مكتب الذكاء الاصطناعي يوقع اتفاقية شراكة مع كود دوت أورغ
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وقع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد مذكرة تفاهم مع منظمة "كود دوت أورغ" لتعزيز الشراكة الشاملة في المجالات التكنولوجية، وفي تطوير وتبني الأساليب التي تعتمد الحلول التكنولوجية وعلوم الكمبيوتر، وتنفيذ أنشطة ومشاريع مشتركة تتضمن برامج بناء المهارات اللازمة لقيادة المستقبل الرقمي في دولة الإمارات.
وقع الاتفاقية صقر بن غالب المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وفرانسيسكو خوسيه غارسيا ديل بوزو المؤسس والمدير التنفيذي لدى شركة "جينيرسين كود" ومدير "كود دوت أورغ" في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ضمن فعاليات "جلوبال ديف سلام" التي عقدت في مقر المبرمجين بالتزامن مع معرض جيتكس جلوبال 2023.
وأكد صقر بن غالب أن الشراكة الجديدة تأتي ضمن الجهود الحكومية لتوسيع الشراكات الاستراتيجية مع الشركات الرائدة في المجالات الرقمية ومجالات البرمجة، بهدف تعزيز البنية التحتية الرقمية في الدولة وبناء المهارات الوطنية والعالمية في المجالات التكنولوجية، انطلاقاً من دولة الإمارات، وإنشاء شبكات تجمع المؤسسات الرائدة للاستفادة من تجاربها ومشاركة الخبرات الناجحة معها.
من جهته، قال فرانسيسكو خوسيه غارسيا ديل: "يسعدنا الإعلان عن شراكتنا الاستراتيجية مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، بعد التعاون المستمر مع وزارة التعليم الذي تم الإعلان عنه في فبراير، والشراكات مع أبرز الشركات الناجحة مثل e& وماجد الفطيم التي تهدف إلى ترسيخ علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي لدعم أنظمة تعليمية قائمة على التكنولوجيا المتقدمة.
أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يختار طلبة الجامعات إطلاق منصة الذكاء الاصطناعي لتوظيف الكفاءات المواطنةوتهدف الاتفاقية إلى ترسيخ الأسس لشراكة مستقبلية مستدامة وتعزيز التعاون الهادف بين الشركات والمؤسسات الأكاديمية في المجالات الرقمية والتكنولوجية، ورفع مستويات الوعي المجتمعي بأهمية البرمجة وعلوم الكمبيوتر من خلال حملة "ساعة البرمجة" العالمية، التي تم تصميمها من قبل المنظمة والتي تضم قادة سياسيين واجتماعيين واقتصاديين عالميين.
وسيعمل مكتب الذكاء الاصطناعي مع المنظمة على إثراء ودعم هذه الحملة، لتصبح ضمن المبادرات التي يتم تنظيمها بالتزامن مع فعاليات يوم الإمارات تبرمج الذي يصادف 29 أكتوبر من كل عام، بما يسهم في ضم أكبر عدد من الطلاب والمجتمع في حملة توعوية تعزز المجتمع البرمجي في الدولة، وإنشاء مجتمع قائم على المعرفة يتمتع بالتنافسية العالمية من خلال رقمنة مختلف القطاعات.
وسيعمل الجانبان على بناء قدرات الطلاب بمختلف الفئات العمرية في جميع أنحاء دولة الإمارات، وتنمية مهاراتهم من خلال ورشة تدريبية في مجالات البرمجة يقدمها فريق متخصص من الخبراء.
