الولايات المتحدة تتعزز انتشارها العسكري في الشرق الأوسط

عباس: لن نرحل وسنبقى صامدين في أرضنا

إسرائيل تكثف ضرباتها على غزة وتقصف مخيم جنين وأمريكا تطالب بدخول المزيد من المساعدات للقطاع

إسرائيل تضيف 14 تجمعاً سكانياً إلى خطة الإخلاء

 

سلطت الصحف الاماراتية الصادرة، صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.

فقد أبرزت صحيفة الاتحاد تشديد جمهورية مصر العربية، على عدم القبول، بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية، على حساب أي دولة بالمنطقة، وأنها لن تتهاون للحظة في الحفاظ علي سيادتها وأمنها القومي في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات. 


وأكدت مصر، في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية بشأن قمة القاهرة للسلام التي عقدت أمس، على أنها سعت، من خلال دعوتها إلى هذه القمة، إلى بناء توافق دولي عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية، وتوافق محوره قيم الإنسانية وضميرها الجمعي، ينبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، ويدعو إلى وقف الحرب الدائرة التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، يطالب باحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، يؤكد الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات، ويعطي أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة، ويحذر من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالي إلى مناطق أخرى في الإقليم. 

 

فيما أشارت صحيفة الإمارات اليوم إلى دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني، وأكد قائلاً: «لن نرحل، وسنبقى في أرضنا».  وحذّر عباس، في كلمة خلال قمة القاهرة للسلام، من «محاولات تهجير شعبنا في غزة إلى خارجها، كما نحذر من أي عمليات طرد للفلسطينيين من بيوتهم أو تهجيرهم من القدس أو الضفة الغربية»، وأضاف «لن نقبل بالتهجير، وسنبقى صامدين على أرضنا مهما كانت التحديات».

 

وقالت صحيفة البيان إن مطارا دمشق وحلب، المطاران الرئيسيان في سوريا، خرجا عن الخدمة، اليوم الأحد، من جراء تعرضهما لقصف إسرائيلي متزامن، ما أدى لمقتل مدني، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري نقلاً عن مصدر عسكري.

وقال المصدر إن "إسرائيل شنت عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ استهدفت مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة عامل آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين أدت إلى خروجهما من الخدمة".


ووفقا لوزارة النقل، فقد جرى تحويل رحلات القدوم والمغادرة عبر المطارين إلى مطار اللاذقية الدولي.

 

وأشارت الصحيفة أيضا إلى اعلان الولايات المتحدة، أمس السبت، تعزيز جاهزيتها العسكرية في الشرق الأوسط على ضوء "التصعيد الأخير في المنطقة.

وأفاد وزير الدفاع لويد أوستن في بيان أنه سيتم نشر منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ بطاريات "باتريوت" إضافية للدفاع الجوي "عبر المنطقة".

وتابع "وضعت أخيرا عددا إضافيا من القوات في تأهب، استعداداً للانتشار في إطار خطة طوارئ احترازية، من أجل زيادة جاهزيتها وقدرتها على الاستجابة بسرعة عند الحاجة".


وأضاف أن "هذه التدابير ستعزز جهود الردع الإقليمي وستعزز حماية القوات الأميركية في المنطقة وتسهم في الدفاع عن إسرائيل"، مشيراً إلى أنه سيواصل "تقييم حاجات" الجهاز العسكري الأمريكي في المنطقة و"يدرس نشر وسائل إضافية في حال الضرورة".

 

فيما ذكرت صحيفة الخليج أن  إسرائيل قصفت جنوب قطاع غزة بضربات جوية في وقت مبكر اليوم الأحد وقالت إنها ستكثف هجماتها في شمال القطاع، في الوقت الذي تعهدت فيه الولايات المتحدة بإيصال المزيد من المساعدات للفلسطينيين الذين ينفد لديهم الغذاء والماء والأدوية والوقود.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 11 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأضافت أن إسرائيل قصفت أيضا مدينة رفح الجنوبية.

وقال مسعفون فلسطينيون إن طائرات إسرائيلية قصفت أيضا مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية المحتلة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، مما أدى إلى مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة عدد آخر.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه قصف طريقا أسفل مسجد في جنين.

 

أفادت الصحيفة أيضا بأن بيان مشترك صادر عن وزارة الدفاع والجيش في إسرائيل الأحد، يقول إن إسرائيل أضافت 14 تجمعاً سكنياً إلى خطة الإخلاء في شمالها.

وتقع التجمعات المذكورة في البيان، والتي وافق عليها وزير الدفاع يوآف جالانت، بالقرب من لبنان وسوريا.

 

وأشارت صحيفة الاتحاد إلى ما قاله مارتن جريفيث منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة إن المنظمة تأمل في إرسال قافلة ثانية من الشاحنات إلى غزة الأحد في ظل نظام تفتيش ميسر سيسمح بزيادة توصيل مساعدات الإغاثة هذا الأسبوع.


