العلماء يكشفون كيف تساعد"نوى الكرز الحامض" على إبطاء الشيخوخة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
اكتشف علماء جامعة ولاية ميشيغان استخداما لنوى الكرز الحامض في مستحضرات التجميل للعناية بالوجه. واتضح أن مستخلص بذور الكرز يمكن أن يبطئ الشيخوخة ويحسن صحة الجلد.
وتشير مجلة MDPI، إلى أن الكرز الحامض يستخدم في الصناعات الغذائية لإنتاج العصائر والمخللات والنبيذ. وتحرق المنتجات الثانوية بما فيها النوى أو ترمى في أكوام القمامة، ما يؤدي إلى تلوث التربة والمياه والهواء.
وقد سعى الباحثون لإيجاد استخدام لهذه النفايات، وقرروا استخراج لب النوى ومن ثم تجفيفها في فرن وطحنها إلى مسحوق، بعدها استخلصت مواد معينة من محلوله أو مزيجه الجاف.
واتضح للباحثين أن مستخلص نوى الكرز الحامض هو مصدرا غنيا لمضادات الأكسدة والبوليفينول. مضادات الأكسدة هي جزيئات تحارب عمليات الأكسدة في الجسم. إنها تعمل على استعادة الجزيئات التي تضررت بسبب الجذور الحرة التي تسرع الشيخوخة، وتحييدها (تقليل مستوى الإجهاد التأكسدي)، الذي يمكن أن يحدث بسبب التلوث البيئي والتعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية. كما أن للبوليفينول خصائص مضادة للأكسدة. بالإضافة إلى أنها قادرة على تخفيف الالتهاب.
ولاحظ العلماء أن استخدام مثل هذا المستخلص كأحد مكونات المواد الهلامية وأقنعة الوجه يمكن أن يمنع الأمراض الجلدية والشيخوخة المبكرة والصدفية وحتى السرطان.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات تجارب دراسات علمية معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكتب: متي يتصور الكاتب الشيخوخة وكيف يتعايش معها؟
س: كيف تتصور الشيخوخة؟ ومتي يمكن ان تعتبر نفسك "متقاعدا"؟ وهل لديك تصور لحياة المتقاعد الذي تكونه ذات يوم؟
ج: بالنسبة لي هناك شيخوختان. شيخوخة الجسد. وشيخوخة الكتابة. أما شيخوخة الجسد فهي حالة كيميائية تتعرض لها كل الكائنات الحية بغير استثناء. وقانون يطال الجميع. وشيخوخة الكتابة هي التي تتيبس فيها الأصابع ويتخشب فيها القلب وتتحول ورقة الكتابة إلى ضريح.
هذه الشيخوخة هي التي تخيفني.
أما عن تقاعدي عن الكتابة فهو اليوم الذي ينسحب فيه جمهوري من القاعة ليبحث عن نجم آخر.
إنني أعرف أن "فتي الشعر الأول" مثل "فتي الشاشة الأول" لا بد ان يدخل في الكسوف وأن تتحول عنه الأضواء والكاميرات ولحسن الحظ فأنا امتلك من الشجاعة والواقعية ما يسمح لي بأن ألبس معطفي وأتكئ على عصاي وانسحب من الباب الخلفي للمسرح.
أما كيف سأقضي حياة المتقاعد فإنني لا أعرف أن ألعب الورق ولا الشطرنج ولا الدومينو ولا البلياردو لذلك فلن أكون متقاعدا "كلاسيكيا" يشرب القرفة واليانسون في نادي المعاشات.
إنني أتصور أنني سأبقي كالهولندي الطائر مبحرا فوق سفينة لا تعرف إلى أين حتى تأكلني الأسماك.
المصدر: نزار قباني كتاب "ما هو الشعر؟".