أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" بتعرض قرى ومناطق في جنوب لبنان لقصف إسرائيلي، صباح الأحد.

وقالت مراسلتنا إن قصفا إسرائيليا طال قريتي علما الشعب والضهيرة في جنوب لبنان، الذي يشهد منذ أيام ضربات متبادلة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

وأضافت: "تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على محيط كفر شوبا. وهناك قصف متواصل على محيط مزارع شبعا".

وعلق الجيش الإسرائيلي على هذه الضربات بالقول: "من بين الأهداف اللبنانية التي تم الهجوم عليها موقع إطلاق صاروخي على طائرة إسرائيلية".

وتابع، الأحد: "استهدفت قوة خلية مخربين رصدت قبل قليل، تحاول إطلاق قذيفة مضادة للدروع نحو الأراضي الاسرائيلية في منطقة أفيفيم على الحدود اللبنانية".

وتتخوف إسرائيل ودول عديدة من أن يحاول حزب الله فتح جبهة جديدة في الحرب المتواصلة منذ يوم 7 أكتوبر، من خلال هجوم واسع النطاق على شمال إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس: "نحن قلقون، ونحث لبنان على التفكير مرتين أو ربما 200 مرة إذا كان يريد حقا تعريض ما تبقى من سيادته وازدهاره للخطر، من أجل مجموعة من الإرهابيين في غزة"، وفق تعبيره.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان الجيش الإسرائيلي حزب الله لبنان أخبار إسرائيل أخبار لبنان أخبار عربية أخبار العالم الجيش الإسرائيلي لبنان الجيش الإسرائيلي حزب الله لبنان أخبار لبنان

إقرأ أيضاً:

مفاجأة استخباراتية عن حزب الله.. صحيفة تعلنها!

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن مخاوف سكان منطقة شمال إسرائيل من العودة إلى مُستوطناتهم المُحاذية للحدود مع لبنان لاسيما بعد إنتهاء مهلة وقف إطلاق النار القائم بين البلدين والمُحددة لغاية 18 شباط 2025.   وفي التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24"، دعا موشيه دافيدوفيتش، رئيس مجلس منتدى بلدات خط المواجهة مع لبنان، الجيش الإسرائيلي إلى البقاء في جنوب لبنان، وأضاف: "لا يمكننا أن نطلب من السكان العودة إلى منازلهم بأمان وذلك في أعقاب نشاط حزب الله".   وأكد دافيدوفيتش أن المطلوب هو حفاظ إسرائيل على تفوقها العسكري، وقال: "لا نستطيع الطلب من السكان العودة إلى منازلهم بأمان، فبعد عام و 4 أشهر من الإجلاء والنزوح، يفقد الكثيرون الثقة. كيف يمكننا أن نتحدث عن العودة إلى الشمال في ظل الوضع الهش واستمرار حزب الله في اختبار صبرنا وجمع المعلومات الاستخباراتية وتحليل سلوك قواتنا على الأرض؟".   وأوضح دافيدوفيتش أنه ما من أحد يستطيع أن يحدد ما إذا كانت الأمور التي تحصل هي مجرد استفزاز أو تحضيرٍ لـ"هجوم"، وقال: "يجب على الجيش الإسرائيلي أن يضع خطة واضحة وسياسية جديدة أساسها الرد على أي انتهاك من قبل حزب الله بردّ حاسم، وآمل أن يكون هذا بالضبط ما نراه الآن".   بدورها، قالت قيادة "القتال من أجل الشمال" التي تمثل مئات عائلات السكان والنازحين من شمال إسرائيل إنه "إذا سمحت إسرائيل لطائرة من دون طيار استخباراتية لحزب الله من الدخول إلى أجوائها ومن دون رد مناسب، فسيكون ذلك بمثابة أمر خطير قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، وبالتالي سيساهم ذلك في مزيدٍ من الانتهاكات والتضييق من قبل الحزب".   وأكملت: "إن الأمر يتطلب ردا غير متناسب يوضح للحزب أن المساس بأمن دولة إسرائيل لن يمر دون أن يلاحظه أحد. لا يجب أن نعود إلى سياسة الاحتواء التي طبقناها قبل أحداث 7 تشرين الأول 2023".   أيضاً، تشير يائيل معاد، وهي من سكان مُستوطنة يفتاح في الجليل الأعلى، إلى إطلاق حزب الله للطائرة من دون طيار، الخميس، وتعرب عن إحباطها من الوضع، وتقول: "أتوقع أن أرى رداً ساحقاً في جنوب لبنان. إن السماح للمدنيين اللبنانيين بالاقتراب من دبابات الجيش الإسرائيلي يشكل هزيمة في حد ذاته، وإذا لم يخشوا الوصول إلى هذه النقطة، فإن هذا يشكل فشلاً، والجيش يسمح بذلك".   وأكملت: "يجب على سكان جنوب لبنان أن يخافوا حتى الإقتراب من الدبابة الإسرائيلية، وإذا لم يخافوا فهذه علامة على أن قدرتنا على الردع قد تعرضت للتقويض".   وأردفت: "الشيء نفسه ينطبق على الطائرة من دون طيار، وحقيقة أنه تم إطلاقها وتمكنها من الصعود إلى الهواء يكشف أن الأمور غير جيدة. ينبغي على حزب الله أن يخاف حتى من محاولة إطلاق طائرته، والوضع الحالي يعزز شعوراً لدى التنظيم بأنه قادر على التصرُّف من دون خوف. إن الحزب يدرس استجابتنا التي ظهرت على أنها غير كافية".   من ناحيته، حذر آفي ناديف، نائب رئيس مجلس المطلة وأحد سكان المستوطنة، من "سياسة ضبط النفس التي تعتمدها إسرائيل" خصوصاً إزاء الأحداث الأخيرة التي شهدها جنوب لبنان، وقال: "إذا استمرت الأمور على ما هو عليه، فإننا سنجد أنفسنا نعود إلى الوضع الذي شهدناه في السادس من تشرين الأول 2023. ما يحصل هو انتهاك صارخ ولا يوجد أي إشارة إلى التزام حزب الله بالقرار 1701"، كما يزعم.   وتابع: "لا ينبغي على إسرائيل أن تبقى صامتة، بل يجبُ أن تردّ وتضرب الحديد وهو ساخن. لا أسمع من المطلة أن الأرض في لبنان تحترق ولا أسمع عن إصابات في صفوف حزب الله. ما يحدث في جنوب لبنان هو نشاط يهددنا بكل ما للكلمة من معنى، وهذا يذكرنا باستفزازات حزب الله قبل 6 تشرين الأول 2023 ويطرح سؤالاً أساسياً وهو: كيف يمكن لسكان الشمال العودة إلى هنا؟". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي: قوات "الفرقة 91" دمرت البنية التحتية لمخازن الأسلحة لحزب الله جنوبي لبنان
  • رغم تمديد «وقف النار».. الجيش الإسرائيلي يجدّد تحذير اللبنانيين من التوجّه جنوباً
  • الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان جنوب لبنان
  • إعلام إسرائيلي: المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب لبنان
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يصدر تحذيرا جديدا لسكان جنوب لبنان
  • خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!
  • الاحتلال الإسرائيلي يُحرق منازل جنوب لبنان
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: الجيش الإسرائيلي يضرم النيران ببعض المنازل في بلدتي رب ثلاثين والعديسة جنوبي لبنان
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • مفاجأة استخباراتية عن حزب الله.. صحيفة تعلنها!