انتظام العملية التعليمية بجميع مدارس الغربية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، اليوم الأحد انتظام العملية التعليمية بمدارس الغربية، والالتزام بكافة التعليمات التي من شأنها الحفاظ على حسن سير العمل داخل جميع المدارس.
كما أكد وكيل الوزارة، على قيام جميع مديري عموم المديرية والإدارات التعليمية العشر بجولات متابعة منذ طابور الصباح وحتى نهاية الفترة الصباحية بالمدارس، حيث وجه بالتأكيد على ضرورة تنفيذ خطط النشاط المدرسي لجميع الطلاب، وتنفيذ مجموعات الدعم المدرسية، ومتابعة مدى تحصيل الطلاب للمواد الدراسية المقدمة لهم للوقوف على مستوى الطلاب، وإجادة المعلمين لاستخدام أساليب التعلم، وتوزيع التغذية الطلابية يومياً قبل بداية فترة الفسحة بوقت كاف، بعد التأكد من سلامتها وصلاحيتها، والاهتمام بنظافة الفصول والأفنية ودورات المياه وأسطح المباني المدرسية، والتأكد من صلاحية وسائل الأمن والسلامة داخل المدارس، والاهتمام بتواجد الإشراف بصفة مستمرة على الأدوار والفناء ودورات المياه خلال فترة الفسحة المدرسية، والتأكد من خلو الفصول والأدوار وحجرات النشاط والفناء من جميع الطلاب بعد انتهاء اليوم الدراسي، وعدم السماح بدخول أي شخص إلى المدرسة خلال اليوم الدراسي إلا بعد التأكد من هويته والهدف من الزيارة، وتسجيل كافة البيانات بدفتر الأمن، وعدم تواجد أولياء الأمور قبل نهاية اليوم الدراسي.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الأستاذ الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأستاذ الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، وفي إطار اهتماماته بمتابعة سير العملية التعليمية بالمدارس والتأكيد على الانضباط الإداري والتعليمي داخل المدارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دام بيانا تربية وتنفيذ أساليب علمين
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.