وزير التجارة يؤكد ضرورة إيجاد مجال واسع وميسر أمام الاقتصاد الرقمي المتنامي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان ضرورة إيجاد مجال واسع وميسر أمام الاقتصاد الرقمي المتنامي الذي يتضمن التجارة والخدمات الإلكترونية وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي والشبكات الحديثة في الاتصالات.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر اليوم الأحد عن وزارة التجارة عقب مشاركة الوزير العيبان في الدورة الأولى لاجتماعات وزراء التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية الذي عقد أمس السبت في مدينة كوانزو الصينية.
وأضاف الوزير العيبان أن الاقتصاد الرقمي المتنامي يتطلب أن نهيئ له البنية التحتية اللازمة التي تستطيع أن تواكب هذه التحديات بأفضل طريقة مشيرا إلى أن المجتمع الدولي قاطبة يعلم أهمية التجارة الدولية والتغير الهائل في تطور تجارة السلع والخدمات وظهور الحاجة الكبيرة لتبني سياسات وأساليب جديدة تتماشى مع تلك التغيرات.
وأكد حرص الكويت على تعزيز دور التجارة الإلكترونية والتوجه العالمي نحو تقنيات الاقتصاد الرقمي بما تشمله من عناصر مختلفة مثل الشبكات الحديثة في الاتصالات والذكاء الاصطناعي.
وذكر أن العلاقات التجارية بين الكويت والصين شهدت قفزة كبيرة في السنوات الأخيرة إذ تعتبر الصين أكبر شريك تجاري للكويت كونها أكبر مورد للسع غير النفطية وثاني أكبر مشتر للنفط الكويتي ومشتقاته.
وقال إنه “في الوقت الراهن يمر الجانبان بمرحلة حاسمة في السباق مع التنمية حيث تتقاطع رؤى بلدينا في سعيهما إلى طرح مفهوم تنمية قائم على الإبداع والتناسق والمنفعة المشتركة لشعبينا”.
وبين أن تطوير بنية تحتية كافية وقوية وقادرة على دعم النمو الاقتصادي المتوقع يعتبر محورا أساسيا في أي نهضة تنموية “ونتطلع إلى تعزيز التعاون في مجال ربط البنية التحتية لتعزيز وتعميق العلاقات بين الجانبين”.
ولفت الوزير العيبان إلى أن ميناء مبارك الكبير يعتبر فرصة استثمارية وتجارية كبيرة لفتح آفاق جديدة للتعاون عبر فتح خطوط ملاحة مباشرة وتعزيز سلاسل التوريد.
وأضاف أن الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين الكويت والصين تستند على رؤية (كويت جديدة 2035) ومبادرة الحزام والطريق الصينية عبر وضع منهج متكامل للتعاون الاقتصادي بينهما إذ تتوافق المبادرة مع رؤية الكويت عبر سعيهما لإحياء طريق الحرير وإنشاء منطقة حيوية تجارية تخدم مختلف دول العالم.
وأفاد بأن مشاركة الكويت في مشروع طريق الحرير تعتبر انعكاسا لرؤيتها الاستراتيجية بتحولها إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي يهدف إلى استعادة دورها الريادي في المجالين التجاري والاقتصادي في المنطقة.
وأكد الوزير العيبان أهمية تنامي العلاقات التجارية بين الصين ودول مجلس التعاون عبر السعي إلى تقليل حواجز التجارة بين الجانبين مضيفا “أنا مؤمن بأن هذه الرؤية قابلة للتحقق عبر تطبيق المزيد من الإصلاحات التجارية وتوفير المزيد من التسهيلات التجارية”.
وأشار إلى أن مفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والصين ستسهم بشكل مباشر في تقوية العلاقات المشتركة فضلا عن توفير فرص عمل وفتح آفاق جديدة للتعاون مبينا أن التنافس في مجال التجارة مهم عبر تقليل التعريفات الجمركية للسلع والخدمات وإزالة جميع عراقيل التجارة بين الجانبين.
المصدر كونا الوسومالاقتصاد الرقمي وزير التجارةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد الرقمي وزير التجارة الاقتصاد الرقمی
إقرأ أيضاً:
العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الله عز وجل كرم بني آدم وميزه عن سائر المخلوقات، موضحًا أن الله خلق الملائكة والإنسان والحيوان، ولكل منهم طبيعة مختلفة.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الملائكة خلقوا بعقل بلا شهوة، بينما الحيوانات خلقوا بشهوة بلا عقل، أما الإنسان فهو الكائن الوحيد الذي يتأرجح بين العقل والشهوة، وهذا ما يجعله في اختبار مستمر.
وأشار أحمد هارون إلى أن تكريم الله للإنسان جاء لأنه يجاهد نفسه ويسعى لضبط رغباته، موضحًا أن النفس البشرية تتكون من جانبين: جسد يخضع للشهوات ونفس تسعى للارتقاء بالحكمة وإعمال العقل.، فإذا استسلم الإنسان لشهواته اقترب من مرتبة الحيوان، وإذا استطاع التحكم في رغباته بعقله ارتقى إلى مراتب الملائكة.
وشدد على ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي، موضحًا أن تزكية النفس وحسن إدارتها يحمي الإنسان من الانجراف وراء الشهوات، وأن الجهاد الحقيقي هو جهاد الإنسان لنفسه، فلا يُطلب منه أن يكون ملاكًا، ولكن عليه ألا ينحدر إلى مرتبة الحيوان، مؤكدًا على أهمية الصدق مع النفس واتخاذ القرارات بناءً على العقل لا على الأهواء.
التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوةونصح هارون بضرورة التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوة، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الأفكار التلقائية دون وعي، مشددًا على أهمية أن يكون الإنسان يقظًا في كل ما يقوم به لتحقيق التوازن المطلوب في الحياة.