أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، انتهاء فعاليات حملة «التربية مشاركة»، التي انطلقت في يونيو الماضي بالتزامن مع شهر التربية الإيجابية، بهدف تثقيف أولياء الأمور بسبل التربية الإيجابية وتعزيز الوعي الصحيح في التعامل مع الأطفال والنشء، وإتاحة الاستشارات الأسرية اللازمة لأولياء الأمور خاصة من هم في بداية حياتهم الزوجية، إضافة إلى توفير أنشطة عملية وأدوات توضح كيفية التعامل مع الأبناء في مختلف المراحل العمرية.

وتضمنت الحملة تنفيذ العديد من الأنشطة، منها «يوم الأسرة» الذي عقد في العديد من المحافظات وشارك فيه جميع أفراد الأسرة بأنشطة ترفيهية، كما شاركت الرائدات الاجتماعيات في التوعية ببرنامج «التربية الأسرية الإيجابية»، الذي يستهدف الأبناء من اليوم الأول في الحمل وحتى 18 عامًا لتربيتهم تربية سوية تعزّز قدراتهم وتنمي مهاراتهم.

وبلغ إجمالي الفعاليات التي تم تنفيذها خلال الحملة 143 ألفا و207 ندوات، و3 ملايين و872 ألفا و61 زيارة، استهدفت 2 مليون و520 ألفا و135 سيدة ورجل.

وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالنجاح الكبير الذي حققته الحملة، مؤكدة أنّ الأسرة هي البيئة الأولي التي ينشأ فيها الإنسان، وأنّ دورها محوري في تنشئة الطفل تنشئة سليمة.

ولفتت القباج إلى أنّ القيادة السياسية وجّهت بالارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة، والاهتمام بالأسرة المصرية وتقديم النماذج الإيجابية للارتقاء بالمجتمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن التربية الإيجابية

إقرأ أيضاً:

كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".

وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.



اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.


حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.

لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.

التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
  • 32 ألف سيدة تستفدنا من حملة «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة»
  • «بداية جديدة».. تطلق حملة توعية ضد السعار في مدارس بورسعيد
  • الصحة : إطلاق حملات توعية بأهمية لقاح سرطان عنق الرحم بالمدارس والجامعات
  • جامعة أسيوط الأهلية تُنظم حملة توعية"معًا.. ضد التشوية"
  • انطلاق المرحلة الثانية من حملة «الألف الذهبية» لتنظيم الأسرة في كفر الشيخ
  • «بالتوعية نستطيع».. التأمين الصحي بالقليوبية ينظم حملة توعية بالكشف المبكر لعاملات الشركات
  • التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
  • «الشارقة لصعوبات التعلم» يختتم فعاليات حملة توعوية وطنية
  • 10 ألف سيدة بالشرقية تسفدنا من خدمات حملة «مشوار الألف الذهبية»