أفادت وسائل الإعلام العراقية، اليوم الأحد، باستهداف صاروخي لقاعدة عين الأسد التي تتواجد فيها القوات الأمريكية غربي محافظة الأنبار.

ونقلت "موازين نيوز" العراقية عن مصدر أمني قوله، إنه"تم استهداف قاعدة عين الأسد بثلاثة صواريخ من نوع (جراد)".

وأضاف، أنها "اطلقت من قرية في ناحية البغدادي وسقط الأول داخل القاعدة بينما اعترضت الدفاعات الجوية الثاني، أما الصاروخ الثالث فسقط في محيط القاعدة".


بينما نقلت وكالة رويترز عن مصدران بالجيش العراقي قولهما إن "صواريخ كاتيوشا استهدفت اليوم، قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أمريكية وقوات دولية أخرى في غرب العراق، وإن انفجارا سمع داخل القاعدة".


واعترضت المنظومات الدفاعية في قاعدة عين الأسد، أمس السبت، طائرتين مسيرتين وأسقطتهما في أثناء تحليقهما بالقرب من القاعدة.

وتقع القاعدة في محافظة الأنبار غرب العراق.


وفي بيان نقلته وكالة "رويترز" عن مجموعة "سايت" للاستخبارات، أعلنت "المقاومة في العراق"، وهي جماعة مسلحة، مسؤوليتها عن الهجوم.


وفي وقت سابق، السبت، وقع هجوم مماثل على قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار، وأعلنت فصائل "المقاومة" في العراق مسؤوليتها أيضاً.


وكانت قاعدة "عين الأسد" تعرضت لقصف صاروخي وهجوم بطائرات مسيرة، الخميس الماضي، إذ أعلن متحدث باسم البنتاجون "وفاة متعاقد مدني بعد ذبحة صدرية خلال محاولته الاختباء خلال الهجمات على قاعدة عين الأسد".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش العراقي البنتاجون القوات الأمريكية قاعدة عين الأسد قصف صاروخي

إقرأ أيضاً:

السيادة العراقية في مهب الريح: صمت داخلي وتمدد تركي غير مشروع

23 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تركيا تستغل حزب العمال الكردستاني لتبرير تدخلها العسكري المتواصل في شمال العراق، إذ تروج لهذا الحزب على أنه تهديد يبرر العمليات العسكرية.

ورغم ذلك، تبدو هذه الحجة غطاءً لتحقيق أهداف استراتيجية بعيدة المدى تتعلق بالتوسع الإقليمي وبسط النفوذ على أراضٍ عراقية.

التحركات التركية داخل الأراضي العراقية تشمل بناء قواعد عسكرية جديدة دون أي اعتبار للسيادة الوطنية العراقية أو لموقف الشعب العراقي الرافض لهذه التدخلات. اللافت في هذه التحركات أنها لا تُنفذ بمعزل عن توافقات إقليمية ودولية؛

فهناك إشارات إلى ضوء أخضر من أطراف سياسية داخل العراق تدعم مصالح أنقرة، إضافة إلى تواطؤ أميركي يسمح لتركيا بتوسيع عملياتها العسكرية بشكل يتجاوز نطاق المواجهة التقليدية مع حزب العمال الكردستاني.

العمليات التركية أصبحت تمتد إلى مناطق لا تشهد وجوداً لحزب العمال، ما يعكس نوايا تتجاوز المعلن عنها. يبدو أن أنقرة تسعى لتحقيق مكاسب جغرافية طويلة الأمد، متجاهلةً بذلك القوانين الدولية وصمت الأطراف السياسية العراقية. هذا الصمت أتاح لها استغلال الفراغ السياسي لتحقيق أهدافها، مثل تعزيز نفوذها داخل كردستان العراق وتكثيف وجودها العسكري.

عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ يرى أن التدخل التركي يقع ضمن مسؤولية الحكومة الاتحادية، وليس ضمن صلاحيات حكومة إقليم كردستان. ويوضح أن تركيا تصدر مشاكلها الداخلية إلى الخارج، وأن صراعها مع حزب العمال هو شأن تركي خالص لا علاقة للعراق به. هذه الرؤية تسلط الضوء على مسؤولية بغداد في حماية سيادة البلاد من التهديدات الخارجية ومنع التدخلات الأجنبية.

من جانب آخر، النائب السابق غالب محمد يشير إلى أن التواجد العسكري التركي توسع ليشمل مدناً جديدة في كردستان مثل أربيل، إلى جانب إنشاء 41 قاعدة عسكرية داخل العراق دون أي غطاء قانوني. يرى محمد أن أنقرة تسعى لتأسيس حكومة كردية تحت وصايتها، مما يهدد استقرار البلاد وسيادته بشكل خطير.

أما القيادي محمد الدليمي فيشير إلى وجود مخطط تركي مدعوم أميركياً للسيطرة على المناطق الحدودية في أربيل ونينوى. هذا المخطط يعتمد على ذريعة وجود معاقل لحزب العمال، لكنه يهدف إلى إنشاء قواعد عسكرية ثابتة تتماشى مع الأهداف الأميركية في المنطقة. ويعتقد الدليمي أن تركيا، أميركا، وبعض الأطراف الكردية تشترك في مشروع يستهدف زعزعة الأمن العراقي لتحقيق مصالحها المشتركة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السيادة العراقية في مهب الريح: صمت داخلي وتمدد تركي غير مشروع
  • الحدود العراقية السورية بعد 2014: بغداد تتحكم في المعابر
  • "الولادة والأطفال بالدمام" يحصل على اعتماد سباهي  للمرة الثالثة
  • هجوم يستهدف منزل أحد قيادات الإنتقالي في أبين
  • العراق: مقتل 3 إرهابيين في عمق صحراء الأنبار
  • للمرة الثالثة.. المحققون الكوريون يصلون إلى مركز احتجاز سول لإستجواب الرئيس المعزول يون
  • زفيريف إلى نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للمرة الثانية تواليا
  • تستمر لـ 9 أيام .. إيران تبدأ مناورات عسكرية قرب الحدود العراقية
  • هجوم وندم .. أحمد سعد في مرمي النيران بعد ارتداء الحلق للمرة الثالثة
  • هجوم بالمسيرات يستهدف مواقع للانتقالي شرق أبين