المسؤولية لا تسقط بالمجابرة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تصريحات زعماء الدول العربية والإسلامية حول مايجري في غزة ايجابية ومشكورين عليها، لكن في مثل هذه الظروف المتسارعة والأليمة فأن الدعوة لرفض الإبادة وانهاء الحصار و ورفض التهجير وضرورة إدخال الدواء والغذاء وتجريم قصف المستشفيات والاطفال والمدنيين قضايا حياة أو موت تتعلق بوجود امة و بقاء دول او اندثارها.
وهي هنا تقال مرة واحدة ثم تتبع بافعال وتحركات مناسبة لاتنام ولا تأكل الثريد ولا تشرب الماء البارد واقداح الشاي على الشرفات والمكاتب تشتغل بإجراءات مختلفة ومتدرجة تصاعديا للضغط وصولا إلى مرحلة الغضب والموقف والا نكون أمام نواح هزيل ومريب يصل إلى درجة السكوت والرضى.
مايجري لايحتمل تكرار عبارات الرفض والتنديد مع التفرج خاصة من أصحاب القرار وأهل القضية و الدار فالمسؤولية لا تسقط بالكلام العابر والمجابرة الباهتة.
الكلام هو اعلان موقف والا تحول إلى إدانة و تسليم واستسلام وانتظار السقوط المتوج بالفضيحة والعار الذي لا يمحى ولا احد يرغب بهذه النتيجة الانتظار موت والاسترخاء هنا هزيمة، وكما قيل من خاف ادلج ومن ادلج بلغ المنزل، والتاريخ لاينسى ولايرحم.
اقرأ أيضاً مليشيا الحوثي في ورطة حقيقية بعد اتهامها باستهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر ماهي الرسالة الجديدة لسكان غزة من الإحتلال الإسرائيلي ؟ حماس تعلن قصف تل أبيب.. والجيش الإسرائيلي يكثف هجماته إيقاف الحرب على غزة.. شرط حاسم لحركة حماس مقابل إطلاق أسرى الاحتلال سيناريو الرعب لتوسع حرب غزة خبير عسكري إيراني يعترف على الهواء مباشرة: سنتدخل لنصرة غزة بقصف السعودية عبر جبهة اليمن ”فيديو” الرئيس الأمريكي: حركة حماس شنت هجومها المفاجئ لأن السعودية كانت مستعدة للاعتراف بإسرائيل حزب الله: إذا وجدنا ما يستدعي تدخلنا في الحرب ضد إسرائيل سنفعل ذلك مفاجأة.. مصدر قطري يكشف سبب مغادرة الأمير تميم قمة القاهرة دون إلقاء كلمته تحرك جديد لوزير الدفاع السعودي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة وفاة إمام وخطيب مسجد الجولاني و33 آخرون من أفراد أسرته بعد استهداف منزلهم في قطاع غزة حفل زفاف في مدينة مأرب بنكهة فلسطينية ودهس علم إسرائيل تحت الأقدام ”شاهد”المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأحد، نقلًا عن مصدر سياسي، أن إسرائيل قد تبحث إنهاء الحرب إذا وافقت حركة حماس على خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وأفادت القناة 13 العبرية بأن إسرائيل قدمت اقتراحًا يشمل إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا في غزة.
من جانبها، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر مطلعة أن المفاوضات لم تحرز تقدمًا كبيرًا بسبب الفجوات بين مقترحات الوسطاء والمطالب الإسرائيلية، حيث تتركز نقاط الخلاف حول توقيت بدء مناقشات المرحلة الثانية من الاتفاق، ووقف الحرب، وإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت المصادر أن حماس تطالب بضمانات دولية تلزم إسرائيل بعدم استئناف القتال بعد التوصل إلى اتفاق.
في المقابل، كشفت وسائل إعلام عبرية أن تل أبيب قدمت مقترحًا بديلًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما يشير إلى عدم قبولها الكامل للمقترح الذي طرحه الوسطاء. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن إسرائيل طلبت في مقترحها الجديد الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس، بدلًا من 5 فقط كما ورد في المقترح المصري.
وأعربت تل أبيب عن أملها في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يمتد بين 12 و20 أبريل المقبل، فيما أكدت القناة 12 العبرية إحراز بعض التقدم رغم استمرار الخلافات حول عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.
من جهتها، أعلنت حماس على لسان رئيس مكتبها في غزة، خليل الحية، أنها وافقت على مقترح جديد قدمته مصر وقطر، معربة عن أملها في ألا تضع إسرائيل عراقيل أمام تنفيذه، دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق المقترح.