صحف الإمارات| مصر: نرفض دعاوى تصفية القضية الفلسطينية.. قصف إسرائيلي لمطاري دمشق وحلب.. وقافلة مساعدات ثانية لغزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الولايات المتحدة تتعزز انتشارها العسكري في الشرق الأوسط
عباس: لن نرحل وسنبقى صامدين في أرضنا
إسرائيل تكثف ضرباتها على غزة وتقصف مخيم جنين وأمريكا تطالب بدخول المزيد من المساعدات للقطاع
إسرائيل تضيف 14 تجمعاً سكانياً إلى خطة الإخلاء
سلطت الصحف الاماراتية الصادرة، صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
فقد أبرزت صحيفة الاتحاد تشديد جمهورية مصر العربية، على عدم القبول، بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية، على حساب أي دولة بالمنطقة، وأنها لن تتهاون للحظة في الحفاظ علي سيادتها وأمنها القومي في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات.
وأكدت مصر، في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية بشأن قمة القاهرة للسلام التي عقدت أمس، على أنها سعت، من خلال دعوتها إلى هذه القمة، إلى بناء توافق دولي عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية، وتوافق محوره قيم الإنسانية وضميرها الجمعي، ينبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، ويدعو إلى وقف الحرب الدائرة التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، يطالب باحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، يؤكد الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات، ويعطي أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة، ويحذر من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالي إلى مناطق أخرى في الإقليم.
فيما أشارت صحيفة الإمارات اليوم إلى دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني، وأكد قائلاً: «لن نرحل، وسنبقى في أرضنا». وحذّر عباس، في كلمة خلال قمة القاهرة للسلام، من «محاولات تهجير شعبنا في غزة إلى خارجها، كما نحذر من أي عمليات طرد للفلسطينيين من بيوتهم أو تهجيرهم من القدس أو الضفة الغربية»، وأضاف «لن نقبل بالتهجير، وسنبقى صامدين على أرضنا مهما كانت التحديات».
وقالت صحيفة البيان إن مطارا دمشق وحلب، المطاران الرئيسيان في سوريا، خرجا عن الخدمة، اليوم الأحد، من جراء تعرضهما لقصف إسرائيلي متزامن، ما أدى لمقتل مدني، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري نقلاً عن مصدر عسكري.
وقال المصدر إن "إسرائيل شنت عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ استهدفت مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة عامل آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين أدت إلى خروجهما من الخدمة".
ووفقا لوزارة النقل، فقد جرى تحويل رحلات القدوم والمغادرة عبر المطارين إلى مطار اللاذقية الدولي.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى اعلان الولايات المتحدة، أمس السبت، تعزيز جاهزيتها العسكرية في الشرق الأوسط على ضوء "التصعيد الأخير في المنطقة.
وأفاد وزير الدفاع لويد أوستن في بيان أنه سيتم نشر منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ بطاريات "باتريوت" إضافية للدفاع الجوي "عبر المنطقة".
وتابع "وضعت أخيرا عددا إضافيا من القوات في تأهب، استعداداً للانتشار في إطار خطة طوارئ احترازية، من أجل زيادة جاهزيتها وقدرتها على الاستجابة بسرعة عند الحاجة".
وأضاف أن "هذه التدابير ستعزز جهود الردع الإقليمي وستعزز حماية القوات الأميركية في المنطقة وتسهم في الدفاع عن إسرائيل"، مشيراً إلى أنه سيواصل "تقييم حاجات" الجهاز العسكري الأمريكي في المنطقة و"يدرس نشر وسائل إضافية في حال الضرورة".
فيما ذكرت صحيفة الخليج أن إسرائيل قصفت جنوب قطاع غزة بضربات جوية في وقت مبكر اليوم الأحد وقالت إنها ستكثف هجماتها في شمال القطاع، في الوقت الذي تعهدت فيه الولايات المتحدة بإيصال المزيد من المساعدات للفلسطينيين الذين ينفد لديهم الغذاء والماء والأدوية والوقود.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 11 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأضافت أن إسرائيل قصفت أيضا مدينة رفح الجنوبية.
