فئات الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وفقا للبروفيسورة أولغا ليسنياك، رئيسة الجمعية الروسية لهشاشة العظام، هناك ثلاث فئات من الأشخاص هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام.
وتشير البروفيسورة إلى أن هشاشة العظام، مرض تبدو فيه العظام وكأنها تذوب، ويقل وزنها، وتفقد قوتها. وتتعرض عدة فئات من الناس لخطر الإصابة بهشاشة العظام: النساء فوق سن 50 عاما، والنساء الحوامل، وكبار السن الذين يعانون من أمراض معينة.
وتقول: "إن أكبر مجموعة من الأشخاص المصابين بهشاشة العظام هم النساء فوق سن 50 عاما. تصاب النساء بالمرض بعد انقطاع الطمث بسبب انخفاض إنتاج الهرمونات الجنسية الأنثوية، هرمون الاستروجين. لأن الطبيعة تحمي أنسجة العظام لدى المرأة الشابة، لأن الكالسيوم يكون ضروريا أثناء الحمل. ولكن بعد 50 عاما، بعد انقطاع الطمث ينخفض مستوى هرمون الاستروجين، وتبدأ التغييرات في أنسجة العظام. ولكن إذا بدأت المرأة أثناء انقطاع الطمث العلاج الهرموني بالهرمونات الجنسية الأنثوية، فلن تتعرض لهذا الخطر".
ولكن هناك حالات تعاني فيها النساء الشابات من هشاشة العظام على خلفية الحمل وإرضاع الطفل. وهذا يدل على أنها كانت تعاني قبل الحمل من نقص العناصر المعدنية في جسمها.
والفئة الأخرى المعرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام هم الأشخاص الذين يعانون من أمراض تؤثر سلبا في العظام.
وتقول: "فمثلا، يمكن أن يكون الانسمام الدرقي - زيادة وظيفة الغدة الدرقية أو فرط نشاط غدة جارة الدرقية. وهذه أمراض روماتيزمية كثيرة، وأمراض الدم والكلى والرئتين. فمثلا يمكن أن تحدث هشاشة العظام بسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن، الذي يتطور لدى المدخنين. والقائمة تطول".
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة بهشاشة العظام هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
حالة كارثية بمصلي المحاميد: الأفرشة عرضة لعوامل الطقس والإهمال من أوقاف مراكش
بقلم :عبد القيوم مداح
في مشهد يثير القلق والاستغراب، تتعرض أفرشة مصلى المحاميد بمدينة مراكش للإهمال والتلف نتيجة لتركها في العراء دون أي اهتمام من قبل الجهات المعنية. هذه الأفرشة، التي كانت يومًا ما مصدرًا للراحة والطمأنينة للمصلين، أصبحت اليوم عرضة لمختلف عوامل الطقس، مما سيؤدي إلى تمزقها وتهالكها بشكل ملحوظ.
الصور التي وثقتها جريدة مملكة بريس توضح مدى تدهور الحالة، إذ تُركت الأفرشة على الأرض، تتعرض للرياح والمطر والشمس الحارقة، والحيوانات الضالة ، في مشهد يبعث على الأسى. إن هذه الأفرشة التي تمثل جزءًا من مرافق دينية مهمة في المدينة، تعكس إما الإهمال الواضح من طرف الجهات المعنية في مراكش، أو ربما إهدارًا للمال العام الذي تم تخصيصه لهذه المرافق.
إن استمرار الوضع لأزيد من أسبوع علي صلاة العيد يعكس ضعفًا في الإدارة المسيرة للحقل الديني بالمدينة العثيقة .
من جانب آخر، يزداد القلق حول تأثير ذلك على صورة المدينة كوجهة سياحية دينية، فمثل هذه الأوضاع قد تضر بسمعة مراكش كمركز ثقافي وديني هام في المنطقة.