المشهد اليمني:
2024-07-10@05:16:22 GMT

المسؤولية لا تسقط بالمجابرة

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

المسؤولية لا تسقط بالمجابرة

تصريحات زعماء الدول العربية والإسلامية حول مايجري في غزة ايجابية ومشكورين عليها، لكن في مثل هذه الظروف المتسارعة والأليمة فأن الدعوة لرفض الإبادة وانهاء الحصار و ورفض التهجير وضرورة إدخال الدواء والغذاء وتجريم قصف المستشفيات والاطفال والمدنيين قضايا حياة أو موت تتعلق بوجود امة و بقاء دول او اندثارها.

وهي هنا تقال مرة واحدة ثم تتبع بافعال وتحركات مناسبة لاتنام ولا تأكل الثريد ولا تشرب الماء البارد واقداح الشاي على الشرفات والمكاتب تشتغل بإجراءات مختلفة ومتدرجة تصاعديا للضغط وصولا إلى مرحلة الغضب والموقف والا نكون أمام نواح هزيل ومريب يصل إلى درجة السكوت والرضى.

مايجري لايحتمل تكرار عبارات الرفض والتنديد مع التفرج خاصة من أصحاب القرار وأهل القضية و الدار فالمسؤولية لا تسقط بالكلام العابر والمجابرة الباهتة.

الكلام هو اعلان موقف والا تحول إلى إدانة و تسليم واستسلام وانتظار السقوط المتوج بالفضيحة والعار الذي لا يمحى ولا احد يرغب بهذه النتيجة الانتظار موت والاسترخاء هنا هزيمة، وكما قيل من خاف ادلج ومن ادلج بلغ المنزل، والتاريخ لاينسى ولايرحم.

اقرأ أيضاً مليشيا الحوثي في ورطة حقيقية بعد اتهامها باستهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر ماهي الرسالة الجديدة لسكان غزة من الإحتلال الإسرائيلي ؟ حماس تعلن قصف تل أبيب.. والجيش الإسرائيلي يكثف هجماته إيقاف الحرب على غزة.. شرط حاسم لحركة حماس مقابل إطلاق أسرى الاحتلال سيناريو الرعب لتوسع حرب غزة خبير عسكري إيراني يعترف على الهواء مباشرة: سنتدخل لنصرة غزة بقصف السعودية عبر جبهة اليمن ”فيديو” الرئيس الأمريكي: حركة حماس شنت هجومها المفاجئ لأن السعودية كانت مستعدة للاعتراف بإسرائيل حزب الله: إذا وجدنا ما يستدعي تدخلنا في الحرب ضد إسرائيل سنفعل ذلك مفاجأة.. مصدر قطري يكشف سبب مغادرة الأمير تميم قمة القاهرة دون إلقاء كلمته تحرك جديد لوزير الدفاع السعودي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة وفاة إمام وخطيب مسجد الجولاني و33 آخرون من أفراد أسرته بعد استهداف منزلهم في قطاع غزة حفل زفاف في مدينة مأرب بنكهة فلسطينية ودهس علم إسرائيل تحت الأقدام ”شاهد”

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

جنرال في جيش الاحتلال: لن ننتصر على حماس ويجب الاعتراف بالهزيمة

شدد جنرال إسرائيلي، الثلاثاء، على عدم قدرة الاحتلال الإسرائيلي تحقيق أي هدف من أهداف عدوانه الوحشي على قطاع غزة، بما في ذلك القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موضحا أن "الاستمرار في الحرب لن يحقق النصر.

وقال الجنرال احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي إسحق بريك، "إننا نواصل القتال في غزة، ونهاجم الأراضي التي قمنا باحتلالها مرارا وتكرارا. غارات لا هدف لها وندفع ثمنا من الدماء".

وأضاف في مقال نشره بصحيفة "هآرتس" العبرية، أن "الجيش الإسرائيلي ينجح في تدمير المباني، لكنه لم يتمكن من إيقاف حماس التي لا تزال باقية بمدينة الأنفاق، وقد عادت إلى حجمها قبل الحرب مع شبان حلّوا محل القتلى"، مشددا على أنه "لا يمكن لدولة إسرائيل أن تنجح في تحقيق ولو هدفا واحدا من أهدافها، لأنها لا تملك القوة البشرية اللازمة".


يأتي ذلك في ظل فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة رغم مرور 9 أشهر على اندلاع الحرب الدموية، بما في ذلك القضاء القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية واستعادة الأسرى، و"تحقيق الأمن المطلق لتل أبيب".

ولا تزال المقاومة الفلسطينية تعلن بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين، فضلا عن إطلاقها الصواريخ ضد مواقع للاحتلال بين الحين والآخر، الأمر الذي يؤكد احتفاظها بقدراتها الصاروخية على الرغم من الحرب المدمرة.

وأشار الجنرال الإسرائيلي، إلى أن "إسرائيل لن تهزم حماس، وقد حان الوقت للاعتراف بأننا خسرنا لأن استمرار القتال لن يحقق النصر، بل على العكس من ذلك، فإن هزيمة إسرائيل ستكون أكثر إيلاما".

وقال "إذا لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي القدرة على هزيمة حماس، فمن المؤكد أنه لن يتمكن من هزيمة حزب الله المسلح بـ 150 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار".

وتطرق بريك إلى محادثات الهدنة واستعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وقال إنه "في حال نتنياهو بتأخير التوصل إلى اتفاق مع حماس مرة أخرى، فسوف نفقد الرهائن إلى الأبد ونصبح على شفا حرب إقليمية من شأنها أن تلحق خسائر فادحة ودمارا كبيرا".

واعتبر أن ذلك "سيكون كما لو أن قنبلة نووية تسقط علينا دون تداعيات إشعاعية"، وشدد على أن "استمرار القتال في غزة والذي يعني استمرار القتال في الشمال (مع لبنان) لا يقدم أي حل، بل إن ذلك يأتي بتكلفة متزايدة على عاتق الجيش الإسرائيلي والاقتصاد".

وحمل المسؤولية لمن وصفهم بـ"الفرسان الثلاثة الباحثين عن المغامرة: نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، وأعوانهم في الحكومة والجيش، والذين تشكل الحرب بالنسبة لهم الضمانة الوحيدة لاستمرار ولايتهم".


ودعا الجنرال في ختام مقاله إلى "إنهاء الحرب في غزة على الفور، وسوف يجبر حزب الله على إنهاء هجماته، وسيمكن ذلك من إطلاق سراح الرهائن في صفقة"، وفقا لوكالة الأناضول.

ولليوم الـ277 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تسقط فرنسا وتبلغ نهائي كأس أمم أوروبا 2024
  • كاتب إسرائيلي : السنوار حقق كل ما يريده من الحرب
  • جنرال في جيش الاحتلال: لن ننتصر على حماس ويجب الاعتراف بالهزيمة
  • 7 استنتاجات إسرائيلية بعد 9 أشهر من الحرب المدمرة على غزة
  • الدفاع الجوي الروسية تسقط أهداف أثناء اقترابها من بيلغورود
  • فضل الله: حماس هي التي تحدّد المسار لهذه الحرب في غزة
  • سموتريتش: من الحماقة وقف حرب غزة الآن
  • هل ترغب إدارة بايدن حقاً في إنهاء الحرب على غزة؟
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط صواريخ أمريكية في ميليتوبول
  • لابيد: الحروب الطويلة لا تصلح لنا