شهدت مدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، حيث اخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 متراً حتى قدس الأقداس فى تمام الساعة 6.52 دقيقة من صباح اليوم الأحد واستمرت لمدة 20 دقيقة. 

ورصدت عدسة صدى البلد صوراً من الحدث الفريد، وحضور عدد من السياح من كل مكان بالعالم.

الجدير بالذكر أن ظاهرة تعامد الشمس ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتي جسدت التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريين ، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التى شيدوها في كل مكان ، وهذه الظاهرة تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالا ببدء موسم الحصاد ، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالا بموسم الفيضان والزراعة ،وتحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة(أمون ورع حور ) لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس .

3045dbb5-dd89-42b1-8649-d06c5560b887 c57bb975-fd3d-4d12-8804-083ac42e7321 1c740b6b-816b-47bb-985a-0541ca932532 1035c05a-5f35-493e-b1d9-dea716774a52 2bf804a5-b596-42a4-9a19-94a1bf6656a1 2bf804a5-b596-42a4-9a19-94a1bf6656a1 2278cb48-b38d-4c3c-bf30-81d247d82fd2 c838a5a7-e125-490f-9a03-e0dd7c481db3 aeb1e5c9-59be-4ef5-ac15-b7c208b7c607 505723bf-2143-4289-9f5a-4091f7a2ee73 c473d342-5362-4649-b989-e97c5bee9592

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اشعة الشمس 22 أكتوبر القدماء المصريين تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس تمثال الملك رمسيس الثاني تعامد الشمس ظاهرة تعامد الشمس معبد رمسيس الثاني رمسیس الثانی

إقرأ أيضاً:

نصر السودان هو نفسه ظاهرة عظيمة، شيء سيكتب عنه التاريخ كلحظة مجيدة

منذ بدايات القرن السادس عشر تقريبا قبل 521 عاما حتى اليوم، أي قبل خمسة قرون كاملة. لم تشهد هذه الجغرافيا السودانية تحد مثل هذا، من يحب منكم ليراجع التاريخ، نشوء سنار ثم دارفور ثم تقلي، ممالك وصلت كل منها لمراحل من التوسع ثم بدأت تتفكك وتضعف، ثم جاء قبل مئتي عام الأتراك وحكموا حوالي 64 عاما، ثم جاءت المهدية فحكمت 14عاما، وكانت جزء من تيارات الوجود السوداني لكنها كانت محكومة بالفشل والتراجع لأسباب كثيرة، ثم كان الاستعمار الثنائي البريطاني في حقيقته، فحكم لمدة 57 عاما وزرع البذور الخطيرة للصراع، وبعده جاءت دولة السودان في صيغ أنظمتها المحلية المتعاقبة لمدة 69 عاما حتي اليوم.
كل تلك التواريخ مهمة ومستمرة وحاضرة، خمسة قرون تشكلت فيها هذه الجغرافيا السودانية، لكنها لم تشهد تهديدا مثل ما حدث في هذه الحرب، نعم يا عزيري لم تتضافر في تاريخ السودان كل عوامل الضعف والتفكك والانهيار فتكون في كامل قوتها، وتتراجع في ذات الوقت عوامل القوة والوحدة والتقدم وتكون في قمة ضعفها، كل ذلك في عالم أصعب بكثير مما سبقه. عالم الهيمنة والاستعمار الجديد والعولمة والمؤثرات الخارجية العاصفة.

إن تهديد السودان كان حضاريا وثقافيا وقيميا ووحدويا واجتماعيا وسياسيا وفي كل صعيد، تهديد بالزوال وأن تفقد هذه الجغرافيا حمضها النووي الذي تشكل لخمسة قرون، قل لي بالله عليك:

متى عرف السودان مثل هذه اللحظة الحرجة؟ من سيستطيع أن يقول لنا: كانت تلك اللحظة المعينة أخطر من هذه؟ يا إخوتي وبدون نزعة لإلغاء التاريخ بل في كامل استحضاره نقول: هذه اللحظة التي نعايشها هي اللحظة الأشد خطرا في تاريخ السودان منذ خمسة قرون.
والجملة التي تصف خطورتها هي أنها كانت بمثابة التكثيف الشديد لكل عوامل الضعف الكامنة والجديدة، وهي كذلك عرفت تصفية وإضعاف لكل عوامل القوة الكامنة أيضا. في هذا السياق جاءت المليشيا وجماعة تقدم من العملاء، وأدوات خدمة المخطط التهديمي والتفكيكي ليكون كل ذلك بمثابة (حصان طروادة) للدولة السودانية، يفجرها من داخلها وترعاه مخططات التآمر الخارجي ودويلة الشر والصهيونية، فتكتب نهاية السودان وتركب مكانه (مسخا مشوها) منبتا عن كل أصل، لقد كانوا أعداء للتاريخ وللسودان وللقيم ولكل شيء.

لذا فإن نصر السودان هو نفسه ظاهرة عظيمة، شيء سيكتب عنه التاريخ كلحظة مجيدة وبطولية انبعث فيها السودان كالعنقاء من قلب الرماد، هي لحظة عناق الماضي مع الحاضر، وهي ركيزة صلبة للاستمرارية، فالجذور القديمة العطشى دبت فيها الحياة من جديد، والساق صار قويا والفروع ستعانق عنان السماء، أما الثمار فهي جيل جديد ونشء جديد، سيقوم بتصفية الحساب تماما مع العمالة والارتزاق والهزيمة والذل، تصفية قاسية لا هوادة فيها ولا مساومة، جيل تشرب روح الكرامة والعزة والسيادة، واتصل مع جذوره وهويته وحضارته، سيقوى عوده أكثر ليكتب حياة سودانية جديدة في هذه الجغرافيا. إن تصفية الحساب هذه شاملة لأنها ستكون نصرا على الأعداء وهزيمة لعوامل الضعف، ولذلك وكما أنها اللحظة الأشد خطورة لخمسة قرون من تاريخ السودان، فهي اللحظة الأهم لتأسيس خمسة قرون قادمة بإذن الله.
والله أكبر والعزة للسودان
وهذه هي الروح.
الشواني هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سعر ومواصفات هاتف iPhone 16 Pro.. «تقنيات متعددة وتجربة فريدة»
  • شاهد.. مرصد جيمس ويب ينشر أدق التفاصيل عن ظاهرة الإعصار الكوني
  • نصر السودان هو نفسه ظاهرة عظيمة، شيء سيكتب عنه التاريخ كلحظة مجيدة
  • ظاهرة الفانشيستات والمشبوهات في توزيع المساعدات على العوائل الفقيرة
  • ظاهرة أثارت الرعب.. سبب ظهور دوامة مضيئة في سماء أوروبا
  • سفارة السودان في القاهرة تحذر الجالية بمصر من ظاهرة خطيرة
  • فيفي عبده: أنا مخدتش دور فريدة سيف النصر ونهاية العتاولة هتكون مفاجأة
  • أحمد خالد موسي: لم أظلم فريدة سيف النصر ولا نية سيئة تجاه أي فنان
  • أحمد الجابر يصف غوصه في بئر زمزم: تجربة فريدة ومياه منعشة .. فيديو
  • ظاهرة كونية مثيرة قبل نهاية رمضان.. ماذا سيحدث في عصر يوم السبت؟