أكثر من 50 شهيدًا جراء قصف الاحتلال المُستمر على غزة مُنذ فجر اليوم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
استشهد أكثر من 50 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، منذ فجر اليوم، في غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الحربية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم السادس عشر على التوالي.
أكثر من 50 شهيدًا جراء قصف الاحتلالوأفادت مصادر في القطاع باستشهاد أكثر من 50 شهيدا وعشرات المصابين بينهم حالات خطرة، جراء القصف على عديد المناطق في القطاع، استهدف في مجمله شققا سكنية.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على مدينة رفح جنوب القطاع، واستهدفت منازل، وأوقعت شهداء ومصابين، بينهم أطفال ونساء.
كما استهدفت طائرة حربية إسرائيلية منزلا في منطقة "الزوايدة" وسط القطاع، ودمرته بشكل كامل، كما قصفت آخر مستشفى "الشفاء" غرب مدينة غزة، وأوقعت إصابات في صفوف من لجأوا إليه.. كما أوقعت غارة إسرائيلية أخرى شهداء وجرحى وسط مدينة خان يونس، وما زالت أعداد من المواطنين تحت الركام، تحاول فرق الإنقاذ انتشالهم.
واستهدفت طائرة حربية إسرائيلية شقة في برج سكني بمنطقة "الصفطاوي" شمال مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، بالإضافة إلى ارتقاء آخرين في استهداف منزل في شارع "البشيتي" بمدينة رفح جنوب القطاع.
وقصفت طائرة حربية منزلا في بلدة "بيت لاهيا" شمال القطاع، ما أدى إلى وقوع 9 شهداء و15 مصابا، كما دمر طيران الاحتلال الحربي برج النصر المعروف ببرج "موسى عرفات" بشكل كامل في حي النصر شمال مدينة غزة.
وأكدت مصادر وجود جثامين أكثر من 80 شهيدا في ساحة مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، عقب القصف الصاروخي الإسرائيلي العنيف الليلة الماضية.
وأشار إلى وصول عدد من الإصابات إلى المستشفى، جراء استمرار الغارات على منازل المواطنين الفلسطينيين شرق المدينة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي عشرات القذائف صوب المناطق الشرقية على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، وتركزت في أحياء مدينة غزة الشرقية وتحديدا التفاح والزيتون والشجاعية ومنطقة جحر الديك إلى الجنوب الشرق من المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدوان على غزة قصف الاحتلال غزة الطائرات الحربية الإسرائيلية مدينة غزة مدینة غزة أکثر من 50
إقرأ أيضاً:
جرائم الاحتلال تتواصل.. 4 شهداء وإصابات في غزة
البلاد – رام الله
يواصل الاحتلال جرائمه وانتهاكاته لجعل حياة الفلسطينيين مستحيلة، في غزة والضفة الغربية على السواء، لدفعهم لمغادرة ديارهم وأرضهم، حيث استشهد أمس الأحد 4 مواطنين وأصيب آخرون برصاص الاحتلال في مناطق متفرقة بغزة، فيما يستمر في الحصار والتضييق وتدمير البنية التحتية في الضفة الغربية.
واستشهد الشاب محمود مدحت أبو حرب، جراء إصابته برصاص قناص إسرائيلي وسط مدينة رفح جنوبي القطاع، واستشهدت وفاء فتحي فسيفس وإصابة مواطن، إثر قصف من مسيرات إسرائيلية على مواطنين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، واستشهد الشابان محمد المصري وحذيفة إبراهيم المصري، جرّاء قصف من مسيّرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين شرقي بلدة بيت حانون.
وأكد شهود عيان وقوع إصابات برصاص قوات الاحتلال شرقي مدينة رفح، وأصيبت مواطنة، جرّاء قصف من دبابات إسرائيلية على حي الجنينة شرقي رفح، كما أطلقت دبابات الاحتلال النار شرقي بلدة جحر الديك ومخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، خاصة شمالها، واصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره وعدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، وسط معاناة وظروف معيشية صعبة مع دخول شهر رمضان المبارك.
وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين إن جرائم الاحتلال وعمليات التدمير الممنهجة أسفرت عن انقطاع المياه والكهرباء ونقص حاد في الطعام والاحتياجات الضرورية للأطفال في مخيم جنين، مشيرة إلى توقف المدارس والخدمات الصحية، وتدمير نحو 498 منزل ومنشأة بشكل كامل أو جزئي.
وتسبب عدوان الاحتلال في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من مخيم جنين، نتيجة عمليات الاحتلال العسكرية، ما يقارب 90% من سكان المخيم نزحوا قسرًا، وأدى العدوان إلى استشهاد 27 فلسطينيًا، واعتقال وإصابة العشرات، إلى جانب اقتحام محيط المدينة بدبابات إسرائيلية وذلك لأول مرة منذ عام.2002
وفي طولكرم، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها “طولكرم ونور شمس”، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث تستولي على مباني سكنية في الشارع وحوتها إلى ثكنات عسكرية. وفي مخيم نور شمس أقدم الاحتلال على حرق منازل سكنية في حي المنشية، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، استمرارا لعمليات الهدم التي نفذها السبت، والتي طالت أكثر من 11 منزلا وما يحيط بها.
ومع دخول شهر رمضان، يعاني أهالي جنين ومخيمها وطولكرم ومخيميها والنازحون أوضاعًا معيشية صعبة، في ظل تدمير البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء.