للمرة الثالثة خلال أيام.. هجوم بالصواريخ يستهدف قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام العراقية، اليوم الأحد، باستهداف صاروخي لقاعدة عين الأسد التي تتواجد فيها القوات الأمريكية غربي محافظة الأنبار.
ونقلت "موازين نيوز" العراقية عن مصدر أمني قوله، إنه"تم استهداف قاعدة عين الأسد بثلاثة صواريخ من نوع (جراد)".
وأضاف، أنها "اطلقت من قرية في ناحية البغدادي وسقط الأول داخل القاعدة بينما اعترضت الدفاعات الجوية الثاني، أما الصاروخ الثالث فسقط في محيط القاعدة".
بينما نقلت وكالة رويترز عن مصدران بالجيش العراقي قولهما إن "صواريخ كاتيوشا استهدفت اليوم، قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أمريكية وقوات دولية أخرى في غرب العراق، وإن انفجارا سمع داخل القاعدة".
واعترضت المنظومات الدفاعية في قاعدة عين الأسد، أمس السبت، طائرتين مسيرتين وأسقطتهما في أثناء تحليقهما بالقرب من القاعدة.
وتقع القاعدة في محافظة الأنبار غرب العراق.
وفي بيان نقلته وكالة "رويترز" عن مجموعة "سايت" للاستخبارات، أعلنت "المقاومة في العراق"، وهي جماعة مسلحة، مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي وقت سابق، السبت، وقع هجوم مماثل على قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار، وأعلنت فصائل "المقاومة" في العراق مسؤوليتها أيضاً.
وكانت قاعدة "عين الأسد" تعرضت لقصف صاروخي وهجوم بطائرات مسيرة، الخميس الماضي، إذ أعلن متحدث باسم البنتاجون "وفاة متعاقد مدني بعد ذبحة صدرية خلال محاولته الاختباء خلال الهجمات على قاعدة عين الأسد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش العراقي البنتاجون القوات الأمريكية قاعدة عين الأسد قصف صاروخي
إقرأ أيضاً:
محاولة قتل وحريق متعمد.. هجوم ليلي يستهدف مقر حاكم بنسلفانيا
ذكرت سلطات ولاية بنسلفانيا الأميركية في مؤتمر صحفي في مقر حاكم الولاية جوش شابيرو، الأحد، أن رجلا يبلغ من العمر 38 عاما سيواجه اتهامات بالشروع في القتل وإشعال حريق متعمد بعد إضرامه النار في مقر الحاكم أثناء الليل.
وقال مسؤولون في شرطة الولاية إن المشتبه به يدعى كودي بالمر من هاريسبرغ، وأضافوا أن دوافعه لا تزال غير معلومة.
وقالوا إنه تسلل عبر سياج محيط بالمقر وهو يحمل عبوات حارقة منزلية الصنع، وراوغ رجال الشرطة لفترة كافية لدخول المنزل وإشعال النار فيه ثم المغادرة.
وأُلقي القبض عليه قبل المؤتمر الصحفي الأحد بقليل.
وطرقت شرطة الولاية أبواب غرف نوم شابيرو وعائلته حوالي الساعة الثانية صباحا لإجلائهم، بينما كان رجال الإطفاء المحليون يُخمدون الحريق.
ولم يُصب أحد بأذى، على الرغم من إمكانية رؤية آثار احتراق على أجزاء من المبنى.
وقال شابيرو، وهو ديمقراطي، مرشحا محتملا في انتخابات رئاسة الحزب لعام 2028، في مؤتمر صحفي إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتل تحدث معه قبل ساعات وتعهد "بتوظيف كافة موارد الحكومة الاتحادية" للتحقيق في الهجوم.
وتم إحراق المقر بعد ساعات من نشر شابيرو صورة لوجبة "سيدر"، وهي وجبة يتناولها اليهود في عيد الفصح، وتناولتها عائلته أثناء احتفالهم بالليلة الأولى من العيد اليهودي.
وقال شابيرو، الأحد: "أرفض أن أقع في فخ القيود التي يحاول أحدهم فرضها علي بمهاجمتنا كما فعل هنا الليلة الماضية"، وتعهد بمواصلة عمله في بنسلفانيا دون خوف.
وعندما سُئل عما إذا كان الهجوم قد يكون جريمة بدافع الكراهية، قال شابيرو إنه سيعتمد على النتائج التي ستتوصل إليها السلطات الاتحادية وممثل الادعاء العام في ولاية بنسلفانيا.