يذكر أن فعاليات "جلوبال ديف سلام" نظمت بالتزامن مع فعاليات "جلوبال جيتكس"، التي نظمت في الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر، في حدث عالمي متخصص في المجالات التكنولوجية المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، وويب 3، وغيرها من المحاور الناشئة المهمة التي تؤدي دوراً كبيراً في تشكيل عالمنا اليوم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكمبيوتر الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا فی المجالات
إقرأ أيضاً:
محتال يوقع ضحاياه في حب شخصية عسكرية وهمية ولّدها بالذكاء الاصطناعي
أصدرت السلطات البريطانية تحذيرًا جديدًا من موجة متزايدة من الاحتيال الرقمي، حيث يُشتبه أن محتالين يستغلون تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء هويات وهمية لخداع الباحثين عن الحب عبر تطبيقات المواعدة.
وتشير التقارير إلى أن أحدث هذه الحيل تتمثل في استخدام صور ومقاطع فيديو مزيفة تُظهر شخصيات خيالية في قصص مُحكمة التفاصيل، مما يسهم في الإيقاع بالضحايا وسلب مدخراتهم.
من بين الضحايا كانت "ماري" (اسم مستعار)، وهي سيدة بريطانية في الستينيات من عمرها تعمل مقدمة رعاية في شرق إنجلترا. وتفيد صحيفة "ذا تايمز" البريطانية بأن "ماري" تعرّفت عبر تطبيق "تيندر" على شخص ادعى أنه عقيد متقاعد من الجيش الأميركي يُدعى "مايك موردي"، وقال إنه أرمل يبلغ من العمر 61 عامًا ويستعد للتقاعد بعد مهمة أخيرة في كوبا.
Mary thought she had found love with the ‘colonel’ she met on Tinder. Then he asked her for money to take delivery of a briefcase full of cash
Read the full story here : https://t.co/VpVFOgh1SL pic.twitter.com/ySrphptYTM
— The Times and The Sunday Times (@thetimes) November 17, 2024
أرسل المحتال رسائل مكتوبة ومقاطع فيديو تظهره بزي عسكري، حيث جرى إنشاء هذه المواد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما جعل القصة تبدو حقيقية ومقنعة. كما زعم المحتال أنه يتطلع إلى بدء حياة جديدة بعد وفاة زوجته، وأرسل لماري رسائل مفعمة بالمشاعر لتوطيد الثقة.
ومع تطور العلاقة، أرسل المحتال هدايا صغيرة لتأكيد صدقه، قبل أن يطلب منها المساعدة في استلام حقيبة عسكرية تحتوي على مبلغ 607 آلاف جنيه إسترليني. وبرر طلبه بأن الأمر يتطلب رسومًا مالية لتأمين استلام الحقيبة، حيث أرسل مقطع فيديو يناشد فيه ماري قائلا "ثقي بي، دعينا نجعل هذا الأمر حقيقة".
وبالفعل، استجابت "ماري" لطلباته، وأرسلت حوالي 25 ألف جنيه إسترليني من مدخراتها على دفعات. لكنها صُدمت عندما فتحت الحقيبة التي وصلتها لتجدها مليئة بأوراق فارغة، مما أكد لها أنها وقعت ضحية لعملية احتيال متقنة.
خبراء مكافحة الاحتيال أكدوا أن هذا النوع من الجرائم يمثل تطورًا خطيرًا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ نقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن المسؤول الكبير في المركز الوطني لمكافحة الاحتيال ببريطانيا مارتن ريتشاردسون، قوله إن "هذه الحيلة تمثل مستوى جديدًا من التعقيد باستخدام الذكاء الاصطناعي لإقناع الضحايا".
من جهته، قال سيمون وايت -الشريك الإداري في إحدى شركات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي-، إننا نشهد "سباق تسلح" بين المحتالين وصناع التكنولوجيا لتطوير أدوات دفاعية ضد مثل هذه الجرائم.
وكانت السفارة الأميركية في المملكة المتحدة، نشرت بيانًا يحذر من المحتالين الذين ينتحلون صفة جنود أميركيين لاستغلال الضحايا عاطفيًا وماليًا. كما دعت المؤسسات المالية والتكنولوجية إلى بذل جهود إضافية لزيادة الوعي حول مخاطر الجرائم السيبرانية.