ووصلت أول قافلة من 20 شاحنة إلى غزة عبر معبر رفح مع مصر يوم السبت لكن المطالب الإسرائيلية بالتحقق من المساعدات تعرقل جهود إيصال الإمدادات إلى القطاع المحاصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة الصحف الإماراتية الصحف الإماراتية اليوم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع الفلسطيني القضية الفلسطينية تصفية القضية الفلسطينية جنوب قطاع غزة خدمة خطة الإخلاء صحف الإمارات قصف اسرائيل قصف مخيم جنين قمة القاهرة قمة القاهرة للسلام مطار دمشق الیوم الأحد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تبحث إمكانية توزيع مساعدات غزة عبر شركة أمن أمريكية

قالت صحيفة يسرائيل هيوم ، مساء الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 ، إن وزير الأمن يسرائيل كاتس ، اجتمع بكبار قادة الجيش "لبحث إمكانية استخدام شركة أمن أمريكية لتوزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة .

وذكرت الصحيفة أن الاجتماع عقد مساء أمس الاثنين ودار حول "تغيير طريقة توزيع المساعدات الإنسانية حتى لا تنتهي في أيدي حماس "، وفق قولها.

وطُرح خلال الاجتماع "إمكانية دخول شركة أمن أمريكية خاصة إلى أحياء معينة في غزة وتحمل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات الإنسانية، على أن يمنحهم الجيش الإسرائيلي الغطاء الأمني فقط".

إقرأ/ي أيضا: إسرائيل : لن نسمح بإدخال الغذاء الى غـزة عبر القطاع الخاص

وشارك في المناقشة قائد شعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي عوديد باسيوك، ورئيس شعبة الإستراتيجية أليعازر توليدانو، ومسؤولون آخرون عسكريون، وفق ذات المصدر.


 

واستعرض كبار قادة الجيش "المزايا والعيوب للخطة أمام الوزير وأعربوا عن عدد من المخاوف بشأنها"، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن توليدانو "قلقه من تورط إسرائيل مجددا في مجزرة "صابرا وشاتيلا" أخرى.

وبعبارة أخرى "أعرب عن قلقه من أنه إذا قامت الشركة الخاصة التي ستعمل في أحياء غزة بإيذاء سكان غزة عندما يكون الجيش الإسرائيلي في القطاع بالقرب من هناك، فإن العالم سيحمل مسؤولية الحادث إلى الجيش الإسرائيلي"، وفق ذات المصدر.

وبحسب الصحيفة فإن كاتس رفض "هذه الادعاءات، وقال إنه من المستحيل مقارنة شركة أمريكية بالفصائل التي ارتكب المجزرة في صبرا وشاتيلا، ولا مكان للمقارنة بين الحالتين".

كما أعرب توليدانو، ومسؤولون آخرون بالجيش في المناقشة، بينهم رئيس قسم القانون الدولي في مكتب المدعي العام العسكري عن تخوفه من معضلة أخرى فيما يتعلق بإدخال شركة الأمن الأمريكية الخاصة للتعامل مع المساعدات الإنسانية، وفق ذات المصدر.

وقالت الصحيفة: "هناك صعوبة قانونية أخرى تنشأ عن الخطة وهي أنه إذا قامت إسرائيل بتمويل الشركة الأمريكية التي ستتحمل المسؤولية المدنية في أحياء غزة، فإنها ستعتبر الذراع الطويلة لإسرائيل ويمكن أخذ ذلك في الاعتبار من حيث القانون الدولي".

وأضافت أن "الحل الذي تدرسه إسرائيل الآن للتحايل على الصعوبات بشأن الشركة الأمنية الأمريكية هو محاولة جلب تمويل أجنبي لها من دول أجنبية أو منظمات مساعدات دولية".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الرحبي يؤكد على عمق العلاقات المصرية العمانية ودعم القضية الفلسطينية والتعاون الدولي
  • إسرائيل تبحث إمكانية توزيع مساعدات غزة عبر شركة أمن أمريكية
  • الأمم المتحدة: تعرض 109 شاحنة مساعدات متجهة لغزة لعمليات نهب
  • الإمارات تقدم مساعدات إغاثية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين
  • حسين فهمي للصحفيين الدوليين: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي صوت قوي لدعم القضية الفلسطينية
  • لولا والسيسي يرفضان محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • دعوة أوروبية لتكثيف المساعدات لغزة وخلافات بشأن قطع الحوار مع إسرائيل
  • وصول دفعة جديدة من المساعدات الإماراتية للوافدين من لبنان إلى مطار ‏دمشق الدولي
  • حسين فهمي: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي صوت قوي لدعم القضية الفلسطينية
  • مساعدات إماراتية تصل مطار دمشق الدولي للوافدين من لبنان