من هي إيون بيلارا «أجرأ وزيرة إسبانية»؟.. تصدرت التريند بمحاكمة نتنياهو
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الحديث لا يتوقف عن إيون بيلارا، وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية، بعدما أدانت جرائم الحرب التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووصفت القصف الإسرائيلي بأنه مجزرة على قطاع غزة، ويصل إلى حد جرائم الحرب.
وقالت إن القصف الإسرائيلي يعتبر إبادة جماعية مبرمجة بحق الشعب الفلسطيني، موضحة أنّ ما يحدث عقابا جماعيا ينتهك بشكلٍ خطير القانون الدولي الإنساني، فمن هي تلك الوزيرة الجريئة التي لم تتردد في وصف إسرائيل والدول الغربية بالعنصرية؟
معلومات عن إيون بيلارا- إيون بيلارا وزيرة إسبانية، من مواليد سبتمبر 1987، وتبلغ من العمر 36 عاما.
- ولدت في بامبلونا بإسبانيا.
- درست السايكولوجي، أو علم النفس في جامعة مدريد المستقلة.
- حصلت على درجة الماجستير في التربية، وتركت برامج الدكتوراه بسبب حياتهما السياسية، بحسب صحيفة البلد الإسبانية.
هي سياسية إسبانية بارزة.
- إيون هي الأمينة العامة لحزب بوديموس الإسباني، وبوديموس هي تنسيقية تعمل ببرنامج اليسار الاجتماعي ضد الفساد السياسي والاقتصادي في إسبانيا، وأصبحت حزبا سياسيا في يناير سنة 2014.
- عضوة في مجلس النواب الإسباني.
- ناشطة بارزة ضد مراكز احتجاز المهاجرين.
- بعد الانتخابات العامة الإسبانية في نوفمبر 2019، أصبحت بيلارا وزيرة الدولة لأجندة 2030 من يناير 2020 إلى مارس 2021.
- أصبحت وزيرة الحقوق الاجتماعية 2030.
- في عام 2022، قدمت إيون قانونا لحظر بيع الحيوانات الأليفة في المحلات.
- طالبت بتحويل حدائق الحيوان إلى مراكز لاستعادة الحياة البرية، وفرض عقوبات بالسجن على المعتدين كجزء من أول مشروع قانون لحقوق الحيوان في إسبانيا.
- أصبح لـ إيون شعبية في الدول العربية بعدما انتقدت سياسة نتنياهو تجاه الفلسطينيين، ووصفت تلك الافعال بأنها إبادة بحق الشعب الفلسطيني.
- طالبت إيون بمحاكمة دولية عاجلة لـ نتنياهو، وضرورة ألا يفلت من العقاب بتهمة جرائم الحرب.
- انتقدت الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، وعدم دخول الاحتياجات الأساسية للعشب من مأكل ومشرب.
- وصفت إيون بأنها أجرأ وزيرة إسبانية بعد مهاجمتها إسرائيل ودول الغرب علنا وحمّلتهم ذنب ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو وزيرة إسبانية
إقرأ أيضاً:
فتح: الظروف مهيأة لنتنياهو لممارسة عدوانه تجاه الشعب الفلسطيني
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن اتفاقية جنيف لو كانت تمتلك الأدوات اللازمة لتطبيق القانون الدولي، لتمكنت من إجبار من يخرجون عن القانون على الالتزام به، ولما تمادى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أفعاله.
وأضاف «دولة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يعلم أن هناك منظومة دولية ضعيفة وعاجزة، تحت هيمنة الإدارة الأمريكية التي تعد الداعم الأكبر للاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الولايات المتحدة توفر للاحتلال الإسرائيلي الغطاء العسكري والدعم اللازم، بما في ذلك الدعم الذي يُستخدم في قصف المستشفيات في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل المرضى والأطباء ودمر ما تبقى من المنشآت الطبية في القطاع.
وأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي على الإبادة الجماعية التي أودت بحياة أكثر من 45 ألف شهيد ودمرت قطاع غزة بشكل كامل، جعل نتنياهو يشعر بعدم وجود أي رادع دولي يمنعه من المضي في عدوانه.
وأكد أن قطاع غزة أصبح مكانًا غير صالح للحياة نتيجة لهذا التدمير الواسع، فضلا عن أن ما يحدث في القطاع هو إبادة جماعية ينبغي أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاهها.