أكد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، تلقيه إخطارا من 4 أحزاب سياسية باختيار ممثليها بالمجلس.

وتضمنت قائمة الاختيارات: حسام الخولي ممثلا للهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن أمام مجلس الشيوخ والنائب محمد حلاوة نائبا له ، وأيمن عبد المحسن ممثلا للهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ ومحمود أبو النصر نائبا له ، ومحمد نبيل دعبس ممثلا للهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة أمام مجلس الشيوخ ، ومحمود سامي الإمام ممثلا للهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي أمام مجلس الشيوخ ومحمد طه عليوة نائبا له.

وكانت قد بدأت قبل قليل الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والري والطاقة والبيئة والقوى العاملة، بشأن الدراسة المقدمة من النائب عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري، بشأن اقتصاديات وصناعة الأسمدة الكيماوية في مصر.

تستهدف الدراسة التعرف على الوضع الراهن لاقتصاديات الأسمدة الكيماوية من حيث الإنتاج المحلي المتاح والاستهلاك في السوق المصري، وتحديد احتياجات الأراضي من الأسمدة، وتوفير جميع أنواع الأسمدة اللازمة لجميع الأراضي، وبالأخص الأسمدة الآزوتية في ضوء التوسع الحالي والمستقبلي في الأراضي المستصلحة، وتلبية احتياجات المزارعين من الأسمدة الزراعية بأنواعها المختلفة، وإجراء تطوير للسياسة السمادية في مصر حتى يمكن الوصول إلى المستوى الذي يحقق الاستخدام الآمن للأسمدة في ظل التغيرات المناخية بما يتفق مع الظروف البيئية المختلفة.

كما جاء في الدراسة، تحفيز الحكومة على وضع خطة محكمة للعمل على توفير الأسمدة في التوقيتات المحددة بالكميات المطلوبة وبالأسعار المناسبة.

وتهدف الدراسة للتعرف على تقدير حجم الطلب المتوقع على الأسمدة بما يمكن من إعداد خريطة سمادية شاملة يتم فيها تحديد مناطق توزيع الأسمدة وأنماطها وكمياتها وأوقات استخدامها.

وجاء في تقرير اللجنة، أن الدراسة تضمنت إيجاد حل نهائي وجذري لمنظومة إنتاج واستهلاك وتوزيع وتصدير الأسمدة، وذلك وفق جداول وبرامج زمنية ملزمة للأطراف المعنية.

وتضمن التقرير عددا من التوصيات على النحو التالي:


أولا فيما يخص الحكومة، حيث يتطلب الإعداد المسبق باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار الأزمة وذلك من خلال :

-تقدير حجم الطلب المتوقع على الأسمدة اللازمة لإنتاج المحاصيل الرئيسية لفترة قادمة.

-وضع خطط واضحة لإنتاج واستهلاك وتوزيع وتصدير الأسمدة في جداول زمنية ملزمة الأطرافها، مع المتابعة المستمرة الدورية لاكتشاف احتمالات وقوع أزمات مبكرا، وعدم انتظار وقوع الأزمة ثم يتم التعامل معها.

- إيجاد أسلوب جيد وعادل لتوزيع الأسمدة من أجل ضمان وصولها لمستحقيها.

- اعتبار توفير الأسمدة الكيماوية على المستوى المحلى بمثابة أولوية أولى يلي ذلك التوجه للتصدير كأولوية ثانية، مع استمرار دعم الحكومة لتوفير الأسمدة بما يحقق سياسة سمادية متوازنة.

- تقديم خدمات إرشادية وتوعوية مناسبة للمزارعين تهدف إلى التوعية بكيفية استخدام الأسمدة بشكل مثالي.

- تحقيق سياسة سمادية متوازنة بشأن التربة والمياه والمحصول من خلال قيام أجهزة وزارة الزراعة واستصلاح الأرضي المختصة بإعادة تحليل التربة والمياه وتحديد احتياجات المحاصيل من الأسمدة بمختلف أنواعها، وإعادة دراسة المقئنات المالية لمختلف المحاصيل ترشيد استخدام الأسمدة الكيماوية.

-إلزام المصانع المنتجة للأسمدة بالانتظام في توريد الحصص المقررة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

- ضرورة التسعير العادل لمدخلات صناعة الأسمدة من الغاز الطبيعي والكهرباء، ووضع استراتيجية واضحة لكميات الغاز المستخدمة في صناعة الأسمدة حتى عام ۲۰۳۰ بهدف تطوير صناعة الأسمدة وتعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعي.

- ضرورة توفير الأسمدة للمزارعين بالكميات المناسبة في الأوقات المناسبة.

- التوسع في توفير اللوجستيات المعنية بمنظومة الأسمدة مثل إنشاء المخازن اللازمة لتخزين الأسمدة، والمحافظة على سلامتها، ومنع تعرضها للفقد أو التلوث، ووسائل النقل اللازمة.

- العمل على إنشاء المزيد من المصانع المنتجة للأسمدة وبالأخص الأسمدة المركبة والمخلوطة دعما لقطاع الزراعة مع تطوير وإضافة خطوط إنتاج للمصانع القديمة للتشغيل بكامل طاقتها الإنتاجية، والعمل على تحفيز المزارعين في التوجه نحو استخدام الأسمدة العضوية.

- يجب مراعاة اختيار تصميم مصانع الأسمدة الأزوتية لكى يواكب أحدث التكنولوجيات المستخدمة في صناعة الأسمدة.

- جذب المزيد من الاستثمارات في قطاع الشركات المنتجة للأسمدة، وضرورة تعظيم دور مركز البحوث
الزراعية في إنتاج أصناف عالية الجودة من الأسمدة.

- دراسة إمكانية تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي، كل فيما يخصه بمساحته بدون تحديد حد أدنى أو أقصى للمساحة المزروعة ولمختلف المحاصيل، مع وضع الضوابط والقواعد المنظمة والمحددة لتداول وتوزيع الأسمدة

-تغيير لون عبوات الأسمدة (الشكائر) للتمييز بين الأسمدة المدعمة وغير المدعمة لدى التاجر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ 4 أحزاب سياسية حسام الخولي ممثلا للهیئة البرلمانیة لحزب الأسمدة الکیماویة توفیر الأسمدة صناعة الأسمدة مجلس الشیوخ من الأسمدة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات بـ "الشيوخ" من إهدار الاستثمارات حال تأخر التنسيق في تخصيص الأراضي

 

 

شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، مناقشة تقرير لجنة الزراعة والرى بشأن الدراسة المقدمة من النائب إيهاب وهبة عن: الأمن الغذائي في مصر.. التحديات والفرص في 2025، وطلب المناقشة العامة المقدم من النائب جمال ابو الفتوح بشأن سياسة الحكومة لبناء منظومة زراعية إنتاجية متكاملة.

 

وأكد المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أهمية الدراسة المعروضة على مجلس الشيوخ بشأن: الأمن الغذائي في مصر.. التحديات والفرص في 2025، مشيرا إلى أن لجنة الزراعة والري حرصت على الاستماع إلى كافة الجهات والمسئولين المعنيين بذلك الملف، بلغ عددهم 26 مسئول عبر نحو 12 اجتماع عقدتهم اللجنة، وذلك بهدف تقديم تقرير وافي ومتكامل عن تحقيق الأمن الغذائي فى مصر.


وقال الجبلي، إن ملف الأمن الغذائي من الملفات الهامة، وأن القياد السياسية سبقتنا جميعا فى الاهتمام بذلك الملف، من خلال الاهتمام بمشروعات البنية الأساسية ومشروعات التوسع الزراعي، واستهداف استصلاح نحو 4 مليون فدان جديدة.

 

وأضاف رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، أنه فى ظل تحديات المياة، تقوم وزارة الري بجهد كبير فى عملية توفير المياه، بتوجيهات من القيادة السياسية فى ذلك الملف، متابعا: ولكن مازال لدينا تحديات أخرى فى الأراضي القديمة بسبب تفتيت الملكية والمساحات، والتى تحدث بسبب التوريث المستمر للأراضي، عبر الورثة.

 

ودعا رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إلى أهمية مواجهة تلك المشكلة، للحفاظ على وحدة المساحات، بما يوفر التكلفة ويرشد استهلاك المياه، مشيرا إلى أن الأمر قد يحتاج إلى تشريعات لتنظيمه وهو ما سوف تدرسه اللجنة خلال الفترة المقبلة.


وتابع الجبلي، أيضا فيما بتعلق باستخدامات المياه، وتصنيفنا بمستوى الشح المائي، هو أمر خطير يحتاج تفكير مختلف، للاستفادة من كل كوب مياه، وأن يتم التنسيق بين جهات الولاية على الأراضى بحيث لا يتم منح أو تخصيص أي أرض إلا بعد توفير المياه لها، وكذلك لا بد من تحديد المحصيل الزراعية التى يتم زراعتها بتلك الأراضي.

 

وحذر الجبلي، من إهدار مليارات الدولارات فى استثمارات زراعية، حال التأخر فى تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بشأن ربط المقنن المائي بمساحات الأراضي، مشيرا إلى أن هناك وقائع حاليا تتعارض مع تلك التوجيهات.


وشدد رئيس لجنة الزراعة والري، على ضرورة التنسيق والتكامل بين جهات الولاية، والحصول على موافقة الري أولا على تخصيص الأرض، مع تحديد وزارة الزراعة للزراعات المناسبة لذلك المقنن المائي، وذلك بهدف تحقيق استدامة تحقيق الأمن الغذائي فى مصر فى ظل التحديات الحالية.

 

مقالات مشابهة

  • الزراعة بجنوب سيناء: استخراج كارت الفلاح لأراضي تقنين الأوضاع
  • انطلاق موسم حصاد القمح بالشرقية.. وزير الزراعة: غرف عمليات بجميع المحافظات لمتابعة عمليات الحصاد والتوريد.. توفير 20 ماكينة حصاد آلي بالمحافظة لتقليل الفاقد والتكاليف
  • عبد الغفار من معرض زهور الربيع: توفير خدمات طبية شاملة للزوار
  • وزير الكهرباء: توفير التغذية الكهربائية اللازمة لإحداث تنمية شاملة ومتكاملة على أرض سيناء
  • تحذيرات بـ "الشيوخ" من إهدار الاستثمارات حال تأخر التنسيق في تخصيص الأراضي
  • زراعة الشيوخ تناقش اقتراحا بشأن الزراعة المستدامة
  • مجلس الشيوخ يحيل طلب مناقشة عن الزراعة للجنة المختصة
  • تفاصيل الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم.. صور
  • وكيل الشيوخ: تحقيق الأمن الغذائي أصبح ضرورة قومية
  • رئيس زراعة الشيوخ يحذر من إهدار الاستثمارات حال تأخر التنسيق في تخصيص الأراضي