وكالات الأمم المتحدة بغزة: الوضع الإنساني في القطاع بات كارثيا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكدت الوكالات في بيان لها اليوم الأحد، أن" المستشفيات تضيق بالجرحى وأن الأطفال يموتون بوتيرة مقلقة".
وقالت كل من منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان: إن "الوضع الإنساني في غزة كان بائسا قبل بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الجاري".
وأضافت أن "الوضع كارثي اليوم"، داعية "المجتمع الدولي الى القيام بالمزيد لمساعدة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة".
ودخلت أمس السبت أول قافلة مساعدات إنسانية الى القطاع تضم عشرين شاحنة فقط آتية من مصر عبر معبر رفح، في حين أفادت المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بأن القطاع يحتاج لـ600 شاحنة يوميا لسد احتياجاته.
وأكدت الوكالات الأممية أن "الأطفال يموتون بوتيرة مقلقة، وهم محرومون من حقهم في الحماية والغذاء والمياه والعناية الطبية".
وتابعت أن "المستشفيات تضيق بالجرحى، وأن المدنيين يواجهون مشقة أكبر في الوصول الى المواد الغذائية الأساسية".
وأعلنت وزارة الصحة، عن ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى ما يزيد عن 4137، منذ بداية العدوان، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 14 ألف فلسطيني بجروح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الطبي في انهيار مستمر ويعمل بأقل الإمكانات المتوفرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت، أن قطاع الخدمات الطبية في غزة في انهيار مستمر في ظل محاولة الصمود بأقل إمكانات متوفرة، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يدمر ما تبقى على جميع الأصعدة.
وقال زقوت - في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس - "إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بحصار جميع المستشفيات في قطاع غزة، وقام بتدمير مستشفى كامل في رفح قبل عدة أيام، إضافة إلى الاستمرار في العدوان على القطاعات الطبية سواء باعتقال أطباء أو عدم السماح لسيارات الإسعاف بالتنقل ونقل المرضى، ودخول الإمدادات الطبية إلى المستشفيات ومنع البعثات الطبية من زيارة المستشفيات".
وأوضح أن وسط وجنوب قطاع غزة تعرضا لما يحدث في الشمال، فرفح مدمرة بالكامل وخان يونس تم تدمير 80% من مبانيها وبنيتها التحتية، ومعظم المواطنين يعيشون في منطقة جغرافية صغيرة في خيام.. لافتا إلى أنه مع توقف جميع الإمدادات ونفاد المخزون في بعض المؤسسات الدولية الكبيرة، هناك مجاعة في قطاع غزة خاصة في الجنوب، وفرغت الأسواق من الاحتياجات الأساسية للسكان.