المجلس الوطني الفلسطيني يدعو برلمانات العالم إلى إدانة جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالب المجلس الوطني الفلسطيني برلمانات العالم بإدانة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر، وفرض عقوبات عليه ومحاسبته.
ودعا رئيس المجلس الوطني روحي فتوح في بيان اليوم نقلته وكالة وفا اتحاد البرلمانات الدولية إلى سحب عضوية “إسرائيل” كونها خارجة عن القانون، وتنتهك كل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، إضافة إلى كونها نظام فصل عنصري.
وأدان فتوح مواقف بعض الدول التي تدعم العدوان، وتوفر للاحتلال الغطاء لمواصلة عدوانه على قطاع غزة، مطالباً المجتمع الدولي بتحرك سريع واتخاذ موقف حاسم لوقف عدوان الاحتلال ورفع حصاره عن القطاع واتخاذ خطوات جدية لإيقاف نزيف الدم وجرائم التطهير العرقي وتكثيف الجهود لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن التصريحات العنصرية والمتطرفة - التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نتنياهو، المجرم المطلوب للعدالة الدولية، خلال كلمته في ذكرى الهولوكوست - تُعدُّ تكريسًا لنهج الإبادة الجماعية التي تركبتها حكومته الفاشية ضد الشعب الفلسطيني ، وتُظهر حجم الانفصال الأخلاقي الذي بلغه هذا الكيان، في محاولته تبرير جرائمه بذرائع واهية ومُضللة.
وقالت الحركة في بيان لها " إن نتنياهو الذي يتحدث عن “عدم تكرار المحرقة”، هو ذاته الذي يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث، يُحرق فيها الفلسطينيون في قطاع غزة أحياءً في خيام الإيواء وتحت أنقاض البيوت، ويُدفنون أحياءً في مخيمات اللاجئين وتحت ركام المستشفيات والمدارس.
وأضافت : محرقة لا تحتاج إلى أفران، بل تُدار بأحدث الأسلحة الغربية، وتُنفذ أمام أعين العالم.
وتابعت : نُذكّر العالم أن غزة اليوم هي “أوشفيتز” القرن الحادي والعشرين، حيث الرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والبعض يُشيح بنظره، ويتحدث عن الحق في الدفاع عن النفس، في أقبح أشكال النفاق السياسي والأخلاقي.
وختمت الحركة بيانها بالقول : نُخاطب شعوب العالم، والمؤسسات الحقوقية، والضمائر الحية. إن من يتباكون على ضحايا النازية، صاروا سادة الإبادة في عصرنا ، وإن مقاومة هذا المشروع الصهيوني الإبادي ليست فقط حقاً مشروعاً، بل واجبا إنسانيا.