جرائم «السيوف الحديدية» مستمرة.. سقوط شهداء غزة واعتداءات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دخلت عملية «السيوف الحديدية» التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة ردا على «طوفان الأقصى» يومها الـ16، وسط سقوط شهداء جدد، وتدمير منازل ومبان سكنية في القطاع، بالتزامن مع استمرار جنود الاحتلال في سياسة الاعتقالات بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
ومنذ فجر اليوم الأحد، استشهد أكثر من 50 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات بينهم حالات خطرة، في غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الحربية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، استهدفت منازل، وشققا سكنية في اليوم الـ16 من عملية «السيوف الحديدية».
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، برج النصر «برج موسى عرفات» بشكل كامل في حي النصر شمال مدينة غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» إلى وجود جثامين أكثر من 80 شهيدا في ساحة مستشفى «شهداء الأقصى» بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، عقب القصف الصاروخي الإسرائيلي العنيف، أمس السبت.
بدورها، أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي عشرات القذائف صوب المناطق الشرقية على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة.
اعتقال 52 فلسطينيا اليوم الأحدوفي وقت سابق من اليوم الأحد، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 52 فلسطينيا على الأقل، بينهم عمال من غزة من محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 4 فلسطينيين من بلدتي سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، والعيسوية شمال مدينة القدس.
وواصل جنود الاحتلال اعتداءاتهم على الفلسطينيين خلال قطف الزيتون جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، واعتدوا على فلسطيني بالضرب المبرح خلال قطفه ثمار الزيتون في منطقة المنطرة في قرية كفر قليل جنوب المدينة.
وشرعت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، بتجريف عشرات الدونمات من أراضي كفر الديك،غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة لصالح شق طريق. سيربط بين مستوطنتي «بدوئيل وبيت آرييه» المقامتين على أراضي سلفيت ورام الله.
وفي سياق متصل، أحبط عضو مجلس الشيوخ الأمريكي كريس فان هولين محاولة من قبل مجموعة أعضاء جمهوريين، دعت لحظر نشاط المنظمات الطلابية المؤيدة لفلسطين، وإدانة المجموعات الطلابية والاحتجاجات في حرم الجامعات التي تنتقد إسرائيل باعتبارها معادية للسامية.
ولم يقتصر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، لقطاع غزة، بل امتد لسوريا، وأسفر قصف إسرائيلي على مطاري دمشق وحلب الدوليين عن استشهاد عامل مدني في المطار الأول، وأصيب آخر بجروح، كما أدى القصف إلى خروجهما من الخدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الكونجرس الأمريكي قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي السيوف الحديدية قوات الاحتلال الإسرائیلی الغربیة المحتلة الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.
و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.
من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967.
فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.