طالبان تخطط للأنضمام رسميا لمبادرة الحزام و الطريق
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكتوبر 22, 2023آخر تحديث: أكتوبر 22, 2023
المستقلة/- قال القائم بأعمال وزير التجارة الأفغاني اليوم الخميس إن إدارة حركة طالبان تريد الانضمام رسميا إلى مبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ الضخمة للبنية التحتية “الحزام و الطريق” و سترسل فريقا فنيا إلى الصين لإجراء محادثات.
و تسعى بكين إلى تطوير علاقاتها مع الحكومة التي تديرها حركة طالبان منذ توليها السلطة في عام 2021، على الرغم من عدم اعتراف أي حكومة أجنبية أخرى بالإدارة.
و في الشهر الماضي، أصبحت الصين أول دولة تعين سفيرا في كابول، مع احتفاظ الدول الأخرى بسفراء سابقين أو تعيين رؤساء بعثات في منصب قائم بالأعمال لا يتضمن تقديم أوراق اعتماد رسميا إلى الحكومة.
و قال القائم بأعمال وزير التجارة الحاج نور الدين عزيزي لرويترز في مقابلة بعد يوم من إعلانه “طلبنا من الصين السماح لنا بأن نكون جزءا من الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني و مبادرة الحزام و الطريق… (و) نناقش القضايا الفنية اليوم”. بعد يوم من اختتام منتدى الحزام و الطريق في بكين.
وقال عزيزي إن الإدارة سترسل أيضا فريقا فنيا إلى الصين لتمكينها من “فهم أفضل” للقضايا التي تقف في طريق انضمامها إلى المبادرة، لكنه لم يوضح ما الذي يعيق أفغانستان.
و يمكن لأفغانستان أن تقدم للصين ثروة من الموارد المعدنية المرغوبة. و تعمل العديد من الشركات الصينية هناك بالفعل، بما في ذلك شركة المعادن الصينية المحدودة (MCC) التي أجرت محادثات مع إدارة طالبان، و كذلك الحكومة السابقة المدعومة من الغرب، بشأن خطط لإنشاء منجم نحاس ضخم محتمل.
و قال عزيزي “على الصين، التي تستثمر في جميع أنحاء العالم، أن تستثمر أيضا في أفغانستان… لدينا كل ما يحتاجون إليه، مثل الليثيوم و النحاس و الحديد”. “أفغانستان الآن، أكثر من أي وقت مضى، جاهزة للاستثمار.”
و ردا على سؤال حول محادثات لجنة تحدي الألفية، قال عزيزي إن المناقشات تأخرت لأن المنجم كان بالقرب من موقع تاريخي، لكنها لا تزال مستمرة. و أضاف: “لقد قامت الشركة الصينية باستثمار ضخم، و نحن ندعمها”.
و يقول المستثمرون إن الأمن لا يزال مصدر قلق. استهدف تنظيم داعش الإرهابي سفارات أجنبية و فندقان يرتاده مستثمرون صينيون في كابول.
و ردا على سؤال حول التحديات الأمنية، قال عزيزي إن الأمن يمثل أولوية بالنسبة للحكومة التي تديرها طالبان، مضيفا أنه بعد 20 عاما من الحرب – التي انتهت بانسحاب القوات الأجنبية و سيطرة طالبان – أصبح المزيد من أجزاء البلاد آمنا.
و أضاف عزيزي: “أصبح من الممكن الآن السفر إلى المحافظات التي توجد بها صناعة و زراعة و مناجم لم يكن من الممكن زيارتها من قبل… و يمكن ضمان الأمن”.
و اتفقت أفغانستان و 34 دولة أخرى على العمل معًا في مجال الاقتصاد الرقمي و التنمية الخضراء على هامش منتدى الحزام و الطريق يوم الأربعاء.
المصدر:https://www.reuters.com/world/asia-pacific/taliban-says-plans-formally-join-chinas-belt-road-initiative-2023-10-19/?utm_source=reddit.com
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً: