صحيفة صينية: أميركا تحرض على الحرب على نطاق عالمي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
اعتبرت صحيفة يصدرها الحزب الحاكم في الصين، أن الولايات المتحدة "تحرض على الحرب على نطاق عالمي".
وانتقدت صحيفة "غلوبال تايمز"، وهي صحيفة قومية يصدرها باللغة الإنجليزية القسم المكلف بالدعاية في الحزب الشيوعي الحاكم، الجمعة، التقرير السنوي الذي قدمته وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إلى الكونغرس حول القوة العسكرية للصين.
وتناول تقرير البنتاغون الذي صدر يوم الخميس، تفاصيل تعزيز القدرات النووية للصين، وتجنب الاتصالات العسكرية مع الولايات المتحدة، وتوسيع القوة العسكرية لبكين وتعميق علاقاتها مع روسيا، فضلا عن "الأعمال الاستفزازية" التي تقوم بها الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وفق تعبير التقرير الأميركي.
ووصفت الصحيفة المعلومات التي جاء بها تقرير البنتاغون بأنها "تكهنات وتشويهات خبيثة"، مضيفة أن الولايات المتحدة كانت تحاول "تلفيق صورة مرعبة للصين".
وتابعت: "القوة العسكرية للصين تجعل أصحاب النوايا الخبيثة فقط يشعرون بالتهديد"، مبرزة أن "الولايات المتحدة هي التي تثير التوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأضافت: "الخطر الحقيقي الذي تواجهه الولايات المتحدة ينبع من تدخلاتها المفرطة والرد السلبي الناجم عن خلق التوتر والفوضى، والتحريض على خطر الحرب على نطاق عالمي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكونغرس البنتاغون روسيا الولايات المتحدة الحرب أخبار الصين أخبار أميركا أخبار إسرائيل أخبار العالم الحرب الكونغرس البنتاغون روسيا الولايات المتحدة الحرب أخبار العالم الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خوفاً من تصادم جيوسياسي.. نظام عالمي لتتبع المعادن الحيوية
طه حسيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة أسواق الأسهم «تعزف» على أوتار السياسة الأمين العام للأمم المتحدة يعين مبعوثة خاصة للمياهوسط مخاوف من تصادم جيوسياسي في ضوء ما يتعرض له العالم من أزمة مناخ والثورة الصناعية، بتقيناتها المتقدمة، لاسيما الذكاء الاصطناعي، تسعى الأمم المتحدة لوضع معايير تضمن عدم حدوث انتهاكات أو تجاوزات بيئية واجتماعية في خضم الطلب العالمي المتزايد على المعادن الحيوية بعدما باتت ضرورية لتحقيق التحول في قطاع الطاقة ومواكبة الطفرة التقنية السريعة.
أهمية كبرى تشكلها المعادن التي توصف بالحيوية وأحياناً بـ«الحرجة»، كالنحاس والكوبالت والنيكل والأتربة النادرة والسيلينيوم والكادميوم؛ لكونها تستخدم في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية والألواح الشمسية وتوروبينات الرياح وأجهزة الحاسوب والهواتف الذكية، وتزداد الأهمية الاستراتيجية لهذه المعادن لدورها الرئيس في إنتاج الطاقة المتجددة وأنظمة الذكاء الاصطناعي الضرورية لمكافحة التغير المناخي.
ويوم 12 سبتمبر الجاري، أوصى خبراء من الأمم المتحدة في نيويورك - يعملون ضمن «لجنة الأمم المتحدة المعني بالمعادن الحرجة» كانت قد تشكلت في أبريل الماضي - بإنشاء نظام عالمي لتتبع المعادن الحيوية اللازمة للتحوّل إلى الطاقة النظيفة، بهدف منع الارتفاع الكبير المتوقع في الطلب من زيادة الدمار البيئي، من خلال تطوير مبادئ عالمية مشتركة وطوعية لحماية المعايير البيئية والاجتماعية، وتحقيق العدالة في تحول الطاقة.
ولدى أمين عام الأمم المتحدة قناعة بأن المعادن الحيوية فرصة حاسمة للدول النامية لخلق فرص العمل، وتنويع الاقتصادات، ولكن فقط إذا تمت إدارتها بشكل صحيح. ويحدوه الأمل بأن يراعي السباق نحو تصفير الانبعاثات مصالح الفقراء، وأن ثورة مصادر الطاقة المتجددة ينبغي توجيهها نحو العدالة.
تشترك في رئاسة اللجنة السفيرة نوزيفو جويس مكساكاتو-ديسيكو من جنوب أفريقيا، وديتي يول يورجنسن، المدير العام للطاقة في المفوضية الأوروبية، وتركز اللجنة على القضايا المتعلقة بالإنصاف والشفافية والاستثمار والاستدامة.
اللجنة وضعت مبادئ توجيهية، أهمها: دعم التعاون متعدد الأطراف لتعزيز السلم والأمن، وضمان سلامة البيئة والتنوع البيولوجي، وتعزيز التنمية، وأن تكون الاستثمارات عادلة ومسؤولة، وضمان الشفافية والمساءلة.