات، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء مخيم جنين.

ونشر جنود الاحتلال القناصة في حي الهدف في مخيم جنين، وأطلقوا النار بشكل كثيف تجاه المواطنين، فيما أفاد شهود عيان بوجود إصابة في حارة الدمج بالمخيم.

وتواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس نصب بوابات حديدية عند مداخل بلدات وقرى في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار على الضفة، وتحويلها إلى "مناطق معزولة"، وتقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.

حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنين

دعت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية.

 

ودعت الحركة إلى إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال في نقاط التماس معه وإفشال عدوانه على جنين

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية جنين نفذت في هذا التوقيت بعد تعهد حصل عليه سموتريتش من نتنياهو

وستستمر العملية العسكرية في جنين لعدة أسابيع وفقاً للمعلومات التي نشرها الإعلام الإسرائيلي. 

وتشهد سماء جنين تحليقاً مُكثفاً لطائرات جيش الاحتلال، ويأتي ذلك مُتزامناً مع اقتحام القوات البرية للمدينة. 

وعلق وزير المالية الإسرائيلي اليميني بتسلئيل سموتريتش على العملية قائلاً :"عملية الجدار الحديدي في الضفة ستكون حملة قوية ومتواصلة لحماية المستوطنين".

بنود وقف اطلاق النار في غزة 

وقفا لإطلاق النار مدته 42 يوما تشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من وسط غزة. عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

الاتفاق يشمل السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع .

وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.

انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط غزة.

عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

إفراج حماس عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً.

وفي المرحلة الثانية من الاتفاق ومدتها 42 يوما:

 الإعلان عن وقف دائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، وهذا البند يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين، خاصة جميع الإسرائيليين الأحياء سواء مدنيين وجنود، مقابل المتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية، وأيضًا انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من غزة.

المرحلة الثالثة :

 يجري تنفيذ عملية إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، سواء المنازل أو المباني أو البنى التحتية المدنية، تحت إشراف الدول والمنظمات الأممية، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أكثر من 15 ألف طالب خلال العدوان على قطاع غزة
  • استشهاد أكثر من 15 ألف طالب خلال العدوان على غزة
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 9 شهداء
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 10 شهداء و100 جريح
  • في اليوم الثالث لوقف إطلاق النار.. تعرف على احتياجات القطاع الإنسانية العاجلة
  • انتشال شهداء واستمرار تدفق المساعدات في ثالث يوم للهدنة بغزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47.035 شهيداً و 111.091مصابا
  • دخول أكثر من 270 شاحنة مساعدات و11 وقود لغزة.. حتى الآن
  • الأمم المتحدة: دخول أكثر من 630 شاحنة مساعدات لغزة أول أيام وقف إطلاق النار