لن تصدق.. الثوم يحميك من 8 أمراض الأخير أخطرهم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يحتوي الثوم على مركبات ذات خصائص طبية قوية،كما أن معظم فوائده الصحية ناتجة عن مركبات الكبريت التي تتكون عند تقطيع فص ثوم أو سحقه أو مضغه، تدخل مركبات الكبريت من الثوم الجسم من الجهاز الهضمي وتنتقل في جميع أنحاء الجسم ، حيث تمارس آثارها البيولوجية القوية الايجابية على الصحة.
في موسمه.. ماذا يحدث لصحتك عند تناول التفاح يوميا لن تتوقع.. هذه الأسباب تؤدي لمقاومة الأنسولين فوائد الثوم
- الثوم منخفض السعرات الحرارية وغني بفيتامين سي وفيتامين ب 6 والمنغنيز.
كما أنه يحتوي على كميات ضئيلة من العديد من العناصر الغذائية الأخرى.
- يساعد الثوم على منع وتقليل شدة الأمراض الشائعة مثل الأنفلونزا ونزلات البرد.
- المركبات النشطة في الثوم يمكن أن تقلل من ضغط الدم، كما إن للثوم تأثير كبير في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم
-يحسن الثوم مستويات الكوليسترول ، مما قد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب
يساهم الثوم بخفض الكوليسترول الضار بحوالي 10-15٪
- يحمي من الخرف و تلف الخلايا
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تحمي من تلف الخلايا والشيخوخة، قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.
-تناول الثوم قد يساعد في إزالة السموم من المعادن الثقيلة في الجسم، ثبت أن الثوم يقلل بشكل كبير من سمية الرصاص والأعراض ذات الصلة
- الثوم قد يحسن صحة العظام
يبدو أن الثوم له بعض الفوائد لصحة العظام عن طريق زيادة مستويات هرمون الاستروجين لدى الإناث تحديدا
-مخاطر الإصابة بسرطان الرئة
أظهرت دراسة أجريت في مركز لمكافحة الأمراض والوقاية منها في الصين أن الأشخاص الذين تناولوا الثوم النيء مرتين على الأقل في الأسبوع خلال فترة الدراسة التي استمرت 7 سنوات كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة 44٪ .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثوم فوائد الثوم البرد الكوليسترول العظام سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام