إلغاء وزارة الإعلام بالحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
وافقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على إلغاء وزارة الإعلام، بعد استقالة الوزيرة غاليت ديستل الأسبوع الفائت، وتحويل أموال الوزارة إلى إعادة إعمار مستوطنات غلاف غزة.
وقال موقع "واينت" إنه تمت الموافقة على تحويل موازنة الوزارة البالغة 23.8 مليون شيكل لإعادة تأهيل المستوطنات حول غزة.
وكانت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، أفادت باستقالة وزيرة الإعلام في حكومة نتنياهو غاليت ديستل أتباريان، من منصبها، في اليوم السادس من عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس يوم السبت 7 أكتوبر 2023.
وتعد استقالة ديستال، وهي من حزب الليكود، الأولى في حكومة نتنياهو منذ بدء الحرب مع قطاع غزة.
وكان الكنيست صادق بوقت سابق على "حكومة الطوارئ" التي انضم إليها حزب "معسكر الدولة" بقيادة وزير الأمن وقائد أركان الجيش السابق بيني غانتس، ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت والوزيرالسابق جدعون ساعر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: حكومة نتنياهو تتحرك في المنطقة دون الخوف من أي ملاحقة جنائية
قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي، إن التحقيق الذي أجرته القناة 12 العبرية، يكشف الطريقة التي يُدار بها الكيان الصهيوني، مضيفًا أن هذا الكيان يتكون من مجموعة من الدوائر، يمكن وصف كل منها بأنها عصابة أو مافيا أو تنظيم إرهابي.
حكومة نتنياهو تمارس أفعالا إجراميةوأشار عبدالحفيظ، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه على رأس هذا التنظيم توجد حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، التي تمارس أفعالًا إجرامية؛ من إبادة جماعية في قطاع غزة وجنوب لبنان إلى احتلال أراضٍ في الجنوب السوري، وقصف مقدرات الجيش السوري، مؤكدًا أنها تتغول في المنطقة بلا رادع ولا حسيب، دون أي تخوف من ملاحقة جنائية دولية، ما يجعلها المافيا الأكبر في العالم.
اتهامات بتسريب معلومات وتزوير وثائقوأوضح أن الدائرة الثانية تتمثل في مكتب نتنياهو شخصيًا؛ إذ يجرى التحقيق حاليًا في جرائم تتعلق بتسريب معلومات، وتزوير وثائق، والضغط على عدد من الضباط للحصول على معلومات من أجهزة استخباراتية.
أما الدائرة الثالثة، بحسب عبدالحفيظ، فتتمثل في أسرة نتنياهو، وخصوصًا زوجته سارة نتنياهو، التي وصفها أحد المتابعين للشأن الإسرائيلي بأنها الروح الشريرة التي تسيطر على نتنياهو وتمتلك مفاتيحه.
وأكد عبدالحفيظ، أن جميع هذه الدوائر تعمل في النهاية لتحقيق هدف واحد وهو استمرار نتنياهو وحكومته اليمينية الصهيونية المتشددة في الحكم لأطول فترة ممكنة.