اجتمع اللواء محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، برؤساء قطاعات المشروعات والتأمين الفني والمعالجة والمعامل والصرف الصناعي والتجاري والتخطيط، وذلك فى إطار تنفيذ توجهات الدولة بالاستفادة من المياه المعالجة وإعادة الاستخدام فى كافة المجالات.

وتناول الاجتماع دور شركة الصرف الصحي بالإسكندرية في تحسين البيئة وإعادة الاستخدام وكذا سبل تعظيم الإيرادات وتطوير كافة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوجيه الجهات العلمية بالشركة على تنشيط فعاليات التعاون وفتح قنوات اتصال مشترك من أجل تطوير وخدمة البيئة والمجتمع السكندري وعرض الرؤي والأفكار ومقترحات التعاون الأمثل.

وقال نافع أنه في إطار توجه الدولة لتخفيض كثافة استخدام المواد والطاقة والمياه فى الإنتاج الصناعي، وذلك من خلال ترشيد الطاقة وتحسين كفاءة استخدام المياه بالمنشآت الصناعية، وإعادة تدوير مياه الصرف الصناعي، وخفض استهلاكات المياه في المراحل الصناعية المختلفة، أصبح ضرورة التعاون مع القطاع الصناعي لتبني طرق غير تقليدية ومبتكرة للعمليات الصناعية لترشيد وتقليل استهلاك المياه.

كما أشار إلي أهمية إدارة الحمأة من أجل الاستخدام المستدام للموارد حيث أن الإدارة الفعالة للحمأة تعتبر جانبًًا مهمًا في معالجة مياه الصرف الصحي، وذلك نظرًا لأهمية التعامل مع الحمأة والتخلص منها بشكل سليم، وكيفية الاستفادة منها في توليد الطاقة، وإمكانية تحويل الحمأة إلى مورد قيم يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر. 

وأكد على استغلال كافة مخرجات عمليات المعالجة في تعظيم الإيرادات، وضرورة الإهتمام بالخدمات المقدمة والعمل علي تذليل أي عقبات وحل أي مشكلات قد تواجه المواطنين.

394369892_641565598151601_9132817266143899418_n 394887757_641565518151609_543383432648482045_n 395053998_641565488151612_5732830309848912214_n

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية مياه الصرف الصحي القطاع الصناعي التنمية المستدامة شركة الصرف الصحي معالجة مياه الصرف معالجة مياه الصرف الصحى شركة الصرف الصحي بالإسكندرية التنمية المستدامة فى مصر

إقرأ أيضاً:

بكامل إرادتهم.. الأهالي يشربون مياه الصرف الصحي في الفيوم

يشرب الأهالي في قرى الفيوم مياه الصرف الصحي بكامل إرادتهم، بعد أن تصل إليهم عبر خطوط مياه الشرب التي تمر بجوار خزانات الصرف بالشوارع.

وتتسبب خزانات الصرف البدائية المنتشرة على جانبي الشوارع في اختلاط المياه النقية بفائض الخزانات الذي يتسرب منها بعد عجز الأسر عن الكسح بصفة مستمرة.

 المشهد الواضح عند الدخول إلى شوارع القرى والعزب يتمثل في خزانات الصرف الموجودة امام كل منزل والتى امتلأت عن آخرها لتضخ ما بداخلها في الشوارع وتعرقل حركة المشاه والمركبات بأنواعها على السواء فى انتظار جرارات الكسح التى تحمل محتويات الخزان بمبلغ مائة جنيه للنقلة الواحدة، وكل خزان يحتاج الى نقلتين في الأسبوع الواحد لإفراغ جزء من محتوياته على نفقة الأهالي الخاصة، بعد أن عجزت الوحدات المحلية عن القيام بأعمال الكسح لكل هذه الخزانات والتي تحتاج إلى عدد كبير من المعدات للقيام بذلك.

والأخطر من ذلك هي تجمعات المياه التي تخرج منها الرائحة الكريهة التى تفوح وتملأ المكان بدرجة يصعب على المارين استنشاقها، فما بالك بالمقيمين حولها والمستنشقين لها بشكل دائم؟ بالإضافة إلى ما تحمله تلك المياه من أمراض وأوبئة تسببت في إصابة العديد منهم بأمراض خطيرة.

وتتدفق مياه الخزانات أمام الجميع معلنة امتلاء الخزان الذى يعلن بدوره ضرورة توفير ثمن نقلة الكسح حتى نتفادى حدوث تراكمات مياه الصرف في الشوارع وإلا تحول الأمر إلى حدوث شجار بين الجيران بسبب مماطلة أحدهم في عملية كسح الخزان، وهو ما يجعل الأمر يتحول إلى مشكلة بين عائلة وأخرى بسبب عدم كسح الخزان وتجمعات المياه الناتجة عن ذلك.

في البداية يقول شعبان السيد من أبناء قرية الوابور الجديدة التابعة للوحدة المحلية بقرية الغرق مركز إطسا، أن القرية غارقة وسط البرك والمستنقعات التى صنعتها خزانات الصرف الصحي الموجودة أمام المنزل، موضحا أن هناك بعض الأسر هجروا منازلهم لانهم يئسوا من حل مشكلة الصرف الصحي لأن منازلهم المنخفضة جعلتها نقطة ارتكاز لما يفيض من خزانات الصرف مما يجعل ذلك سببا مقنعا وسهلا لاشعال الخلافات بين الجيران وقاطنى المساكن المتجاورة تصل الى حد التشابك بالايدى حتى يدبر صاحب الخزان ثمن نقل محتوياته من خلال جرارات الكسح لتظهر بذلك المشكلة اليومية الحياتية التى يعانيها أهل المنطقة من أصحاب المساكن المنخفضة أو المرتفعة على السواء لأن على الجانب الآخر تجد الخزانات اذا امتلأت ترتد احيانا داخل المنازل وتتسبب فى أزمة أخرى، وتتمثل المصيبة الأكبر في قيام جرارات الكسح بتفريغ حمولتهم في مساحة أرض فضاء بين أسوار مدرسة الشهيد حسام جمال الثانوية الصناعية ومدرسة الوابور للتعليم الأساسي ولا يفصلها عن القرية سوى الطريق.

ولا يختلف الحال كثيرا في قرية التوفيقية بمركز سنورس، بعد الانقطاع المتكرر لمياه الشرب مما يتسبب في تفريغ خطوط المياه، وخلال فترة انقطاع المياه تمتليء الخطوط بمياه الصرف الصحي الناتجة عن الخزانات، ويروي لنا أسامه عبدالباري من أهالي القرية المأساة اليومية بسبب عدم وجود خدمة الصرف الصحي مما حول الشوارع إلى برك ومستنقعات مليئة بالحشرات وتسببت في إصابة أبناء القرية بالعديد من الأمراض المعدية، فضلا عن تصدع وانهيار المنازل بسبب تجمعات مياه الصرف الصحي، ومازلنا ننتظر إنقاذ القرية من كارثة المياه الملوثة والمتراكمة في كافة الشوارع والمنازل.

خطوط مياه الشرب المتهالكة تبتلع مياه الصرف من الخزانات وتنقلها إلى المنازل بالفيوم 

لاشك أن الإصابات التي طالت أبناء محافظة أسوان قد أصابت أهالي قرى الفيوم بالذعر من تكرار الكارثة بسبب خطوط مياه الشرب المتهالكة، التي تتسبب في اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى بسبب طول فترة انقطاعها وخلال هذه الفترة تمتليء الخطوط بمياه الصرف الزراعي والصحي من الخزانات المنتشرة بالشوارع والمصارف، وعندما تأتى المياه فى بعض المناطق فى ساعات متأخرة من الليل يجدونها مختلطة بمياه الصرف ولها رائحة كريهة، وبالرغم من تغطية مبادرة حياة كريمة لعدد كبير من قرى مركزي إطسا ويوسف الصديق وكذا القرى التي يتم تنفيذها ضمن منحة بنك إعادة الإعمار الأوروبي، إلا أن الأهالي ما زالوا ينتظرون تدخل المسئولين لإنقاذهم قبل أن تتكرر المأساة  مرة أخرى. 

 

مقالات مشابهة

  • حملات توعوية لترشيد استهلاك المياه بالزقازيق
  • أضرار الاستخدام العلاجي للماريغوانا أكثر من نفعه
  • محافظ القليوبية يناقش مشروعات الصرف الصحي بالمرحلة الثانية
  • محافظ القليوبية يتابع مشروعات الصرف الصحي ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • محافظ القليوبية يتابع مشروعات الصرف الصحي ضمن حياة كريمة
  • ضبط خضروات مصدرها الصرف الصحي في البيضاء
  • محافظ الفيوم يتابع أعمال تنفيذ برنامج توسعات الصرف الصحي
  • المغرب يخطط لتعبئة 537 مليون متر مكعب من المياه العادمة في أفق سنة 2050
  • بكامل إرادتهم.. الأهالي يشربون مياه الصرف الصحي في الفيوم
  • مهرجان الفيوم السينمائي يعلن عن ندوات حول المياه وإعادة التدوير