وقال مسعفون فلسطينيون إن طائرات إسرائيلية قصفت أيضا مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية المحتلة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، مما أدى إلى مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة عدد آخر.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه قصف طريقا أسفل مسجد في جنين.
أفادت الصحيفة أيضا بأن بيان مشترك صادر عن وزارة الدفاع والجيش في إسرائيل الأحد، يقول إن إسرائيل أضافت 14 تجمعاً سكنياً إلى خطة الإخلاء في شمالها.
وتقع التجمعات المذكورة في البيان، والتي وافق عليها وزير الدفاع يوآف جالانت، بالقرب من لبنان وسوريا.
وأشارت صحيفة الاتحاد إلى ما قاله مارتن جريفيث منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة إن المنظمة تأمل في إرسال قافلة ثانية من الشاحنات إلى غزة الأحد في ظل نظام تفتيش ميسر سيسمح بزيادة توصيل مساعدات الإغاثة هذا الأسبوع.
ووصلت أول قافلة من 20 شاحنة إلى غزة عبر معبر رفح مع مصر يوم السبت لكن المطالب الإسرائيلية بالتحقق من المساعدات تعرقل جهود إيصال الإمدادات إلى القطاع المحاصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة الصحف الإماراتية الصحف الإماراتية اليوم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع الفلسطيني القضية الفلسطينية تصفية القضية الفلسطينية جنوب قطاع غزة خدمة خطة الإخلاء صحف الإمارات قصف اسرائيل قصف مخيم جنين قمة القاهرة قمة القاهرة للسلام مطار دمشق الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
صحيفة: ترامب يريد السيطرة على اقتصاد أوكرانيا لاسترداد أموال المساعدات الأمريكية
بغداد اليوم - متابعة
أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الامريكية، اليوم السبت (29 آذار 2025)، أن الرئيس دونالد ترامب يصرّ على توقيع كييف اتفاقا يمنح واشنطن السيطرة على اقتصاد أوكرانيا، لاسترداد قيمة المساعدات الأمريكية التي قدمت لكييف.
ونقلت الصحيفة عن مسودة وثيقة أُرسلت إلى كييف، أن "الولايات المتحدة تسعى على وجه الخصوص إلى الحصول على حق الأولوية في المشاركة في المشاريع التحتية وبرامج التعدين بما فيها المعادن الأرضية النادرة وبناء الموانئ، وأن يشرف صندوق يدار بشكل أساسي من ممثلين أمريكيين بتوجيه الأرباح لسداد تكاليف المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن لكييف".
وأضافت أن "السلطات الأوكرانية تخشى أن تشكل شروط الاتفاق قيودا على قدرتها في جذب مستثمرين آخرين وإعادة بناء البنية التحتية، فيما يشير الخبراء إلى أن المطالب الأمريكية الجديدة قد تزيد من التوتر في العلاقات خاصة بعد النزاع الأخير بين ترامب وفلاديمير زيلينسكي".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "إذا تم توقيع الاتفاق سيتعين على أوكرانيا تقديم قائمة بالمشاريع للنظر فيها من قبل الصندوق خلال 45 يوما".
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "ديلي تلغراف" أن النسخة الأخيرة من الصفقة تتضمن سيطرة الولايات المتحدة عبر صندوق استثماري مشترك على نصف احتياطيات النفط والغاز في أوكرانيا ومعادنها ومعظم بنيتها التحتية، بما في ذلك السكك الحديدية والموانئ وخطوط الأنابيب ومصافي التكرير، وتعيين واشنطن 3 أعضاء في مجلس إدارة الصندوق المشار إليه.
كما تخطط واشنطن للحصول على جميع الأرباح حتى تسدد أوكرانيا ما لا يقل عن 100 مليار دولار تعويضا عن المساعدات العسكرية وفائدة قدرها 4%، على ألا تحصل كييف على 50% من الأرباح إلا بعد سداد ديونها.
المصدر: وكالات