وزير التعليم: 30% من الأطفال بمصر دون المستوى في القراءة والكتابة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن 70% من دول العالم المتوسطة لديهم مشاكل في القراءة والكتابة لدى الطلاب، مضيفا أن ضعف القراءة والكتابة هي أم الصعوبات، فهي تؤثر على فهم المواد الدراسية، وتجعل الطالب أكثر عرضه للتسرب من التعليم، وتقل ثقته بنفسه وتؤثر على علاقاته الاجتماعية، مشيرا إلى أن هناك 30% من الأطفال بمصر دون المستوى في القراءة والكتابة.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال ورشة عمل بعنوان «تعزيز مهارات القراءة والكتابة باللغة العربية: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل»، والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني: «علينا تفعيل أدوات تشخيصية لأسباب ضعف القراءة لدى الطلاب، وتحديدها ومن ثم نبدأ في العلاج بناء على التشخيص».
30% من الأطفال دون المستوى في القراءة والكتابةوأضاف وزير التعليم، أن الوزارة لديها مناهج مصرية بمعايير دولية، ولكن هناك 30% من الأطفال دون المستوى في القراءة والكتابة، وفقا لدراسة قومية أعدها المركز القومي للامتحانات.
وتابع الوزير: «على الأسرة أن تقرأ مع أولادها لتنمية القراءة لديهم، فالعلاقة تشاركية بين الأسرة والمدرسة لحل هذه المشكلة ولضمان نجاح أي مشروع يتوقف على نجاحه وخطورته، ولا يتم إلا باجتماع المسؤولين والمعنيين للوقوف على ما سيجري عمله، وطرق حل المشكلة، والالتزام بالخطة لتنفيذها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم وزير التربية والتعليم مهارات القراءة والكتابة من الأطفال
إقرأ أيضاً:
محكمة ليبية تقضي بسجن وزير التربية
#سواليف
قضت #محكمة_استئناف_طرابلس بسجن #وزير_التربية والتعليم في الحكومة الليبية موسى مقريف، ثلاث سنوات ونصف سنة مع تغريمه وحرمانه حقوقه المدنية، في قضية تورط فيها قبل أربعة أعوام.
وأكد مكتب النائب العام في ليبيا في بيان الأحد، أنه نتيجة “مواجهة وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية، وإثبات إخلاله بمبدأ المساواة، وممارسته الوساطة عند إدارة إجراءات التعاقد على طباعة الكتاب المدرسي وتوريده، قضت محكمة استئناف طرابلس بإدانة المحكوم فأنزلت به عقوبة السجن مدة ثلاث سنوات وستة أشهر”.
كما قضت المحكمة بتغريم الوزير ألف دينار (150 دولاراً) مع حرمانه من حقوقه المدنية مدة تنفيذ العقوبة ومدة سنة عقب تنفيذها.
وتعود قضية الوزير إلى العام 2021، حين تم إيقافه عن العمل “مؤقتاً” وحبسه بسبب الاشتباه بتورطه في فساد لعقد توريد الكتاب المدرسي، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد أسابيع ويستأنف مهامه الوزارية نتيجة عدم كفاية الأدلة الجنائية لإدانته.
واعترف المقريف حينها بحدوث تأخير في طباعة الكتب المدرسية للعام الدراسي 2021، عازياً ذلك إلى عملية توحيد مضمون المناهج الدراسية بين مدن ليبيا.
وللتخفيف من هذا النقص، نشرت وزارة التعليم روابط تحميل مجانية للكتب المدرسية.