القصيفي ينعى الصحافي صبحي غندور: كان التشرذم العربي هو ما يؤلمه
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
اصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان الاتي: "غيٌب الموت عضو نقابة محرري الصحافة اللبنانية الزميل صبحي غندور، وهو في الولايات المتحدة الأميركية، واتخذها مقرا لاقامته وعمله الصحافي والبحثي، مناضلا في سبيل القضية الفلسطينية حاملا راية القومية العربية.
نظم في مغتربه آلاف الندوات المتخصصة حول القضية الفلسطينية وملفات تتصل بواقع العرب ومستقبلهم ضمت عشرات الباحثين والمهتمين.
وقال نقيب المحررين جوزف القصيفي في نعيه: "قامة وطنية، عربية، فكرية واعلامية رحلت وهي في غربة جسدية عن لبنان الذي ظل نابضا في وجدانها، ماثلا في قلبها وعقلها وجعا لا يستكين: إنه صبحي غندور، الصحافي والباحث الذي عرفته وسائل الإعلام كاتبا ملتزما مؤمنا بالحوار والحرية، والمعاهد الأكاديمية في الولايات المتحدة باحثا موثوقا لم تغب عنه الرصانة يوما.
وتابع: "تفتقد الصحافة اللبنانية والعربية برحيل غندور وجها من وجوه الزمن الاجمل زمن النقاء النضالي، والأحلام الكبيرة التي اجهضتها المصالح الدولية والاقليمية المتعارضة والمناضلة. لقد كان على خلق رفيع، وعلى قدر عال من التواضع والادب والتعاطي الودود مع كل الذين عرفوه. وقد افتقدته شخصيا وقد ربطتني به علاقة زمالة واخوة مذ كنا معا في معترك النضال الطالبي نهتف في ساحات بيروت وشوارعها للوحدة الوطنية الشعبية، وللجامعة الوطنية وديموقراطية التعليم، قبل أن ننغمس في هموم المهنة وشجونها، كل على طريقته. رحم الله صبحي غندور وعوضنا بامثاله من الوجوه التي يركن إليها ساعة بناء الأوطان تزف".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فصل الزعبي: جرحٌ عميق في تاريخ الصحافة الأردنية
فصل الزعبي: جرحٌ عميق في تاريخ الصحافة الأردنية
#أحمد_ايهاب_سلامة
جريدة الرأي الأردنية تنذر بفصل الكاتب الصحفي أحمد حسن الزعبي، الرمز البارز في عالم الصحافة،.. الرأي هذه الجريدة العريقة، التي تُعتبر من أهرام الصحافة، تريد أن يسجل في مسيرتها الذاتية “فصل الزعبي”، رغم أنها تعلم جيداً أنه مسجون ولديه باع طويل وعريق في تقديم الخدمة الصحفية..وما جزاء الإحسان إلا الإحسان!
هل هذا هو جزاء الزعبي؟ هل هذه مكافأة خدمته المتفانية على مدى عشرين عاماً؟ كان ينبغي على جريدة الرأي أن تتخذ موقفاً شجاعاً تطالب فيه بالإفراج عنه، بل وتزويده براتب لعائلته، وزيارة كادر الرأي له للاطمئنان على حاله.. كان عليهم أن يكتبوا عنه ولأجله، وهو الذي سخر قلمه في الدفاع عنهم، وعمل بلا كلل أو ملل لأجلهم، كان من الواجب تكريمه وتعويضه، ولو بابتسامة عابرة أو مادة صحفية تليق بتضحياته مع هذه الجريدة.
مقالات ذات صلة أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ 2024/10/03عموماً، إن شعبية الزعبي الواسعة لم تنبع من جريدة الرأي، بل العكس تماماً.. فقد عرفناه صادحاً بالحق، لا يخشى لومة لائم، قلمه النقي وكتاباته العميقة كانت سيفاً يجرح الظلم، وعيناً تدمع على وطن يتألم.. إن فصل الزعبي هو بمثابة خطيئة كبرى في تاريخ الصحافة الأردنية،وجرح عميق في تاريخها.
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي #احمد_حسن_الزعبي